Monday 14 April 2014

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي - دعوة الأخوان المسلمين لإنفصال كردستان عن العراق خطر على الأمة

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
المؤتمر الشعبي: دعوة الأخوان المسلمين لإنفصال كردستان عن العراق خطر على الأمة وخدمة مباشرة للأوسط الكبير
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن دعوة الأخوان المسلمين لإنفصال كردستان عن العراق تشكل خطراً كبيراً على الأمة العربية وخدمة مباشرة لمشروع الشرق الأوسط الكبير.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": لقد أعلن رئيس الجماعة الاسلامية الكردستانية في العراق وعضو مجلس النواب العراقي علي بابير بتاريخ 11 نيسان 2014، أنهم يدعون لانفصال كردستان ذات الحكم الذاتي، حسب دستور بريمر الاميركي، عن دولة العراق العربية!
إن هذه الدعوة الانفصالية ليست جديدة عن جماعات التطرف الطائفي التي ترفع الاسلام شعاراً وتمارس دوراً واضحاً في مشروع الاوسط الكبير الهادف الى تقسيم سبع دول عربية على أساس عرقي وطائفي ومذهبي.
1- فلقد اختبر الاميركيون جماعة "الاخوان" (الحزب الاسلامي العراقي الذي شارك في الحكم بعد احتلال اميركا للعراق مباشرة ولا يزال) ولم تصدر من عام 2003 أي بيانات "أخوانية" تدين هذه المشاركة مع الاحتلال من جانب "أخوان" العراق.
2- ولقد تولى "الأخوان وحلفاؤهم حكم السودان منذ نحو عقدين، وأدى إلى انفصال الجنوب عن الشمال، وعلى الطريق انفصال مقاطعة دارفور.
3- وعندما استولت الجماعة على حكم مصر، تصدعت الوحدة الوطنية وهاجر مئة ألف مسيحي، ووقعت اشكالات طائفية هددت وحدة الكيان المصري. وها هي الجماعة نفسها تقود تطرفاً مسلحاً في سوريا ينتج إمارات إنفصاتلية تصدع الكيان السوري، وتواصل قتال الجيش المصري لاستنزافه بما يخدم العدو الصهيوني.
4- ان قرارات الحلف الأطلسي عام 2004 في اسطنبول، أوكلت لإدارة تركيا الإشراف على تطبيق الاوسط الكبير باطلاق الوحوش الطائفية في المنطقة من أجل "إنجاز" عملية تقسيم سبع دول عربية تحت عناوين 'سلامية مذهبية، وادارة تركيا هي العضو الأبرز في الحلف الأطلسي حامي العدوانية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والعرب.
إن كثيراً من الليبراليين الذين كانوا متأثرين بالغرب، فكّوا إرتباطهم معه، وكذلك الأمر بالنسبة ليساريين معروفين حينما اكتشفوا خطورة مشروع الأوسط الكبير الذي يرفع شعار الديمقراطية ويعمل على تقسيم البلاد العربية.. وحدهم أهل التطرف الطائفي لا زالوا متمسكين بدورهم في خدمة الغرب مقابل الوصول للسلطة. إنها مأساة كبرى أن يخرج من صفوف المسلمين حصان طروادة ضد الأمن القومي العربي وضد العمود الفقري للأمة مصر العروبة، وضد مصالح المسلمين العليا.
لقد آن الاوان أن يراجع هؤلاء أنفسهم بعد هذا السجل الحافل بالإنجازات الانفصالية، وأن يتراجعوا عن الإرتباط بمشروع الاوسط الكبير، وأن يعودوا الى صحيح الاسلام والازهر الشريف والثقافة الوحدوية الإسلامية، ذلك أن الاستمرار بهذا النهج المعادي للمصالح العليا للأمة يؤدي الى الانتحار ولا يؤدي الى انتصار في أي مكان. 
--------------------------- 14/4/2014
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment