١٣ ساعة ·
تمت المشاركة مع:
العامةعن أحوال التعليم في العهد الملكى
هذه الشهادة نأخذها من مذكرات وزير المعارف محمد حسين هيكل باشا وهو يتحدث عن أوضاع التعليم عندما تولى الوزارة فيقول "كانت مبانى المدارس الإلزامية فى القاهرة شر ما رأيت وكان يخيل إلى الداخل فى بعضها أنها مأوى لجراثيم الأمراض جميعاً" هذا حديث الوزير عن مبانى مدارس القاهرة التى يقال أن شوارعها كانت تغسل بالماء والصابون! فما بالنا ببقية مدارس الدولة؟!
ونعود إلى حديث الوزير يقول" إن قانون الإلزام قد بدئ فيه نفاذا للدستور - يقصد دستور ٢٣-من سنة ١٩٢٥ ولم يبلغ عدد من جرى عليهم الإلزام إلى سنة ١٩٣٨ ربع الأولاد الذين يقضى قانون الإلزام بتعليمهم" وكأن الوزير يريد أن يقول لنا أن القانون لم يكن إلا حبرا على ورق!
ويفسر لنا أسباب ذلك فيقول" لقد بقيت مناطق كثيرة من بلاد الدولة معفاة من الخضوع لقانون الإلزام لعدم توفر الأماكن أو لعدم توافر المعلمين " وهنا نسأل أين كان اقتصاد مصر القوى الذى كان يعطى السلف للإنجليز ليبنى المدارس ويخرّج المعلمين؟!
ويرد علينا الوزير متعجبا مثلنا " أو ننفق فى الكماليات مئات الألوف بل الملايين ونترك ملايين من أبناء الأمة رازحين تحت عبء الجهل المطبق؟ "
هذا جزء من شهادة وزير المعارف عن أحوال التعليم في العهد الملكى وللحديث بقية
No comments:
Post a Comment