Monday, 30 April 2018

{الفكر القومي العربي} مجدى سلطان حسين خليل يكتب : عن الهجوم الدائم على الزعيم جمال عبدالناصر بدون مبرر .

عن الهجوم الدائم على الزعيم جمال عبدالناصر بدون مبرر ..

◙ كل من يحكم مصر، ولا يستطيع تلبية احتياجات المصريين، ويُزيد من حجم الديون والأعباء، ويفشل في تحقيق التنمية الحقيقية، يتكلم ويهاجم حقبة الزعيم جمال عبدالناصر، لأنه ببساطة شديدة، ليس لديهم القدرة على التفكير والإبداع، للخروج من عنق الزجاجة، ويتجهون للحلول السريعة المؤقتة، وأقربها استلام القروض من البنك الدولي، اللي بدوره يقضي على موارد البلاد..

◙ من يومين كرر الكلام عن الدولة المصرية "الفقيرة أوي" التى ذبحت في عام 1967، واللي مواردها بقت شحيحة وانهارت ووقفت عن التطور منذ النكسة ليبرر عدم نجاحه، ومصه دم الغلابة لصالح الأغنياء، والتوقف عن التفكير في حلول جذرية، عن طريق إعادة فتح المصانع التي أغلقت منذ اتباع "الانبطاح الاقتصادي"، ده غير قرارات "تعويم الجنيه" اللي قضى على قيمة الجنيه، وقصم ظهر الفقير مقابل ارتفاع الدولار، دون التفكير في التصدير، لأننا بكل بساطة أصبحنا شعب مستهلك وليس منتجًا.

واحنا هنا بدورنا ندافع عن الزعيم جمال عبدالناصرضد أي شخص أيا كان ، يحاول أن يسيء أو يزيف الحقائق، التي أصبح أسلوبًا ممنهجًا منذ عهد السادات وحتى الآن، علشان كده بأرد عليه وأقوله:

● الدولة اللي مواردها شحت من بعد 1967 .. كان بها قطاع عام يقدر ثمنه، بتقديرات البنك الدولى بلغ 1400 مليار دولار ..

● الدولة اللي وقفت تطورها من بعد 1967 .. تم بناء مجمع مصانع الألمونيوم فى نجع حمادى، وبلغ تكلفته ما يقرب من 3 مليار جنيه ..

● الدولة اللي وقفت تطورها من بعد 1967 .. تم اكتمال بناء السد العالي، في منتصف يوليو 1970، وأعلن ذلك عبدالناصر في آخر خطبة له قبل وفاته..

● الدولة اللي انهارت من بعد 1967 .. تم إعادة بناء الجيش وتحمله الاقتصاد المصري، الجيش اللي خاض حرب الاستنزاف، والعبور..

● الدولة اللي وقفت عن التطور من بعد 1967 .. كانت تستكمل بناء المصانع، وكان يُفتتح مصنع كل 48 ساعة، حتى وقت مرض الزعيم، لم يتأخر عن حضور افتتاح المصانع..

● الدولة اللي وقفت عن التطور من بعد 1967 .. أُسس المعهد القومي للجهاز الحركي والعصبي، في عام 1967، وأسس معهد السمع والكلام عام 1968، كأمثلة..

● الدولة اللي وقفت عن النمو من بعد 1967 .. زاد النمو الاقتصادي بين عامي، 69، و70 إلى 8%، وقدر الاقتصاد يحقق عام 1969 زيادة لصالح الميزانية لأول و آخر مرة فى تاريخ مصر بفائض قدره 46.9 مليون جنية بأسعار زمان ..

● الدولة اللي انهارت من بعد 1967 .. كانت ديونها وقت وفاة الزعيم، 2 مليار دولار، وكلها على شراء الأسلحة، من الاتحاد السوفييتي، في وقت خوض مصر لعدة حروب، واسقطتهم بعد ذلك الاتحاد السوفييتي، بينما وصلت الديون عند وفاة السادات في وقت السلم، 17 مليار دولار

◙ والسؤال .. ماذا قدم هؤلاء الحكام ليتطاولوا على عبدالناصر؟!! ولماذا لم يقدموا حلولا لإنقاذ البلد من الانهيار؟؟ ..

● في الصورة جمال عبدالناصر، أثناء افتتاحه مصنع الدرفلة بشركة الحديد والصلب، في عام 1969، ومعه على أقصى يمينه، المهندس عزيز صدقي، وزير الصناعة، الذي طور من الصناعة وتولى المهمة وعمره 36 سنة، في ظروف صعبة ولم يكن هناك وزارة للصناعة، لأنها كانت مدمجة مع التجارة ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Albasher Alasswany‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏
هل ترغب بالإشارة إلى ‏‎Albasher Alasswany‎‏؟ 

No comments:

Post a Comment