Wednesday 15 July 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي يطالب بإزالة السلاح النووي الإسرائيلي بعد الإتفاق النووي الإيراني





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
المؤتمر الشعبي يطالب بإزالة السلاح النووي الإسرائيلي بعد الإتفاق النووي الإيراني
نأمل أن يؤدي الإتفاق الى انفتاح جدي مع الدول العربية وإنعاش منظمة التعاون الإسلامي
طالب المؤتمر الشعبي اللبناني بإزالة السلاح النووي الإسرائيلي بعد إنجاز الإتفاق النووي مع إيران، آملاً أن يؤدي الإتفاق الى انفتاح جدي مع الدول العربية وإنعاش منظمة التعاون الإسلامي لمحاصرة العدو الاسرائيلي وسلاحه النووي.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": بعد مفاوضات عسيرة  وشاقة، أبرمت الدول الكبرى، وأغلبها أطلسية، إتفاقاً مع إيران، خلاصته إعطاء ضمانات عملية بإشراف وكالة الطاقة الذرية لمنع تحوّل المفاعلات الإيرانية للإستخدام العسكري، مقابل تفكيك العقوبات على إيران وتطبيع علاقاتها مع دول الغرب.
إن هذا الإتفاق يسمح لإيران بإستخدام الطاقة النووية لأغراض تنموية وصحية وإقتصادية، ويطمئن قوى إقليمية ودولية بأن إيران لن تتمكن من الحصول على قوة نووية عسكرية. ولقد حصلت إيران نظرياً على إعتراف القوى الغربية بدورها والكف نظرياً أيضاً عن محاولات قلب نظامها والتعامل معها كقوة إقليمية، وإنتقلت بعد الإتفاق من العداء للغرب، بإستثناء تعاون غير مباشر في العراق وأفغانستان، إلى حوار إيجابي معه دون أن يعني ذلك حتى الآن قيام تحالف إستراتيجي ثنائي أميركي- إيراني. ونظن أن ايران لن تفرّط بعلاقتها الاستراتيجية مع روسيا والصين ودول البريكس لصالح التحالف مع الأميركيين، لكن ذلك لا يمنع الطرفين من الإتفاق حول أمور جزئية على المستويات الاقليمية والدولية والاقتصادية.
ان الاميركيين في حالة تراجع استراتيجي على المستوى الدولي، وقد تحوّلوا من دولة عظمى الى دولة كبرى كما يقول الاخ كمال شاتيلا، ولم يعد هناك مجال لاعتماد أي دولة عربية عليهم. ومن المنتظر بعد الاتفاق، أن تسهم إيران بتبريد الساحات العربية وتحقيق انفتاح جدي مع الدول العربية وإنعاش منظمة التعاون الإسلامي لمحاصرة العدو الاسرائيلي والقيام بحملة عالمية لنزع السلاح النووي الاسرائيلي. وقد لاحظنا أن كل وسائل الاعلام العالمية بما فيها العربية، لم تذكر شيئاً عن السلاح النووي الاسرائيلي، بينما كل التركيز على الاتفاق النووي الايراني ونتائجه اقليمياً ودولياً. وبدل أن يطرح الرئيس أوباما مسألة نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة، نراه يطمئن اسرائيل ويبدي تضامنه معها، ويؤكد بأن الاتفاق ليس على حساب أمنها بل هو لصالحها.
----------------------------- بيروت في 15/7/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment