مكتب الإعلام المركزي
وفد من مؤتمر بيروت والساحل (العروبيين اللبنانيين) يلتقي الرئيس نبيه بري
كمال شاتيلا: لبنان أمام خياران إما تفعيل عمل المؤسسات الدستورية أو الفوضى الخلاقة
إقرار قانون إنتخابي على أساس النسبية هو السبيل الوحيد للإصلاح والتمثيل الصحيح
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفداً من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين برئاسة منسقها العام كمال شاتيلا، حيث تم التباحث بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وضم الوفد: أمين سر منبر الوحدة الوطنية د. وليد حموية، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عضو قيادة حركة المرابطون ربى بعلبكي، عضو تجمع صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، ، رئيس نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية الاستاذ سمير كنيعو، أمين سر هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا المحامي كمال حديد، المنسق العام لهيئة الاسعاف الشعبي عماد عكاوي، الخبير الإقتصادي الدكتور عماد جبري وعضو قيادة اتحاد الشباب الوطني وسام سمير الطرابلسي.
وبعد اللقاء أدلى شاتيلا بتصريح جاء فيه: لقد تشرفنا كوفد من لجنة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين بلقاء دولة الرئيس نبيه بري الذي يقوم بدور فعّال لإنقاذ لبنان في ظل المرحلة العصيبة التي يمر بها. وقد هنأنا دولة رئيس لإنتخابه رئيساً للبرلمان العربي، وإقتراحه الذي وافق عليه البرلمان العربي بتقديم الدعم المادي للمقدسيين، في ظل تقصير وزارات الصحة العرب وجامعة الدول العربية في تقديم الدعم للمستشفيات و الجرحى وعائلات الشهداء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
كما تطرقنا للوضع المحلي وهنالك أمل شعبي كبير بدولة الرئيس ومبادراته المتواصلة لإنقاذ لبنان من حالة التصدع. فنحن في لبنان أمام خيارين، اما تفعيل دور المؤسسات الدستورية بالرغم من التحفظات على عملها وأما الفوضى الخلاقة التي يحملها مشروع الشرق الأوسط الكبير والتي نرى تجلياتها في سوريا وليبيا وغيرهما من الدول.
إن المطلوب الآن دعم المؤسسات الدستورية والعمل على تفعيل دورها من خلال عقد جلسات لمجلسي النواب والوزراء، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما يتعلق بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية المتردية للناس.
ونحن نعتبر أن هدف الحراك الشعبي هو إختراق الطبقة السياسية وتطوير النظام والإصلاح وهذا كله لا يتم إلا عبر إقرار قانون إنتخابات قائم على النسبية وإعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة والرئيس بري هو أول من طرح هذا الأمر منذ فترة طويلة هذا ما يلتقي مع الطروحات السياسية الشعبية، وترفضه بعض الكتل النيابية الرافضة للنسبية لإعتقادها أن النسبية تنهي الإحتكار السياسي الذي تعتمد عليه وهذا ما أدى إلى تفاقم أزمة النظام.
------------------------------- 29/10/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
No comments:
Post a Comment