Tuesday 17 April 2018

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: مقررات القمة العربية لم تستجب للحد الأدنى من الآمال العربية



loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني

        مكتب الإعلام المركزي

 

  

المؤتمر الشعبي: مقررات القمة العربية لم تستجب للحد الأدنى من الآمال العربية

 

وصف المؤتمر الشعبي اللبناني مقررات القمة العربية في الرياض بأنها روتينية وخالية من أي خطة عملية، ولم تستجب للحد الأدنى من الآمال العربية.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المريكزي في "المؤتمر": لم تكن مقررات القمة العربية في الرياض بمستوى الحد الأدنى من الاحتياجات العربية على المستويات كافة، بل كانت روتينية وخالية من اي خطة عملية. فقبل اصدار قرارات مكررة، كان يجب استعراض مقررات القمم السابقة التي لم تنفذ سواء عن قصد أم عن اهمال لمتابعة تطبيقها.

وسأل البيان: أين هو مصير احياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، وانشاء قوة عربية مشتركة تدافع عن الامن القومي العربي؟ وما هو مصير القرارات بشأن التكامل الاقتصادي العربي؟ وهل ستبقى العلاقات البينية العربية على أسوأ حال في حين أن العلاقات الاقتصادية العربية مع دول العالم متقدمة بما لا يقارن بين البلدان العربية؟ وما هو مصير قرارات مقاطعة اسرائيل ووقف التطبيع مع العدو؟

ولفت إلى أن القمة طالبت بانعاش المفاوضات الفلسطينية مع العدو بعد ربع قرن من مفاوضات عبثية استفاد منها العدو لتهويد مناطق واسعة في الضفة الغربية والاعتداءات المتمادية على القدس والمقدسات وتوسيع الاستيطان.  وبدلاً من السعي لدى الجمعية العامة لاعادة قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية، فان القمة تدعو السلطة الفلسطينية لمفاوضات مع العدو الذي لم يلتزم حتى باتفاق اوسلو ويستبيح يومياً حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال: لقد كان مطلوباً أن تتولى بلدان الخليج العربية سد العجز بالكامل لمؤسسة الأونروا ودعم أهالي القدس لتثبيتهم في ارضهم واعلان مساندة الانتفاضة الفلسطينية بكل الوسائل، اما تكرار التزام المبادرة العربية، والتطبيع يجري بين بعض بلدان الخليج وغيرها مع العدو ويتوسع، فلا كلام لا معنى له، وكذلك لا معنى للجامعة إن لم تنفذ قرارات سابقة بتعديل ميثاقها لاتخاذ القرارات بالاغلبية وتحويلها الى حالة اتحادية، فالجامعة بوضعها الحالي هي اجتماع تشاوري ليس اكثر، في حين أن الأمن القومي العربي سائب، وليس هناك مشروع عربي رسمي يدافع عن الامة، وليس هناك مشروع عربي لحل المشكلات بالحوار مع ايران وتركيا واثيوبيا، وليس هناك مشروع عربي جدي لمكافحة الارهاب والجزء الاكبر منه صهيوني امريكي.

وختم البيان بالتأكيد على أن تجديد دور جامعة العربية يتطلب أمرين: الاول تطويرها باتجاه اتحادي، والثاني: احياء معاهدة الدفاع العربي المشترك مع التكامل الاقتصادي، وبدون ذلك تبقى الجامعة بلا فاعلية وتبقى المنطقة مكشوفة للصهاينة وقوى الاطلسي.

 

------------------------ 17/4/2018

 

  Email: almawkef@yahoo.com – kamalchatila@hotmail.com بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

 



 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment