Thursday, 15 October 2015

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: مستمرون بدعم الحراك لتحقيق المطالب وإقرار قانون إنتخابي نيابي نسبي

 


loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
كمال شاتيلا: مستمرون بدعم الحراك لتحقيق المطالب وإقرار قانون إنتخابي نيابي نسبي
تصرفات الحملات الإختراقية  وصدامها مع القوى الأمنية أفقدتا الحراك زخمه الشعبي
 
رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا  أن الحراك الشعبي فقد الكثير من قوته نتيجة تصرفات بعض الحملات الإختراقية وقراراتها المنفردة بإحتلال وزارة البيئة والصدام مع القوى الأمنية، داعياً  لمواصلة النضال الديمقراطي السلمي من اجل انتزاع الحقوق الاجتماعية والخدماتية للناس، وإجبار الطبقة السياسية على إقرار قانون إنتخابات جديد قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة.
وقال شاتيلا في بيان: لقد نبهنا منذ البداية إلى أهمية تحصين الحراك الشعبي من الاختراقات والمغامرات، ليحافظ على اندفاعه ويتطور باتجاه ضغط ديمقراطي فعال على الطبقة السياسية لتحقيق المطالب الشعبية الاجتماعية والاصلاح السياسي والانتخابي المنشود.
وقد نشط اتحاد الشباب الوطني،  قطاع الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي، وحملات وطنية أخرى مثل "بدنا وطن" وتجمع عكار والمؤسسات الأهلية في طرابلس، لتوفير البيئة الشعبية  الحاضنة للحراك ليكون معبرّاً عن أوسع القطاعات الشعبية، الاّ ان حملات اختراقية بمؤازرة وسيلتي إعلام تلعبان دوراً مشبوها في إبراز الحملات المغامرة دون غيرها، انفردت بتحركات مغامرة مثل محاولة إحتلال وزارة البيئة وافتعال الصدام مع قوى الامن ومواجهة حواجز أمنية بالقرب من مجلس النواب والسراي الحكومي، ورفعت شعارات مثل اسقاط النظام والحكومة، مما أضعف الحراك العام وأفقده زخمه الشعبي، فتلقص عدد المشاركين في مظاهرة 29 آب 2015 من ما يزيد عن 50 الفاً الى ثلاثة آلاف شاركوا في مظاهرة الخميس الماضي بتاريخ 8 تشرين الأول 2015.
وبدل أن تراجع بعض الحملات "الاختراقية" أسلوبها المغامر، استمرت في الانفراد وأحدثت فوضى شاملة في الاسواق أدت الى انحسار نوعي للحراك الشعبي، ازداد مع استهداف المحكمة العسكرية ثم الجيش الوطني. صحيح ان قوى الامن ارتكبت في البجاية تجاوزات تستدعي المحاسبة، الاّ أن الرد على ذلك لا يكون باحداث فوضى في وقت تمر فيه البلاد بظروف وتحديات أمنية حساسة.
لقد بذل أخواننا الشباب جهوداً مع كل الحملات بما فيها الحملات الاختراقية لتصحيح المسار، الاّ أن الأخيرة واصلت أسلوبها المغامر وكأنها تلعب لعبة السلطة في تفريغ الحراك الشعبي من الجماهير الساخطة. لكن معظم الحملات متفقة على مواصلة النضال الديمقراطي السلمي بعيداً عن الحملات الإختراقية من اجل انتزاع الحقوق الاجتماعية والخدماتية المحقة للناس، والضغط على الطبقة السياسية من أجل إطلاق الاصلاح السياسي الذي يشكل المدخل الحقيقي للتغيير في طبيعة السلطة الحاكمة، وإجبار الكتل البرلمانية على الإجتماع لاقرار قانون انتخابات نيابية جديد قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة أو على اساس المحافظات قبل أي أمر آخر، لأن المجلس النيابي الحالي يشوبه التباس حول شريعته، طالما أنه جاء على أساس قانون طائفي انفصالي مخالف تماماً للدستور، وصاحب الانتخابات فتح خزائن المليارات، مما صادر حقوق الناس بالاختيار الحر وجعل المجلس الحالي غير مؤهل لانتخاب رئيس.
وفي كل الأحوال فإننا مستمرون بدعم الحراك الشعبي والحملات الوطنية بعيداً من أي تعاون أو تنسيق مع الحملات الاختراقية.
---------------------- 15/10/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment