{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي اللبناني يندد بتفجير الهرمل الإنتحاري

المؤتمر الشعبي اللبناني

     مكتب الإعلام المركزي      

 

 

ندد بتفجير الهرمل الإنتحاري ضد المؤسسة العسكرية وجدد مطالبته بخطة أمنية لمكافحة الإرهاب

المؤتمر الشعبي: أقل الوفاء أمام تضحيات الجيش اللبناني دعمه رسمياً وشعبياً ومنحه الغطاء اللازم لحفظ أمن الوطن والمواطن  

ندّد المؤتمر الشعبي اللبناني بشدة بالتفجير الإنتحاري ضد الجيش اللبناني في الهرمل، مجدداً مطالبته بخطة طوارىء أمنية تدعم الجيش وتكافح الإرهاب، ومؤكداً أن أقل الوفاء أمام تضحيات المؤسسة العسكرية دعمها رسمياً وشعبياً ومنحها الغطاء اللازم لحفظ أمن الوطن والمواطن.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": بعد أن فشلت قوى الشر والتطرف والإرهاب من خلال تفجيراتها المتنقلة في عدد من المناطق اللبنانية، بإحداث فتنة شاملة وإشعال الحريق في لبنان، عادت هذه القوى الشريرة لتستهدف الجيش اللبناني بإعتباره العائق الأول أمام مخططاتها الجهنمية والحصن المدافع عن وحدة لبنان وسلمه الأهلي والضامن الوحيد للحفاظ على أمن الوطن والمواطن.

إن التفجير الإنتحاري ضد الجيش اللبناني في الهرمل هو رسالة إجرامية وإرهابية واضحة تشير إلى أن هذه القوى المتطرفة والتكفيرية لا تكلّ ولا تملّ في السعي بمختلف الطرق لتنفيذ مخططاتها التخريبية والتدميرية ضد لبنان، ضاربة عرض الحائط بكل تعاليم الرسالة الإسلامية السامية التي نزلت من أجل خير الإنسانية، وغير عابئة بدماء الأبرياء التي تسقطت نتيجة أعمالها الإجرامية المدانة بكل المعايير.

إن الجيش اللبناني، كما كل اللبنانيين، يدفع بأرواح جنوده وضباطه ودمائهم ثمن الحفاظ على الإستقرار ووحدة لبنان وحماية المواطنين من آلة القتل الإرهابية، وأقل الوفاء أمام هذه التضحيات الجسام للجيش اللبناني هو الوقوف خلفه، رسمياً وشعبياً، ومدّه بكل وسائل الدعم، عدداً وعدة وسلاحاً متطوراً وغطاءاً رسمياً ليتمكن من القيام بواجبه في حفظ الأمن وملاحقة المجرمين والمخلين بالإستقرار لأي جهة إنتموا والتصدي لكل أنواع الإرهاب وكذلك شبكات التجسس والعمالة الصهيونية، عبر خطة أمنية فاعلة يضعها المجلس الأعلى للدفاع وتتولى الحكومة الإشراف على تطبيقها من خلال الجيش الوطني بلا أي تسييس أو مسايرة لأحد، فلبنان لم يعد يحتمل تخلي الطبقة الحاكمة عن واجباتها في حماية أرواح وممتلكات اللبنانيين.

إننا نتقدم من الجيش، قيادة وضباطاً ورتباء وجنوداً ومن عائلات الشهداء، بكل التضامن ومشاعر العزاء على إستشهاد النقيب إلياس خوري والعريف حمزة الفيتروني الذين إفتديا بدمائهما الطاهرة كل لبنان، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، وأن يحمي لبنان من كيد المتآمرين والإرهابيين وجهلهم وإجرامهم.

-------------------------------- بيروت في 24/2/2014

 

 

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01