Friday 31 July 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: غالبية اللبنانيين بيئة حاضنة للجيش




 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
                                     
 
 
 
المؤتمر الشعبي: غالبية اللبنانيين بيئة حاضنة للجيش.. والمطلوب رفده بأوسع دعم معنوي وتسليحي 
 
أكد المؤتمر الشعبي اللبناني أن غالبية اللبنانيين هم بيئة حاضنة للجيش، مطالباً برفده بأوسع دعم معنوي وتسليحي.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": في العيد السبعين للجيش اللبناني، فإن الشعار الهام الذي رفعته المؤسسة العسكرية "الجامع المشترك" يسلط الضوء على أهمية الجيش ودوره وواجبه وبخاصة في هذه المراحل الخطيرة التي يمر بها لبنان وتهدد أمنه ووحدته وإستقراره.
لقد أثبتت السنوات الطويلة بعد إنتهاء الحرب الأهلية، وما تعرض له البلد من حوادث وإشكالات وإعتداءات صهيونية وشبكات تجسس وعمالة وتطرف مسلح، أن غالبية اللبنانيين هم بيئة حاضنة للجيش، وأن الجيش هو حامي الحمى ودرع الحفاظ على أمن لبنان ووحدته وسلمه الأهلي وحبل نجاتهم من الفوضى، والضامن والضمانة  لمواجهة إشكالات الداخل وأخطار التطرف المسلح على الحدود، مما يتطلب أوسع إلتفاف وطني شعبي ورسمي حول المؤسسة العسكرية، ورفدها بكل مقومات الدعم والوقوف ضد أي إستهداف لها من أي طرف.
إن أي حملة أو إعتداء ضد المؤسسة العسكرية هي سهام على وحدة لبنان وسلمه لا تخدم إلا دعاة تقسيم لبنان والعاملين من أجل الفوضى والفتنة، فالجيش هو من كل لبنان وكل لبنان، يعمل تحت سقف الواجب الوطني في التصدي لأي عابث بالإستقرار والسلم الأهلي.
في عيده السبعين، نوجّه التهنئة للجيش اللبناني قيادة وضباطاً ورتباء وأفراداً، وننحني أمام دماء شهدائه وجرحاه، ونجدد تمسكنا بدور الجيش الأمني والوطني، وبعقيدته القتالية التي نص عليها إتفاق الطائف، وندعو الطبقة الحاكمة إلى إبعاد صراعاتها وخلافاتها عن هذه المؤسسة ومنحها كل الغطاء اللازم ودعمها بكل ما تحتاج إليه من عدد وعدة وسلاح، وإنصاف أفرادها بسلسلة رتب ورواتب تكون على مستوى تضحياتهم والجهود المضنية التي يبذلونها كل يوم.
 
----------------------- بيروت في 31/7/2015
 
 
 
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment