مكتب الإعلام المركزي
ندد بالإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا ونوّه بكشف الأمن العام خلية للموساد
المؤتمر الشعبي: لماذا الصمت الحكومي على الاستباحة الصهيونية لسيادة لبنان؟
ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا، مستغرباً سكوت الجامعة العربية على هذا العدوان ضد بلد عربي، وكذلك صمت الحكومة اللبنانية على الاستباحة الصهيونية الدائمة للسيادة الوطنية، ومنوهاً في المقابل بكشف الأمن العام خلية للموساد تحت ستار الجمعيات الخيرية.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": يستمر العدو الصهيوني بانتهاك السيادة اللبنانية، في تحد سافر للقوانين الدولية وميثاقي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، تارة بتكرار استخدامه الأجواء اللبنانية للعدوان بطائراته الحربية على سوريا، وطوراً بتدنيس مقام النبي ابراهيم الخليل في مزارع شبعا من قبل المتطرفين الصهاينة، الى استمراره في زرع شبكات التجسس ضد لبنان وهذه المرة تحت ستار المنظمات الإنسانية، فضلاً عما كشفه رئيس مجلس النواب نبيه بري عن نية العدو بناء جدار على الحدود يقضم مزيداً من الأراضٍ اللبنانية.
إننا إذ ندين بشدة العدوان الصهيوني على سوريا ونطالب جامعة الدول العربية ومجلس الأمن بموقف حاسم رادع للكيان الصهيوني، نشجب قيام مجموعة من المتطرفين الصهاينة بتسهيل من جيش العدوّ بالاعتداء على منطقة مشهد الطير في مزارع شبعا وتدنيس مقام النبي إبراهيم الخليل في مزارع شبعا المحتلّة، ونسأل الحكومة اللبنانية عن سبب صمتها وعدم تحركها عربياً ودولياً ضد هذه الانتهاكات المتواصلة للسيادة اللبنانية.
وفي المقابل ننوّه بالجهد الكبير الذي قام به الأمن العام اللبناني بقيادة اللواء عباس ابراهيم، والذي أدى الى كشف شبكة تجسس للموساد الإسرائيلي تحت ستار جمعية خيرية تعمل لصالح ما يسمى إحدى "المنظمات الانسانية، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات والشكوك حول الأهداف الخفية لمنظمات دولية ترفع شعار العمل الإنساني في لبنان، مما يتطلب من وزير الداخلية التشدد في مراقبة مثل هذه المنظمات لمنع الاختراق الصهيوني.
إن لبنان في هذه المرحلة بات أكثر عرضة للاستهداف والتخريب الصهيونيين، مما يتطلب استنفاراً وطنياً على مستوى هذا التحدي. وإذا كان التكامل بين الجيش اللبناني والمقاومة والمسنود بوحدة وطنية قد أكسب لبنان قوة ردع تمنع العدو من ارتكاب حماقة العدوان العسكري المباشر على البلد، وإذا كان التنسيق بين الجيش والأجهزة الأمنية يقف بالمرصاد لشبكات العمالة والتطرف، إلا أن المطلوب على الصعيد الرسمي الخروج من دائرة الصمت واللامبالاة، والتحرك عربيا ودولياً لمحاصرة العدو الصهيوني وفضحه وتقديم الشكاوى ضده في مجلس الأمن ووضع حد لانتهاكه السيادة اللبنانية.
--------------------------------- بيروت في 2/11/2017
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment