Monday, 24 February 2014

{الفكر القومي العربي} invi

نظمت حركة الشعب يوم 23 فيفري 2014 اجتماعا احتفاليا بباريس في ذكري تأسيسها وفد اشرف على الاحتفال  فتحي بلحاج عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام والعلاقات الخارجية وبحضور العديد من ممثلي الأحزاب السياسية والتونسية (الجمهوري، التحالف الديمقراطي، وفاء، المؤتمر..) والجمعيات وبعض الشخصيات السياسية والفكرية  العربية  وتميز الاحتفال بحضور مميز للجالية وقد بين ممثلي الحركة في المهجر (السيد محرز العبادي  وعبد الناصر بلعراض) على المشاكل التي تعانيها الجالية التونسية وامد على ضرورة العمل على تجذير الهوية العربية الاسلامية بعيدا على دعوات الانبتات ودعوات الانغلاق واكدا ان الحركة تطالب بان يكون المجلس الاعلى للهجرة منتخبا من المهاجرين بعيدا على المحاصصة والتعيينات، و اعتبرا ان يوم الانتخابات البلدية، من الايام المناسبة لإجراء الانتخابات وعبرا عن رفض الحركة مبدا ان يكون المهجر دائرة انتخابية واحدة او التخفيض في نسبة تمثيلية المهجر. اكد الاخ فتحي بالحاج على تاريخ النضالي للتيار القومي في مواجهة دولة الاستبداد، واكد ان حركة الشعب نداقع على الهوية العربية الاسلامية وانها تنتمي الى خط المقاومة العربية، وانها مع اية رصاصة تواجه للغازي،  واعتبر ان  حركة الشعب  من اول من دعا الى التوافق الوطني لإتمام المرجلة الانتقالية وثمن الانتهاء من صياغة الدستور، واعتبرها خطوة بالرغم من العديد من الثغرات والاخطاء.. ثم تطرق الى ما اعتبرها الملفات الحارقة والعاجلة التي على اساسها تحدد حركة الشعب مواقفها من الحكومة وهي الملف الامني والملف الاجتماعي والملف الانتخابي وفال ان التونسيين يطالبون بالأمن والاستقرار معتبرا أن ظاهرة الارهاب في تونس ظاهرة غريبة على شعب تونس.. وهي ظاهرة اسبابها سياسية واجتماعية وهي مدمرة ليس للمسار الديمقراطي بل لوجود المجتمع ذات.. ودعا التونسيين للتكاتف والتوحد لمواجهة هذه الظاهرة.. وحمل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة   مسؤولية ما يجري.. فحكومات ما فبل 23 اكتوبر هي التي جعلت من تونس ممر ومخازن للسلاج لعصابات الارهاب التي دمرت ليبيآ .. وحكومة ما بعد 23 اكتوبر خلقت ارضية خصبة لتنمية الظاهرة من ففتحت المساجد لأيمة التكفيرـ ووقرت لها غطاء التحرك وتجنيد الشباب الى سوريا.. آلاف الشباب تم تجنيدهم من قبل شيوخ الفتنة وهم الان يدمرون الدولة وممتلكات شعب سوريا.. لقد فشلت هذه الحكومات في معالجة الملفات الاجتماعية تفاقم الاوضاع  واصبحت احياء الفقر محالا باصطياد وتجنيد شبابنا العاطل.. ونبه الى ضرورة وخطورة استبدال ارهاب الجماعات بإرهاب السلطة داعيا الى التصدي لعودة الدولة العميقة وعسفها وتسلطها واكد أن مقاومة الارهاب تتضمن مقاومة ارهاب السلطة ..ودعا الى احترام القانون واحترام حقوق الانسان والحفاظ على الحرمة الجسدية.. وفيما يتعلق بالملف الاجتماعي طالب بضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لصالح الفئات الشعبية معتبرا ان الحكومات السابقة حافظت على نفس المنوال التنموي الذي ثار عليه التونسيون .. وفيما يتعلق بالملف الانتخابي على ضرورة توفير المناخ المناسب لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وحمل الحكومة مسؤولية الملف الامني مؤكدا ان لا انتخابات نزيهة في حالة الفوضى الامنية وفي ظل عدم حياد الادارة.. واعتبر أن ملف الاعلام والمال السياسي  من اوكد الملفات المطروحة ونبه الى ان المال السياسي الفاسد هو الذي افسد انتخابات 23 اكتوبر، ونبه الى مخاطر ضخ الاموال من الدول الاجنبية على الجمعيات والاحزاب السياسية على العملية الانتخابية وطالب بتشديد الرقابة.. وفيما يتعلق بالاعلام  طالب بإعادة تنظيم القطاع  حتى يلعب دوره كسلطة رابعة .. وقال ان الحركة  ستدخل الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي وفي موضوع التحالفات بين ان الحركة  لن تدخل في تحالفات مع نداء تونس ولا مع حركة النهضة.. واضاف ان حركة الشعب في تواصل مع بقية الاحزاب السياسية  وقال ان هناك  حوارات  جدية مع الاحزاب التي التقينا معها سابقا واصدرنا بيانات مشتركة مثل التحالف الديمقراطي والحزب الجمهوري حول المحطات القادمة.. مضيفا ان حركة الشعب حركة ديمقراطية  وان الحسم في موضوع التحالفات هو من مشمولات  المناضلين  عبر مؤسساتهم ..
للاتصال
الاستاذ فتحي بالحاج
مكلف بالإعلام والعلاقات الخارجية
0033665936304
0021621368917

No comments:

Post a Comment