Wednesday 24 July 2013

{الفكر القومي العربي} Re: الْمَوَدَّةَ/ Fwd: مقالات في الشأن العام عندما تكون الهمجية قيمة عليا

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
tel;cell:01148748785
url:http://www.helalsoftware.net
version:2.1
end:vcard

قرائت رسالة أخونا أحمد عبده ماهر على دائرة الحوار وكلما أقرأ عدة أسطر أعيد المؤشر لأعلى حتى أتأكد من الراسل فهذا ليس أسلوب الصديق العزيز أحمد ماهر في الكتابة .. وأعدت قرائته مرة أخرى من خلال مركز تطوير الفقة السنى بعد أن وضع له الدكتور كمال شاهين عنوان "عندما تكون الهمجية قيمة عليا" هكذا فهم الدكتور شاهين رسالة الأستاذ ماهر العاقلة فقرئتها مرة ثانية وتأكدت أنه يوجّه هذا العنوان لي أنا، من أرْسلت له الرسالة. هذا لأنني أقف مع ثورة شعب مصر (الهمجية من وجهة نظره) ضد حكم الجماعات الدينية التى يهاجمها كل من أستاذنا أحمد عبده ماهر وأستاذنا كمال شاهين.

طلب منى أخي الحبيب أحمد عبده ماهر الرد على كل نقطة وردت في رده هذا وما سبقه وربما يكون ما سبقه هو رده على أخونا العزيز أسامة إبراهيم.

يتسائل أخي أحمد مستنكرا "كم عمر فهم وثقافة المصريين السياسية؟ وكم عمر فهم الأحزاب السياسية المصرية للسياسة؟" ويخرج بنتيجة "لذلك لا يمكن الاعتماد على إرادة شعب قاصر الفهم, ولا يدري ما يفعل به, فالمحك الآن يعتمد بالأساس على حسن الإدراك في العمق السياسي والديني".

شعب مصر يتعدى 84 مليون ويتعدى شعب الصين 1.3 بليون والهند 1.2 بليون والولايات المتحدة 300 مليون وألمانية 81 مليون فهل فَهْم كل هذه الشعوب السياسي غير قاصر، وتتمتع بإدراك عميق في السياسة والدين؟ هناك مصطلح ربما يغيب عن أخي ماهر وهو (الجماهير). والجماهير عندما تتحرك لا تتحرك بسبب رؤية سياسية أو دينية متعمقه فقد تحركت جماهير أوروبا إلى بلادنا في حرب دينية أطلقوا هم عليها الحروب الصليبية. وقد كان الشغل الشاغل للنخبة المصرية المعارضة لحسني مبارك هو كيفية جذب جماهير شعبنا الكادحة المقهورة إلى الشارع. وقد نجحوا في 25 يناير وفي 30 يونية. لماذا تحرك الشعب في 25 يناير 2011 لإسقاط حسنى مبارك؟ ولماذا تحرك في 30 يونيو 2013 لإسقاط محمد مرسي؟ من المستحيل أن يقول أي محلل سياسي بسبب الفهم السياسي العميق.

الإعلام في اللغة الإنجليزية هو "الإتصال الجماهيري" ومهمته ليست فقط نشر الأخبار ولكن توجيه الجماهير. ولقد نجحت تيارات الإسلام السياسي في إختراق الجماهير بإعلام بديل مباشر منذ حكم السادات ولوقتنا هذا، وسموا ذلك صحوة دينية .. أدعي أنك تهاجمها. هذه الصحوة الدينية تمت تحت رعاية الرئيس المؤمن محمد أنور السادات والرئيس محمد حسني مبارك وبتمويل خليجي وقيادة أمريكية وزعامة شيوخ تعلموا في المملكة العربية السعودية، ولا زالوا، مع جماعة الإخوان المسلمين، إلى الآن يسيطرون على الفكر الديني الشعبي. بعد نجاح ثورة الشعب المصرية في الإطاحة بحسني مبارك لم يكن أمام أمريكا إلا تحريك هذه القيادات الدينية، الخلايا النائمة للثورة المضادة. لم تكن هذه النخبة الدينية جاهزة سياسيا فلا رؤية سياسية واضحة ولا برنامج إصلاحي جاهز. والمتابع لحزب النور السلفي يلاحظ التطور في فكرهم السياسي وخطابهم السياسي إلا أنها تقوم على قاعدة أصولية دينية يرفضها الأستاذ أحمد عبده ماهر والدكتور كمال شاهين. ولهذا فشلت هذه التيارات الدينية في حكم مصر رغم قاعدتهم الجماهيرية العريضة ونجحت الجماهير في الإطاحة بالحكم الديني للإخوان المسلمين في سابقة تلفت النظر وتستحق الدراسة العلمية .. شعب متدين يطيح بحكم ديني! ليس المتظاهرون في ميدان رابعة وحدهم المتعاطفون مع التيار الإسلامي ولكن المتظاهرون في ميدان التحرير أيضا متعاطفون مع التيار الإسلامي. ولو جنح قادة الإخوان للسلم وعادوا لجماهيرهم لنجحوا في وقت قصير أن يعيدوا كرسي الحكم مرة أخرى. هذا بلا شك كارثة بالنسبة لي.

سأكتفي بنقطة واحدة فقط وأتمنى أن أغطي باقي النقاط في رسائل أخرى إن شاء الله.

تقول:
فحين يستقبل مرسي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فهذا نذير شؤم على إسرائيل.

هل سمعت أو قرأت أخي الحبيب خطاب مرسي في إيران عندما زارها زيارة خاطفة في إطار مراسم تسليم وتسلم رئاسة مؤتمر عدم الانحياز؟ لم يكن خطاب رئيس دولة بل كان خطاب إمام مسجد سني لا علاقة له بالدبلوماسية حتى أن الوفد السوري إنسحب من الحلسة أثناء الخطاب. لا شك أخي الفاضل أن إحياء الصراع الشيعي السنى يصب في صالح "إسرائيل" وأيضا الهجوم على سوريا.

وتأتي زيارة الرئيس الإيراني لمصر في إطار الخلاف بين جماعة الإخوان ودولة الإمارات العربية إثر القبض على خلية إخوانية في الإمارات وذهاب مساعد رئيس الجمهورية للوساطة لإخراجهم من الإمارات ولم تنجح وساطته.

فكيف تكون هذه الزيارة نذير شؤم على "إسرائيل" وقد قطع الرئيس المعزول مرسي علاقته بسوريا الراعية للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتوسط في توقيع إتفاق تاريخي بين حماس و"إسرائيل" ينص على إلتزام حماس بوقف عدوانها على "إسرائيل". وهذا معناها أن حماس تعترف بإسرائيل لأول مرة كدولة وأنها تقوم بالإعتداء عليها وليس مقاومة الإحتلال. ولم يكن هناك أي داعي لإرسال رسالة عاطفيى لرئيس "إسرائيل". هل تتصور أن مرسي العياط (هيضحك على بيرز بكلام عاطفي)!!! وضع من عندك ما شئت من علامات التعجب

أكتفي بهذا القدر وإلى لقاء قريب إن شاء الله

عزت هلال


On 24-Jul-13 7:38 AM, Almawada Association wrote:


الْمَوَدَّةَ

Begin forwarded message:

From: مركز تطوير الفقه السني <sunni.jurisprudence@gmail.com>
Date: 24 July 2013 06:35:24 BST
To: undisclosed-recipients:;
Subject: مقالات في الشأن العام عندما تكون الهمجية قيمة عليا





مقالات في الشأن العام

عندما تكون الهمجية قيمة عليا

أحمد ماهر


أخي الحبيب المهندس عزت هلال والإخوة الأعضاء الكرام,

يا ترى كم عمر فهم وثقافة المصريين السياسية, وكم عمر فهم الأحزاب السياسية المصرية للسياسة؟   لذلك لا يمكن الاعتماد على إرادة شعب قاصر الفهم, ولا يدري ما يفعل به,
فالمحك الآن يعتمد بالأساس على حسن الإدراك في العمق السياسي والديني، وهو ما أرى له العناصر التالية:

فحين يستقبل مرسي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فهذا نذير شؤم على إسرائيل.
وحين يسمح بتسليح قبائل سيناء فإنه يضع عمقا وجيشا شعبيا عوضا عن الجيش الذي فقد الكثير من قدرته بسيناء بفعل مبادرة السلام, وهذا مما يقلق إسرائيل.   وحين تكون هناك مصالحة سياسية مع أهل غزة بلا إشاعات فإن ذلك يصب بمصلحة وجود أعماق استراتيجية لمصر وهذا مما يؤرق إسرائيل.  وحين يصرح الرئيس مرسي بضرورة اعتمادنا على أنفسنا في إنتاج الطعام والدواء والسلاح فهذا مما يؤرق إسرائيل وأمريكا بل وأوستراليا التي تبيعنا القمح.   وحين يعيد تشغيل مصنع النصر للسيارات - وسينتج سيارة في غضون الأشهر الثلاثة القادمة - فإن ذلك يعني إعادة الصناعات القومية العملاقة التي باعها بعض الأغبياء أو الخونة.
وحين  يكون كل ذلك في ظل شعب مشاكس, وإعلام, وفوضى, وهمجية بالشوارع, فإننا نرفع القبعة لصاحب هذا الجهد الذي يجب أن تقف السياسة الخارجية للعمل على سرعة إزالته.
ولقد استخدم الغرب لذلك الرجل المناسب الذي جعل للهمجية قيمة بمصر, وهو السيد البرادعي الذي أطالب بمحاكمته, والحكم عليه بالإعدام, لأنه استطاع أن يغير الطبيعة المسالمة لشعب مصر, وعلمهم كيف يستخدمون أجسادهم في الشوارع, ويقذفون بالمولوتوف على المنشآت, ويسمون أنفسهم بالمتظاهرين السلميين الذين لا يجب المساس بهم.   وحين يصبح رئيس المحكمة الدستورية هو أول من يبارك وقف الدستور والقانون نكون بصدد مشهد طرطوري هزلي.  

وحين يكون النائب العام لا يعلم مكان احتجاز مواطن مصري نكون بصدد نائب عام ديكور.
وحين يكون هناك ضباط جيش معتقلين, ومدنيين معتقلين, فهذا يعني وأد الحريات وقمع حرية الرأي.   وحين تعمل النيابة في خدمة النظام, وحين يكون القتلى والجرحى بالمئات في خلال عشرين يوما, وحين يتم القبض على الناس بالمئات وليس بالعشرات, وحين تغلق القنوات, ويتم تحجيم الأصوات المعارضة, وحين يصفق الشعب لكل هذه الإجراءات باعتبارها إجراءات وقتية كما بدأ حسني مبارك عهده بسنة واحدة تحت قانون الطوارئ بصفة مؤقتة فامتدت لثلاثين سنة,  حين يحدث كل ذلك فإننا نكون بصدد شعب يستعذب الإذلال والحكم بالحديد والنار, ويكون قد صدق فينا قول أنور السادات بأن الحكم العسكري يجب أن يستمر بمصر حتى عام 2070 على الأقل.


فذوقوا فلن تزدادوا إلا خسارا.   وأرجو منك إن أردت الرد أن يكون ذلك موضوعيا على كل نقطة, ودعك من الجمل الأدبية المنمقة والعمومية, فيبدو أني لا أفهم منها شيئا، لأني أنتظر الرد على نقطة نقطة لما ورد بالمقال الأول.   وهذا الرد أيضا دمت بود وتكرم لي دوما حبيبا.

 

 

 

اختيارات

شوقي عقل

مرة أخرى أغمض الكثيرون أعينهم ليختاروا، وكما فعلوا حين كان عليهم الاختيار بين شفيق ومرسي اختاروا دعم الجيش في نزوله الميدان وإزاحته لمرسي وحكم الإخوان عن السلطة.  وهو اختيار صعب، فمن ناحية هناك الإخوان بفاشيتهم السوداء ومشروعهم المدمر لكل ما أنجزته الطبقة الوسطى من حريات مدنية وشخصية لنفسها.    ومن ناحية أخرى هناك الجيش: عودة خالصة نقية لليوم السابق للخامس والعشرين من يناير، هذه المرة بدون مبارك.        

في معركة 30/ 6 انتصرت الطبقة الوسطى لقيم ونمط حياتها وهي تعلم الثمن جيدا ولا تبالي, واستطاع جزء كبير من مثقفيها حاملي رايات الحرية والليبرالية أن يروا فيما حدث ثورة شعبية استجاب لها الجيش، وليست هبة جماهيرية استفادت منها النخبة العسكرية ووظفتها. واختزل الحوار المجتمعي في تساؤل ساذج عما إذا كان ما حدث انقلابًا أم لا.   وأغلقت القنوات الدينية التي كان يرغب الكثير من عاقلي الإخوان ومثقفيهم في أغلاقها، والتي كانت الداعية الأكبر لتصوير وتجسيد غباء التيار السلفي.   أغلق بئر التخلف, ودعوات نكاح الأطفال, والنخام, والبول, والنكاح, الذي دخل في كل تفاصيل حياتنا، ليلوح للمشاهد من بعيد أننا شعب لاهم له سوى النكاح، كما ذكر أحد علماء الحملة الفرنسية، بينما يكدح ملايين الفقراء من أجل العيش الحاف، ولا يجدونه.   ومرة ثانية يُدفع ممثلو تيار سياسي, واجتماعي, وطبقي, إلى الجحور، كما فعل عبدالناصر, وبومدين, والقذافي, وصدام, ليعودوا لنا بعد سنة أو سنتين أو أكثر أو اقل، طالما لم تتحقق مطالب الفقراء والكادحين في العيش الكريم، لنظل دائرين وحائرين داخل أرجوحة فشل الطبقة الوسطى في إدارة المجتمع.

لم يشذ الكثير من مثقفي اليسار الليبرالي عن زملائهم رافعي راية الليبرالية، فما دام العسكر قاموا بحركتهم بعد هبة 30/ 6 فهي استجابة محمودة لمطلب شعبي، ثم أداروا وجههم جانبا ليتجنبوا أن يروا أو يسمعوا الأخبار: نشط جهاز مباحث أمن الدولة ثانية، ولكن هذه المرة ليستهدف ناشطين ميدانيين حقيقيين، يحملون رايات تغيير اجتماعي، فهم ، وليسوا الإخوان أو السلفيين، مصدر الخطر الحقيقي على سلطة النخبة البيروقراطية المدنية والعسكرية.   هم من بدأوا ثورة يناير, وهم من استمر بها وسيستمر.   

ويعود البكري وأمثاله لتصدر المشهد، وفي الخلفية تتتالى المشاهد الفكاهية السوداء: قائد آخر جديد من قادة الثورة، الداعي لتمرد 30/ 6، جالسًا وسط أساطين البيروقراطية المصرية العريقة، ليمثل، بكل ماتعنيه الكلمة، نفسه لا غير، فلحظة تخطيه العتبات الذهبية لقصور الحكم، دون تفويض جماهيري وبرنامج سياسي محدد لا يستطيع الرجوع عنه، هي نفسها لحظة عودته وتخليه عما يمثله,   ولنا في أسماء, وإسراء, وبعثة اوروبا, عبرة.    ينطبق الأمر ذاته على المناضل الذي ـصبح وزيرا فذهل وهو غير مصدق، وطلب من العمال لحظة الزهو التاريخية أن يؤجلوا قليلا التعبير عن مطالبهم الفئوية – حتى هذه - فالنصر أصبح قريبا دانيا، ولم يعد أمامنا إلا الصبر بعض الشيء، فالسيد حازم الببلاوي - الذي يعتقد جازما أن ما قاله آدم سميث، مفكر الرأسمالية البدائية منذ عدة قرون، ما زال صالحا وقابلا للتطبيق - سيرفع شعار (دعه يعمل دعه يمر) ليتم نهب ما تبقى من لحم ودم المحروسة.  والسيد الببلاوي، المهموم بالزيت والمكرونة المدعم للفقراء، سيحمل الخير لمصر، والخبز واللحم لفقرائها، فودعنا الشاطر ومالك ليأتينا من هو أشطر.   ويستجيب حامل شعارات الثورة له بعد أن جلس في كرسي الوزارة، فيطلب من الكادحين الجوعى أن يصبروا بضع شهور أخرى، لا تضير، فقد صبروا عقودا من قبل.  وعلى لسان أحد اليساريين تأتينا النصيحة والتساؤل الحكيم (ألا ترون تحسّنا ولو سنّة ؟).   يرى مفكرنا اليساري أن وجود وزيرنا الهمام ممثلا للثورة في حكومة الببلاوي تحسنا ستأتي ثماره قريبا.


تساءلت كثيرًا, وتساءل معي الكثيرون, لماذا قدر لنا دائما أن تكون خياراتنا بهذا السوء؟  لماذا كان قدر أمتنا دائما أن لا تجد طريقها المختلف، الصادق الحقيقي، من أجل الخبز والحرية؟



 

المسألة لا تقاس من وجه واحد فقط

عزت هلال

يقول الدكتور كمال شاهين مادحا أخونا المستشار أحمد عبده ماهر بأنه لم يتغير ويمدح نفسه بنفس الصفة، الثبات على المبدأ.   كلنا عالم ثالث, أي عالم متخلف يثور شعبه على حاكم شرعي.   هكذا يصرخون, وتغيب الصورة في الضوضاء التى يحدثونها: حاكم فشل في إدارة شئون البلاد, ووضع بلاده على شفا حرب أهلية, وقد كان يمكنه أن يجنبنا هذه الفوضى لو لجأ للدستور الذي وضعه هو وجماعته ودعى لاستفتاء الشعب على استمراره في الحكم.    ماذا يفعل المتحضرون عندما يصر حاكمه على الفساد ولا يقبل التغيير السلمي الشرعي؟   مقياس التحضر ليس هو المقياس الذي يستخدمه أخونا الدكتور كمال شاهين فهو كأستاذ جامعي، باحث، يعلم بالتأكيد أن كل مسألة لا تقاس من وجه واحد فقط ولكن لابد من حصر كل المعاملات التى تؤثر في الحالة الدراسية تأثيرًا ملحوظا ورسم خط المستقبل من الواقع المعاش.




امسك حرامي  

عزت هلال

لقد سرقت الثورة مرتين في الأولى كان السارق هو جماعة سرية تعودت على العمل في الخفاء، وفي الثانية سرقتها جبهة الإنقاذ التى تمثل نفس الرؤية السياسية للحزب الوطنى ولجماعة الإخوان. الإعلام الخادع والشباب المغرر به يقول أن الحكومة الإنتقالية حكومة تكنوقراط.   فهل زياد بهاء الدين وهو أحد مؤسسى الحزب المصري الديموقراطي الإجتماعي (أحد أركان جبهة الإنقاذ الوطني) يُعتبر تكنوقراط (غير سياسي)؟ وهل البرادعي رئيس حزب الدستور (من قيادات جبهة الإنقاذ) من التكنوقراط؟   ليس معنى ذلك أننى ضد الموجة الثانية للثورة التي عزلت جماعة الإخوان المسلمين وقوى تيار الإسلام السياسي وقد تركوا لنا مسمار جحا (حزب النور) الذي يناور سياسيا باقتدار ولكنه يقف على أرضية غير مقبولة سياسيا فالدولة الدينية غير مقبولة على الإطلاق مهما تلاعبوا بالألفاظ.وكذا الدولة التابعة للمشروع الأمريكي الصهيوني وقد جمعت جماعة الإخوان كلا الأمرين.

هل الحكومة الجديدة ستدير انتخابات نزيهة رغم انتمائها السياسي؟  هل نتوقع أن تضع حدا أعلى للأجور، وتنفذ الحد الأدنى الذي أعلنه الإخوان ولم ينفذوه؟   هل ستعيد أراضي ومباني جامعة النيل لها؟   هل ستنفذ أحكام القضاء بعودة الشركات التي بيعت إلى الشعب المصري؟ هل ستوقف بيع الغاز المصري بأبخس الأسعار؟   هل ستطرد شركات الزبالة الأجنبية التى فشلت في جمع القمامة وتنهي عقودها الباطلة؟   هل ستستمر في إغراق مصر بالديون؟   هل ستمنع بيع أراضي مصر للأجانب؟   هل ستوقف حق الإنتفاع طويل الأجل لأصول مصر لغير المصريين؟   هل ستوقف مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء؟ هل سيظل أهل النوبة يعيشون في الصحاري والجبال بينما أراضيهم على ضفاف بحيرة ناصر يستولي عليها رجال الأعمال؟   الأسئلة الصعبة كثيرة وكلها تصب في سؤال واحد: هل ستتحرر إرادة مصر السياسية؟   حسنى مبارك لا زال يحكم مصر. إنهم (الإخوان وجماعات الإسلام السياسي وجبهة الإنقاذ الوطني) التطور الطبيعي للحاجة الساقعة .. ساقعة قوي.   أعلم أن الأضواء الباهرة لا تعمي العيون فقط ولكنها تعمي القلوب والعقول, وأدعو شبابنا أن يفيق من سكرته ويغيب عن الأضواء ليستعيد نقاءه الذي التف حوله جموع الشعب الذي يعاني من سياسات الفقر والتجويع التي انتهجها الحزب الوطنى وينتهجها ورثته ممن يسمون أنفسهم جبهة الإنقاذ الوطني.

24 يوليو 2013





 
رجاء زيارة موقعنا على الشبكة العنكبوتية


--
All emails reflect the views of their authors and are not indicative of Al-Mawada Group's views or those of other members.
---
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الْمَوَدَّه" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to Al-Mawada+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to Al-Mawada@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/Al-Mawada.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

No comments:

Post a Comment