مكتب الإعلام المركزي
هنأ الجيش والأمن العام على ملاحقة خلايا التطرف واحباط مخططاتها
المؤتمر الشعبي يدعو لصيانة السلم الأهلي وتحقيق مطالب الشعب
دعا المؤتمر الشعبي اللبناني إلى صيانة السلم الأهلي وتحقيق مطالب الشعب، متوجهاً بالتهنئة إلى الجيش اللبناني والأمن العام على ملاحقة خلايا التطرف المسلح واحباط مخططاتها.
وقال بيان صادر عن مجلس بيروت في "المؤتمر"، بعد إجتماعه الدوري: إننا نوجّه التهنئة للجيش اللبناني والأمن العام والدوائر الأمنية على ملاحقة جماعات التطرف المسلّح واحباط مخططاتها التفجيرية ومحاولات اشعال الفتن بين المسلمين. ونؤكد أن الناس رغم صدور تصريحات نارية من هنا وهناك، غير مكترثة بأي نداءات للفتنة، وثبت أن الوحدة الاسلامية أقوى من كل هذه الحملات، لذلك أصبح السلم الأهلي قوياً خاصة وأن هناك بيئة لبنانية حاضنة للجيش ترفض أي مساس به.
إن بعض الحملات التي تشكك بالجيش اليوم، لم تلق أي صدى من الحراك الشعبي والناس الذين لا يقبلون أيضاً الحملة ضد المحكمة العسكرية، فلبنان يواجه الارهاب، والعدو الصهيوني لا زال يعبث بأمننا ويحتل أرضنا في مزارع شبعا، والمحكمة العسكرية ضرورة من ضرورات حماية السلم الأهلي.
ومع انتقادنا المعروف للسلطات، الاّ أن البلاد تواجه أزمات خانقة معقدة، فنحن ما نزال نحتاج الى حكومة فاعلة والى تحريك المجلس النيابي، ومطلب الشعب الاساس هو التغيير واختراق الطبقة الحاكمة عن طريق اقرار قانون انتخابات قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة. ولا نقبل إعتراض كتلة المستقبل وكتل أخرى على النسبية، فلقد سقط منطق احتكار قرار الطوائف بقوانين إنتخابية مخالفة أصلاً للدستور الذي ينص على دائرة المحافظة التي لم تلتزم بها الطبقة الحاكمة منذ صدور اتفاق الطائف عام 1989.
إن تصدع حزب المستقبل لم ولن يعوضه قانون الستين أو ما يشابهه، فالاحتكام الى الشعب هو المعيار وليس الاحتكار السياسي الذي يشكل عماد السلطة المتعاقبة منذ العام 1992.
إننا في ذكرى عاشوراء، نتوجه الى عموم المسلمين والمسيحيين لوقفة مع النفس لنجدد اعتزازنا وفخرنا بالوقفة الحرة الاستشهادية لسيدنا الحسين بن علي عليهما السلام، فالشهيد الكبير حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أروع الامثلة في مواجهة الظلم والعدوان والاستكبار والفساد، ورفض ان يسلّم لحاكم فاسد، فكان ولا زال وسيبقى نوراً للحق في وجه الظلمات.
إننا نحيي كل الأخوة والاخوات الذين أحيوا هذه الذكرى الأليمة ووجهوا الغضب العارم ضد الصهاينة والمستعمرين والارهابيين، وحرصوا على الوحدة الاسلامية اساس الوحدة الوطنية.
------------------------------ 26/10/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment