{الفكر القومي العربي} رئيس المؤتمر الشعبي يستقبل الوزير فيصل كرامي على رأس وفد من حزب التحرر العربي

المؤتمر الشعبي اللبناني

     مكتب الإعلام المركزي      

 

 

رئيس المؤتمر الشعبي يستقبل الوزير فيصل كرامي على رأس وفد من حزب التحرر العربي

كمال شاتيلا: ترشح سمير جعجع إستفزاز لقوى التيار العروبي المستقل ولو كان أكيداً من براءته لطالب بإعادة محاكمته

نسعى للتشاور والتواصل مع آل كرامي العائلة العريقة والأصيلة بوطنيتها وعروبتها

الوزير كرامي: كمال شاتيلا من الشخصيات الوطنية التي نحرص دائماً على التشاور معها

 نجاح الخطة الأمنية في طرابلس إنعكس إيجابياً على المواطنين وتطور الاحداث

 فيها كان سيمتد على كل لبنان

استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في منزله الوزير فيصل كرامي على رأس وفد من حزب التحرر العربي، بحضور عضو قيادة المؤتمر المهندس سمير الطرابلسي والاستاذ حسن تليجة، حيث تم التباحث بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والعربية.

وبعد اللقاء أدلى الوزير كرامي بتصريح جاء فيه: كالعادة نحن في إطار التشاور مع الأخوة والحلفاء التي تربطنا بهم صلات المبدأ والخط الوطني الواحد، تشرفنا بزيارة الأخ كمال شاتيلا للتباحث معه في مجريات الأوضاع في لبنان والمنطقة، خاصة بعد زيارته الموفقة لجمهورية مصر العربية العزيزة حيث طمأننا على الوضع المصري، وإنشاء الله ستعود هذه الأمة لسابق عهدها بالعز والرفاهية، ومواجهة العدو الواحد لهذه الأمة وهو العدو الصهيوني. كما تطرقنا للأوضاع الداخلية في لبنان، وكان هنالك إتفاق وتطابق في وجهات النظر، حيث تحدثنا عن نجاح الخطة الأمنية في طرابلس، وكيف إنعكس كل ذلك إطمئنان لدى الناس وهذا شيء جيد. ونتمنى على القوى الأمنية إستكمال هذه الخطة لما فيه مصلحة طرابلس ولبنان لأن ما حدث في طرابلس كان خطير جداً، ولو تطورت هذه الأحداث لكانت إتسعت في كل لبنان. نحن نشكر الأخ كمال على العاطفة التي إبداها تجاهنا، ونتمنى له التوفيق وننتظره في زيارة قريبة إلى طرابلس.

من جهته قال شاتيلا: نرحب دائماً بالأخ والصديق معالي الوزير فيصل كرامي، الذي إتخذ مواقف وطنية معروفة ومن الطبيعي بقاء التواصل التاريخي مع هذا البيت العريق والأصيل بوطنيته وعروبته وبإيمانه الديني ولقد تطرقنا إلى مختلف الشؤون.

وفي هذه المناسبة، فإننا نقول أن ترشيح السيد سمير جعجع لرئاسة الجمهورية ليس تحدياً لعائلة كرامي الوطنية العربية العريقة فحسب، إنما هو تحدِ لمشاعر كل الوطنيين الأحرار مسيحيين ومسلمين في كل لبنان وهو إستفزاز لقوى التيار الوطني العروبي المستقل. إذا كان السيد جعجع يعتبر نفسه بريئاً من إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي وغيره، فليطالب بإعادة محاكمته، خاصة وأنه خرج من السجن منذ عشر سنوات بعفو سياسي وليس ببراءة قضائية وان عدم مطالبته باعادة محاكمته على مدى السنوات السابقة هو دليل على إدراكه التام أنه مداناً، بهذه الجرائم وإذا كان هذا الشخص المدان لا يستطيع الترشح للمجلس النيابي كيف يترشح لرئاسة الجمهورية خاصة وأن هذا العفو الذي حصل عليه لا يلغي الجرائم التي ارتكبها. من هنا نعتبر هذا الترشيح إستفزاز كبير لكل الوطنيين ونأسف لأناس من قوى 14 آذار تدفع بهذا الترشح وتتحالف بدون أن تقدم القوات اللبنانية أي إعتذار عن الجرائم بحق اللبنانيين. ونحن سنبقى على تشاور وتعاون مستمر مع دولة الرئيس عمر كرامي ومع الوزير الفيصل، متمنين لدولة الرئيس دوام الصحة والعافية.

  ----------------------------- 9/4/2014

 

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01