المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
إستقبل وفداً من إتحاد الشباب الوطني في عكار ووادي خالد
كمال شاتيلا: نرفض أي إتفاق دوحة جديد بين أطراف الطبقة السياسية وأي قانون إنتخابي خارج إطار النسبية سيؤدي لمقاطعة شعبية كبيرة
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الاخ كمال شاتيلا وفداً من اتحاد الشباب الوطني في عكار ووادي خالد حيث تمت مناقشة اوضاع عكار المتردية بفعل سياسة الطبقة الحاكمة التي زادت من حرمان المنطقة على كافة الصعد. وقد هنأ شاتيلا الحاضرين على جهودهم التنموية والنضالية في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز العيش المشترك والاهتمام اليومي بالحاجات الصعبة والاجتماعية للمحتاجين من خلال مراكز الاسعاف الشعبي، ووجه التحية الى كل من ساهم في ضرب مشروع مطمر سرار للنفايات في عكار. وقد طرح الاخوة اعتزازهم بالنهج الوطني والقومي العربي لقيادة المؤتمر وناقشوا عدة أمور تدخل في إطار تعزيز دور اتحاد الشباب الوطني في كافة المحافظات.
ورأى كمال شاتيلا ان مقومات الاستمرار تستلزم تأهيل الشباب للقيادة الاتحادية في كافة المجالات من خلال الدورات واعادة هيكلية الادارات وتطوير البرامج التثقيفية مشدداً على المشروع الوطني للاصلاح ونشره في كافة الاوساط الشعبية.
ورداً على أسئلة بعض الأخوة عن مواقف بعض قوى 8 آذار وابتعادها عن هموم الناس قال: تعلمون اننا في قلب الميدان الوطني في مواجهة الصهاينة والاحلاف والنظام الاقطاعي منذ اكثر من خمسين عاماً قبل نشوء احزاب وحركات. وكان لنا الشرف في مواجهة حرب التقسيم الاسرائيلية خلال حرب لبنان وساهمنا في ضرب التقسيم الطائفي واليميني واليساري وانتصرنا بالحل العربي لازمة لبنان بعيداً عن التدويل، وساهمت قوى اقليمية دولية في استبعادنا عن المعادلة السياسية وجاءت بتركيبة اقطاعية طائفية باشراف اميركي سعودي سوري. وبعد صدور القرار الدولي بتحويل لبنان الى محمية اطلسية عام 2004 واجهنا هذا القرار شعبياً بمثل ما واجهنا اتفاقية 17 ايار مع العدو الاسرائيلي. وقد تشكلت قوى 14 آذار لتطبيق التدويل والسيطرة على كل السلطة بدعم اطلسي واسع وبعض الدول الاقليمية فعقدنا اول مؤتمر وطني يرفض التدويل ويتمسك بوحدة لبنان وحريته واستقلاله وبتطبيق اتفاق الطائف.
ثم عقد اجتماع وطني موّسع شاركنا فيه بفعالية لكن اطرافاً في الثامن من آذار، احتكرت القرار ودخلت في تحالف مع 14 آذار في الانتخابات النيابية ثم في الحكومة وعقدت بعدها لقاء الدوحة لاقتسام السلطة على حساب الوطنيين المستقلين وعلى حسابنا كتيار وطني عروبي مستقل. ثم توالت مواقف اقطاب 8 آذار بعيداً عن مشاركة العروبيين المستقلين. واليوم تعلن قوى من 8 آذار مواقف حول قانون الانخابات وحول انتخابات الرئاسة وامور اخرى بمعزل عن التشاور مع العروبيين. وقد صدرت مواقف بعض قوى 8 آذار خارج مطلب النسبية التي تؤيده الاغلبية الشعبية وطرح البعض الاتفاق مع 14 آذار حول تفاهم جديد يأتي على اساس الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية والسيد سعد الحريري رئيس للوزراء مع اجراءات اخرى.
وأضاف شاتيلا: نحن نرفض هذا الطرح جملة وتفصيلا. قكما رفضنا إتفاق الدوحة القطرية نرفض الدوحة (اللبنانية)، فهذه الإتفاقات تعبر عن اجواء الطبقة السياسية وليست اغلبية الناس التي تسعى للتغيير الذي لا يكون بصفقة بين اطراف الطبقة السياسية وفي إطار المحاصصة التي تصادر حقوق الناس. التغيير يكون باعتماد قانون النسبية وانتخاب الرئيس من الشعب او من المجلس النيابي الجديد.
وختم: أقول لكم ايها الشباب اذا تم اعتماد قانون غير نسبي في الانتخابات فان المقاطعة الشعبية في كل لبنان ستكون هي الاغلبية الساحقة، ووسيترتب عليها حراك شعبي واسع، اذ يستحيل استمرار الوضع على ما هو عليه مع استمرار وفساد وتصدع في مؤسسات الدولة. فالدولة ليست ملكاً ل 8 و14 آذار انها للشعب وارادة الشعب ستنتصر في نهاية المطاف.
----------------------------- بيروت في 11/8/2016
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment