Saturday, 17 October 2015

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: أبطال فلسطين أرعبوا العدو الصهيوني وقطعانه رغم الظروف العربية السيئة





اجتماع للجنة مؤتمر بيروت والساحل يبحث الإنتفاضة الفلسطينية والتحرك الروسي
في سورية والحراك الشعبي في لبنان
كمال شاتيلا: أبطال فلسطين أرعبوا العدو الصهيوني وقطعانه رغم الظروف العربية السيئة
على وزراء الخارجية العرب دعم أهل القدس وإحياء مكتب مقاطعة إسرائيل ووقف كل أنواع التطبيع
 
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" للعروبيين اللبنانيين اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة ببيروت، بحضور القوى الوطنية العروبية ومؤسسات أهلية شبابية ونسائية ونقابية ومندوبين عن مناطق عكار والجنوب والعرقوب واقليم الخروب والبقاع واللجان الشعبية في أحياء بيروت.
وقد ناقش الإجتماع بوادر الانتفاضة الفلسطينية والتحرك الروسي في سورية والحراك الشعبي في لبنان، وافتتحه الاخ كمال شاتيلا فقال: إن الحراك الشبابي النسائي الفلسطيني يتميز عن الانتفاضات السابقة بأمور عدة منها: أن اشكالات حركة حماس مع مصر أحدثت اضطرابا في العلاقات مع غزة، وسوريا القاعدة الخلفية لفلسطين تعيش أحداثاً دموية مريرة، والاردن منشغل بنفسه وبقضايا أخرى، والمبادرات الدولية وبخاصة الأميركية فشلت كلها نتيجة التأييد الأميركي الاعمى للعدو في حين زاد الاستيطان وحملات الاضطهاد والحصار والمظالم. وبرغم كل هذه الظروف المعاكسة بما فيها الانقسام الفلسطيني، فان شباب الثورة انتفضوا معتمدين على الله عز وجل وعلى أنفسهم وقدراتهم الذاتية، فاحدثوا الرعب وسط الاسرائيليين والمستوطنات، وواجهوا في المسجد الاقصى قطعان المستوطنات وجيش الإحتلال ببسالة نادرة وشجاعة متميزة أذهلت العالم، فتجاوزت الانتفاضة قيادات وزعامات أخذت تلهث وراء هؤلاء الشباب الفدائيين. ومن المؤسف أن الانظمة العربية وقفت عاجزة، لكن المؤسف أكثر هو عدم تحرك الاتحادات النقابية العربية، من محامين ومهندسين وأطباء ومعلمين وعمال وقوى شعبية، للتضامن مع أهل القدس.
واشار شاتيلا إلى أن 70 في المئة من أهل فلسطين وبخاصة في القدس هم تحت خط الفقر، في وقت تتكرر إجتماعات مجالس الوزراء العرب دون أن تضع خطط دعم للمدارس والمستشفيات والبيوت المهدمة في القدس، في حين أن المطلوب من اجتماع وزراء الخارجية العرب أن يتخذ قرارات جادة للتضامن مع فلسطين، تبدأ باحياء مكتب مقاطعة اسرائيل، ووقف كل انواع التطبيع مع العدو، وممارسة الضغط الفعلي على الولايات المتحدة حامية العدوان للكف عن دعمها الاعمى للعدو، واحياء قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية في الجمعية العامة للامم المتحدة.
ولفت شاتيلا إلى أنه وجّه مذكرات للاتحادات النقابية العربية من أجل تقديم دعم مالي للجنة القدس والتواصل مع الهيئات الدولية ومنها من يقاطع اسرائيل، لزيادة الضغط على الحكومات الغربية لوقف الاستيطان وتفكيكه وحماية الاقصى ووقف تهجير الفلسطينيين من القدس الشريف.
عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات تبنى ما قاله الاخ كمال شاتيلا وأضاف: ان ساحة لبنان شهدت تحركات تضامنية، ومطلوب زيادتها لإشعار أهلنا في فلسطن بالتضامن الشعبي العربي معهم، ودعا جامعة الدول العربية الى التحرك لمساندة أبطال فلسطين فلا يجوز ان تطغى اي قضية على قضية فلسطين.
ممثلة حركة الناصريين الناصريين المستقلين المرابطون السيدة ربى بعلبكي اعتبرت ان قضية فلسطين قضية عربية ولا يجوز حصرها في صراع اسرائيلي فلسطيني لانها قضية الأمة.
عضو قيادة المؤتمر الشعبي الدكتور عدنان بدر أكد على أهمية التواصل مع القيادات المصرية، وبأنه لا يجوز أن تحدث مقاطعات لاسرائيل في اوروبا بينما يستمر التطبيع بين بعض البلاد العربية واسرائيل.
أمين سر منبر الوحدة الوطنية وليد حموية طالب الدول العربية بالتضامن المادي والسياسي مع انتفاضة فلسطين التي هزت الكيان الصهيوني بدون أن يتوفر لها دعم عربي.
مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور أسعد السحمراني دعا الى مبادرة مصرية للتضامن مع فلسطين وبدور فاعل للازهر الشريف لانقاذ المسجد الاقصى المهدد بالسقوط نتيجة الحفريات وبسبب مشروع اقامة كنيس يهودي بقربه.
واتفق المجتمعون على تكثيف الأنشطة التضامنية مع فلسطين في كل المحافظات، على أن يصدر لاحقاً بيان بالمقررات حول القضايا التي طرحت.
---------------------------------- 17/10/2015 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment