Monday 19 October 2015

{الفكر القومي العربي} عشاء للإسعاف الشعبي يتخلله تكريم نائب رئيس المؤتمر الشعبي الراحل سمير الطرابلسي




 
هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
عشاء للإسعاف الشعبي يتخلله تكريم نائب رئيس المؤتمر الشعبي الراحل سمير الطرابلسي
كمال شاتيلا: الإنتفاضة دليل على حيوية الأمة وبسالة الشباب الفلسطيني
فيصل كرامي وبشور والبزري والخواجة وبدوي يستذكرون صفات الفقيد وبصماته الفكرية والنضالية
 
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي عشاء خيرياً في مركز توفيق طبارة، تخلله تكريم نائب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني وعضو مجلس أمناء الهيئة الفقيد المهندس سمير الطرابلسي، بحضور حشد من الشخصيات تقدمهم الرئيس حسين الحسيني، محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفعت بدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص، الشيخ محمد القوزي ممثلاً سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، النائب السابق عدنان طرابلسي، المحامي عادل حلو ممثلاً الوزير فيصل عمر كرامي، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، منسق عام تجمع اللجان والروابط معن بشور، القنصل رمزي نصور ممثلاً سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، المستشار السياسي للسفارة الإيرانية محمد ماجدي ممثلاً السفير محمد فتحعلي، رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، المحامي وجيه مسعد ممثلاً نقيب المحامين جورج جريج، عضو منبر الوحدة الوطنية أحمد طبارة،  إلى ممثلي أحزاب لبنانية وفصائل الفلسطينية  ومحامين ومهندسين وشخصيات إجتماعية وثقافية وعائلة الفقيد.
المنسق العام للهيئة عماد عكاوي رحب بالحضور في هذا الحفل التكريمي لرجل مفكر ومعطاء واجه التحديات والمخاطر بصمود، ففقدنا بطلاً قومياً عربياً ونموذجاً للإلتزام والتضحية والعطاء.
ولفت محمد خواجة الى صعوبة الحديث عن شخصية الراحل التي تركت بصمات جلية في الفكر والتنظيم والنضال، وساهم مع رفاق له وعلى رأسهم المناضل الكبير الأستاذ كمال شاتيلا منذ ستينيات القرن الماضي بتشكيل طليعة للتيار العروبي الناصري معبرة عن الغالبية الساحقة من اللبنانيين، مشدداً على أن الراحل سمير الطرابلسي لم يحد عن مبادئه، وكان على يقين أنه مهما ساءت أحوال الأمة العربية ستعود تشع أنوارها منطلقة من ثابتتين أساسيتين وحدة العرب وتحرير فلسطين.
وشدد رفعت بدوي على أن الراحل كان مرجعاً لمرحلة الرئيس جمال عبدالناصر، وكانت العروبة والناصرية تسكنان فيه كما سكن فيهما. وقال: لقد كان رغم هدوئه يختزن بركاناً هادراً بالإيمان بالله والعروبة، عاش بهدوء ورحل بهدوء، ولم يمتلك الثروات لكنه امتلك محبة الناس وهذا هو الكنز الذي تركه لعائلته. رحل جسداً لكنه سيبقى بيننا في مبادئه ونضاله، موجهاً التحية لمدرسة العروبة التي أقامها الأستاذ المناضل كمال شاتيلا.
وألقى المحامي عادل حلو كلمة الوزير فيصل عمر كرامي، فقال: إن أفضل تكريم لفقيدنا هو بالسير على خطاه، وهو القائذ الثائر الملتزم مبادئ العروبة والإسلام والساعي للوحدة والحرية والعدالة والديمقراطية، وإن المدرسة النضالية التي ساهم سمير طرابلسي بتأسيسها وتطويرها وإنتشارها، لهي أكبر دليل على عظمة العطاءات والتضحيات التي بذلها الفقيد مع إخوانه الذين تعرضوا خلال تاريخهم لكل أنواع التحديات، فصمدوا وصبروا وإستمروا حاملين مشاعل الإيمان بعيداً من التعصب والغلو والطائفية والمذهبية، متمسكين بالعروبة الحضارية الجامعة.
وأشار معن بشور إلى أنه منذ معرفته بالراحل في المرحلة الثانوية، لمس عند هذا الشاب إخلاصاً وإنتماءً وطنياً وقومياً، وظل هذا الإنطباع مرافقاً له حتى وفاته، وقال: بالرغم من إختلاف المواقع، ظل ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، فعملت معه ومع أخوانه وعلى رأسهم الأخ كمال شاتيلا لمواجهة الإحتكار والإستئثار في العمل الوطني والسياسي، حاملين راية الأمة العربية وعلى رأسها فلسطين.      
وقال الدكتور عبدالرحمن البزري: إن الفقيد كان نموذجاً للمناضلين يحتذى به، وأن الإبتسامة لم تفارق وجهه رغم كل الصعوبات، وكان دائماً مؤمناً بقدرات الشعب العربي وأفضل مثال له الشعب الفلسطيني الذي قهر الصواريخ والطائرات والسلاح النووي الإسرائيلي. وكانت إبتسامته تدل على قناعته بحدوث التغيير في لبنان، وقد جاء الحراك الشعبي ليزعزع عرش الطبقة السياسية.
كلمة عائلة الفقيد ألقاها نجله عضو قيادة إتحاد الشباب الوطني وسام الطرابلسي فشكر الحاضرين وكل المعزين، والمتحدثين على كلماتهم النبيلة، وقيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي اللبناني وعلى رأسها الأخ كمال شاتيلا، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي هو التجسيد الفعلي لفكر وتراث وعطاءات والده النضالية، ومؤكداً على الإستمرار بحمل الأمانة والرسالة الإتحادية التي ناضل من أجلها الراحل.
وفي الختام تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي الأخ كمال شاتيلا فقال: صعب عليّ أن أقف لأرثي أخي المرحوم سمير الطرابلسي الذي بالنسبة لنا لم يرحل، لأن الإرث الذي تركه يبقيه بيننا من خلال الدراسات أو المشاريع السياسية التي صاغها او من خلال عائلته الكريمة ، موجهاً الشكر للمتحدثين على كلماتهم الطيبة النابعة من القلب، وكذلك لكل المعزين من كل المناطق اللبنانية.
وأضاف: إن ما يجري في فلسطين اليوم هو دليل على حيوية الأمة العربية التي شهدت غزوات، لكنها عادت في كل مرة لتنهض من كبواتها. فالفلسطينيون الذي يعانون الحصار و70% من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر، يواجهون بالسكين الجيش النووي الإسرائيلي أقوى جيش في المنطقة، من دون أي دعم خارجي. فمصر التي كانت تزود قطاع غزة بالسلاح منذ أيام حكم مبارك، أوقفت هذا الدعم نتيجة العداء الذي أوجدته حماس لمصر بعد سقوط حكم الأخوان، وسوريا تشهد أحداثاً دموية، والأردن ولبنان لديهما مشاكلهما الداخلية ولا يستطيعون تقديم الدعم للفلسطنيين، وجامعة الدول العربية لا تقدم على أي خطوة دعم، وبالتالي فإن الوضعين العربي والدولي لا يستطيعون مساندة الشعب الفلسطيني في إنتفاضته، مستغرباً إستمرار التطبيع بين بعض الدول العربية والإسرائيليين في الوقت الذي تتعالى الأصوات في أوروبا مطالبة بوقف التعامل مع سلطات الإحتلال.
وشدد على أنه بالرغم من الواقع المظلم، وقف الشباب الفلسطيني بكل بسالة وثقة وإقتدار وبطولة نادرة وإرادة صلبة نابعة من الإيمان الديني وإستعادة الحق المغتصب، موجهاً التحية لأبطال هذه الإنتفاضة التي أدخلت الرعب في نفوس المستوطنين الصهاينة، داعياً إتحاد النقابات العربية المقصّرة وبخاصة إتحاد المحامين العرب لدعم الفلسطينيين والمقدسيين ومواجهة تهويد المسجد الأقصى.
---------------------------------------- بيروت في 19/10/2015
 
 
 
 
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment