Saturday, 22 February 2014

{الفكر القومي العربي} إتحاد الشباب الوطني يشارك في منتدى التواصل الشبابي العربي

إتحاد الشباب الوطني    
       مكتب الإعلام
 
 
 
إتحاد الشباب الوطني يشارك في منتدى التواصل الشبابي العربي ويقدم ورقة عمل حول الديمقراطية في المشروع النهضوي العربي
 
شارك إتحاد الشباب الوطني، المؤسسة الشبابية في المؤتمر الشعبي اللبناني، في ندوة "شباب الأمّة والمشروع النهضوي العربي"، والتي عقدت ضمن فعاليات "منتدى التواصل الشبابي العربي" الذي ينظم في فندق كومودور بين 21 – 23  شباط / فبراير الحالي، بمشاركة شبابية لبنانية وعربية حاشدة.
وألقى مسؤول العلاقات العامة في الإتحاد المحامي أحمد حسن كلمة في الندوة نقل في مستهلها للمشاركين تحيات رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، ثم تلا ورقة عمل قدمها الإتحاد للندوة حول "الديمقراطية كعنصر من عناصر المشروع النهضوي العربي"، قارن فيها بين الإصلاح والديمقراطية كما أرادت تفسيرها الإدارة الأميركية ومعها الصهيونية وبعض الأوروبيين لتبديل الأوضاع العربية بما يخدم أعداء التقدم العربي لتأبيد التخلف في أمتنا، وبين الديمقراطية من منظور عربي لا تنفصل عن الحرية بشكل من الاشكال، لأنها منظومة شاملة تتكامل فيها حرية الوطن مع حرية المواطن والحرية السياسية مع الحرية الإجتماعية.
وتحدث عن مفهوم الديمقراطية وموقعها في الإسلام وأهم المعوقات أمامها في العالم العربي، طارحاً وجهة نظر الإتحاد لها والتي هي نظام شامل للحكم لا تقبل تجزئة عناصرها وقواعدها  التي تقوم على الإستقلال الوطني والحرية والتعددية السياسية وصحة النظام التمثيلي والفصل بين السلطات والتداول السلمي للسلطة وتطوير النظام الدستوري وتحقيق العدالتين السياسية والإجتماعية.وخلص إلى توصيات منها:
1-   بناء نظام ديمقراطي، يرتكز على دستور ومؤسسات ديمقراطية، ويقوم على أسس نظرية متطورة، من أجل أن يشكل عامل جذب ودفع نحو الأمام للعمليات الديمقراطية، لتسير باتجاه التطور والإرتقاء مع الزمن بأدائها.
2-   درس تجارب الشعوب للإستفادة من إيجابياتها وتفادي أخطائها، ومنها تجارب:ماليزيا، أندونسيا، ودول مختلفة في أمريكا اللاتينية مثل البرازيل.
3-   بناء مؤسسة عسكرية قوية تحمي المنطلقات والثوابت الوطنية والشعبية وتمثل إرادة الشعوب الحرة وأملها وغاياتها بعيداً عن التدخل التفصيلي في السياسة، ويكون عملها الرئيس حماية الوطن والدستور والنظام الديمقراطي.
4-   أن تتحول الديمقراطية إلى مادة تدرس في المدارس لصبغ الأجيال الصاعدة بقيمها وترسيخ قيمة الحرية وحقوق الإنسان والمسؤولية والمحاسبة في أذهان الجيل من أجل مستقبل أفضل.
5-   إطلاق حوار ديمقراطي يطرح من جديد مفاهيم يعتقد يعتقد الكثير أنها أصبحت من الماضي، مثل مفهوم الوحدة العربية، والقومية العربية، والدولة القومية والدولة الوطنية، والسوق العربية المشتركة، والمؤسسات العربية القومية كاتحاد البرلمانيين العرب، اتحاد المحامين والمعلمين وغيره من المؤسسات القومية، والجامعة العربية التي يجب تطويرها وإعادة هيكلتها للحفاظ عليها كمؤسسة جامعة تستطيع أن تأخذ موقعها في المعادلة الجديدة.
 ------------------------------------ 22/2/2014
المركز الرئيسي: بيروت- برج ابي حيدر – بناية شاهين- الطابق الاول- تلفاكس: 01656605

No comments:

Post a Comment