Saturday, 9 November 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يستقبل منسق عام هيئة التنسيق السورية + صورة

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
كمال شاتيلا يستقبل منسق عام هيئة التنسيق السورية:
حسن عبد العظيم: إستمرار الصراع المسلح في سوريا سيؤدي لسيطرة المجموعات المتشددة وليس إلى حل الأزمة
نهضة مصر بعد ثورة 30 يونيو وتغيير الأمين العام للجامعة العربية سيعيد للجامعة دورها المطلوب    
ثورة 30 يونيو ستعيد لمصر دورها القومي.. وعودة العلاقت الدبلوماسية بين سوريا ومصر يشكل عامل نهضة للأمة وتصحيح مسار الثورات العربية
 
كمال شاتيلا: موقفنا واحد في تأييد ثورة 30 يونيو المصرية ورفض أي تدخل أجنبي أو تطرف في سوريا
لضرورة عدم مشاركة أي طرف سوري على أساس عرقي او طائفي او مذهبي في جنيف2
التيار الوحدوي العروبي في سوريا لا زال من أقوى التيارات مهما علت أصوات التطرف والاطلسي
 
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، في مكتبه في برج أبي حيدر، منسق عام هيئة التنسيق السورية المحامي حسن عبد العظيم يرافقه أمين سر الهيئة الأستاذ رجاء الناصر، وحضر اللقاء عضو قيادة "المؤتمر" المهندس سمير الطرابلسي، حيث جرى البحث في تطورات الأوضاع السورية والعربية.
تصريح عبد العظيم
وبعد القاء، أدلى عبد العظيم بالتصريح الآتي: لقد تشرفت كمنسق عام لهيئة التنسيق الوطنية السورية ومعي أمين سر الهيئة الأستاذ رجاء الناصر، بلقاء الأخ كمال شاتيلا والمهندس سمير الطرابلسي، وهو لقاء يدخل في إطار نشاطات هيئة التنسيق على المستوى القومي العربي، لأنها تضم قوى وأحزاباً وشخصيات قومية ويسارية وإسلامية وطنية موجودة على الأراضي السورية وفي المهجر،  وهذه القوى غير متحالفة مرحلياً أو لفترة مؤقتة بل هي صاحبة برنامج وطني وقومي ورؤية حول تحالفات سوريا الدولية مستقبلاً.
إن هذا اللقاء مع الأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني هو جزء من تشاورنا وتنسيقنا الدائم لما فيه خير سوريا وحل لأزمتها وبخاصة مع إقتراب موعد إنعقاد مؤتمر جنيف2 الذي يهدف لوقف العنف وإطلاق سراح الأسرى وتشكيل حكومة سورية وطنية كاملة الصلاحية تعمل على صياغة دستور جديد وإجراء إنتخابات رئاسية ونيابية جديدة. ولقد قدمنا رؤيتنا حول هذا المؤتمر الذي يعتبر ضرورة وطنية وقومية لأن إستمرار الصراع المسلح في سوريا سيؤدي لسيطرة المجموعات المتشددة المنتمية للقاعدة على الأراضي السورية، وهذا لن يؤدي على الإطلاق لإقامة نظام ديمقراطي مثلما يطالب الشعب السوري. فالخلاص يكون بالتخلص من الإستبداد الداخلي ورفض التدخل العسكري الخارجي والعنف بكل أنواعه وعلى رأسه سيطرة الجماعات المسلحة.
وحول دور الجامعة العربية في حل الأزمة السورية، رأى عبد العظيم أن هذه الجامعة لم تنهض من كبوتها وهي التي شرعت العدوان على العراق في العامين 1991 و 2003، وهي لا تمارس أي دور تطالب بها الشعوب العربية، إنما تمارس بعض الأدوار التي تطلبها منها بعض الأنظمة العربية المرتبطة بأجندات خارجية، وهي تقف مع جماعة الإئتلاف المعارض الذي يأتمر بأوامر خارجية أجنبياً. وأعتقد أن نهضة مصر وعودتها لممارسة دورها القومي الطليعي بعد ثورة 30 يونيو وتغيير الأمين العام للجامعة سيخرج الجامعة العربية من سيطرة بعض الدول الخليجية لتقوم بدورها المطلوب.     
وحول الوضع في مصر، قال: إن ثورة 30 يونيو المصرية التي تشكل الموجة الثانية من ثورة 25 يناير 2011، صححت مسار هذه الثورة وأنهت إنفراد جماعة معينة بالسلطة وأعادت الحكم للقوى الوطنية والشعبية التي شاركت في هذه الثورة، وأنهت التواطؤ مع القوى الدولية التي كانت تمنع إعادة النظر بإتفاقية كامب دايفيد، وهي ستعيد لمصر دورها القومي في الصراع العربي الإسرائيلي. ونحن أيدنا قيام هذه الثورة ووقوف القوات المسلحة المصرية إلى جانب الثورة ولم نعتبره إنقلاباً لأن ما جرى هو ثورة شعبية دعمها الجيش كما دعم ثورة 25 يناير في العام 2011. ونحن نرى أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولة السورية ومصر يشكل بداية عودة مصر لدورها القومي، وهذا ما سيشكل عامل نهضة للأمة وتصحيح مسار الثورات العربية، وهو ما بدأنا نراه في تونس. 
تصريح شاتيلا
من جهته قال الاخ كمال شاتيلا لقد استقبلنا الاستاذ المناضل حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية والاستاذ رجاء الناصر أمين السر العام ونائب رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي في سوريا، وتداولنا بالمستجدات على الساحتين العربية والسورية، وكان موقفنا موحداً في تأييد ثورة 30 يونيو بمصر العربية، حيث ان المؤثرات واضحة في هويتها وتوجهاتها الوطنية والتنموية الداخلية، وشجبنا التدخل الاطلسي في مصر لارباك هذه الثورة وكذلك تعاون الاطلسيين مع قوى التطرف المسلح التي تعادي الحركة الشعبية والجيش الوطني المصري الذي يتحرك للدفاع عن الامن الوطني لمصر ويستعيد استقرارها ويدعم مسيرة التحرك الديمقراطي.
وشددنا في اللقاء على رفض كل تطرف وكل تدخل أجنبي ينال من وحدة سوريا واستقلالها وعروبتها، وأكّدنا أن الحركة الناصرية العربية وأحرار العرب يواجهون اليوم مشروع الاوسط الكبير الذي يرمي الى تقسيم سبع دول عربية، وهذا يتطلب تعزيز نضال قوى الحركة القومية العربية لمجابهة هذا المشروع واسقاطه.
وحول مؤتمر جنيف وضعنا الأخوة في صورة تحرك مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) مع البلدان العربية والقوى الشعبية لضرورة عدم مشاركة أي طرف سوري على أساس عرقي او طائفي او مذهبي، لان ذلك يطرح بصورة غير مباشرة مسألة الفدرالية التي دمّرت العراق وأطلقت حرباً أهلية بدون حدود، ورفضنا بطبيعة الحال تمثيل الائتلاف في جنيف على أساس احتكاري للمعارضة خاصة وأنه يدعو لتدخل اجنبي سافر بشؤون سوريا.
وختم شاتيلا: اننا نلاحظ أن التيار الوحدوي العروبي في سوريا، لا زال من أقوى التيارات السورية مهما علت أصوات التطرف وحلف الاطلسي، فسوريا كما قال القائد جمال عبد الناصر كانت وستبقى قلب العروبة النابض.
--------------------- بيروت في 9/11/2013
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment