Friday 28 February 2014

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا شارك في القاهرة بندوة حول المشروع العربى الوحدوى والمستقبل

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
شارك في القاهرة بندوة حول "المشروع العربى الوحدوى والمستقبل"
كمال شاتيلا: الناصرية الجديدة تتعامل مع المتغيرات ولا تتخلى عن الثوابت
أي مساس بمصر الثورة ودستورها وجيشها يخدم مشروع الأوسط الكبير والعدو الصهيونى
فاروق العشري ينوّه بمواقف رئيس المؤتمر الشعبي ويؤكد أن لا سبيل لمواجهة العدو الصهيوني الإستعماري إلا بالوحدة
شدد رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال شاتيلا على أن "الناصرية الجديدة" تقوم على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية وتتعامل مع المتغيرات العربية والدولية مستمدة أهدافها من حاجات الأمة، مؤكداً أن أي مساس بمصر الثورة ودستورها وجيشها يخدم مشروع الأوسط الكبير والعدو الصهيونى
فقد لبى شاتيلا دعوة التجمع العربي الإسلامي للمشاركة في ندوة بعنوان "المشروع العربى الوحدوى والمستقبل" والتى عقدت فى مقر التجمع بالقاهرة، وترأسها النائب المصري السابق الدكتور جمال زهران، وهو قطب عروبي وأحد أبرز قيادات ثورتي يناير ويونيو، فقدم الأخ كمال شاتيلا بصفته مفكراً ومناضلاً عروبياً معروفاً بمواقفه التحررية ومحبته لمصر.
أدار الندوة القيادى الناصري محسن حسين، ثم تحدث الأخ كمال شاتيلا فقال: إن الناصرية مبادئ مستقرة وثورة مستمرة تعمل من أجل حلّ مشاكل الأمة وتلبية احتياجاتها، فالزعيم الخالد جمال عبد الناصر حدد أهداف الأمة من معاناتها، فحينما وجد الوطن محتلاً كان الهدف الاستقلال والتحرر لمصر والوطن العربى ومساندة حركات التحرر الوطنى فى العالم، وحينما وجد الشعب مستغَلاً، كان الهدف العدالة الاجتماعية، وحينما وجد الاقتصاد تابعا، أقام المصانع ووفر المزارع.
وعرّف الناصرية بمجموعة الحلول الفكرية لمشاكل المجتمع العربى، ولفت إلى أن جميع التيارات الفكرية غير الناصرية لم تقدم البديل الفكرى الذى يقود الأمة، وتطرق إلى أسباب عدم انجذاب البعض نحو فكرة الوحدة العربية، ومنها: الخوف من أن الوحدة تؤدى الى التضييق على الوطنية، والفهم الخاطىء بأن الوحدة تقترن بالاشتراكية والماركسية، وطرح فكرة الوحدة بموقف ملتبس من الاسلام فصارت عند البعض مصاحبة للالحاد، وارتباط الوحدة بوجود الحزب المهيمن المحتكر.
وشدد شاتيلا على أن الجيش المصرى هو العمود الفقرى لمصر، ومصر هى العمود الفقرى للأمة العربية، مؤكداً أن أي مساس بمصر الثورة ودستورها وجيشها هو دعم وتأييد لمشروع الشرق الأوسط الكبير وخدمة للعدو الصهيونى، ولافتاً إلى أن عداء دول الحلف الاطلسى للثورة المصرية مستمر لإجهاض أهدافها، لكن ثورة 30 يونيو التي غيّرت التاريخ، ستغير الجغرافيا بالاتحاد العربى وستسقط أهداف الأوسط الكبير التقسيمية.
وتحدث في الندوة القطب الناصرى فاروق العشري والتي وصف فيها الأخ كمال شاتيلا بأنه مناضل قومى وحدوى وعروبى حتى النخاع، وقال: إنه  فى رحلة سابقة له فى لبنان، رأى كيف يستمد الرمز شعبيته وكيف يكّون الارادة لمن حوله، وهكذا هو رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى.
ولفت العشري إلى أن أمام الأمة العربية عدو كاشف عن نفسه: صهيونى، امريكى، استعمارى، ولا سبيل لمواجهته الا الوحدة العربية، والا النهاية والضياع للجميع، مشيرا الى أنه لا حرية لمواطن فى وطن محتل أو مقيد أو ممزق، ومؤكداً أن من يبحث عن الحرية والديمقراطية لن يجدها الا فى الوحدة.
------------------------------ بيروت في 28/2/2014
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment