Friday 16 October 2020

{الفكر القومي العربي} ما بين قبول هدي و رفض الزاهد

‏٤٣‏ دقيقة
  ·
تمت المشاركة مع:
العامة
ما بين قبول هدي و رفض الزاهد
قبول أو رفض الدكتورة هدي جمال عبد الناصر تعيينها في مجلس الشيوخ هو قرار شخصي يعبر عن قناعات صاحبته بصرف النظر عن اتفاق أو اختلاف الآخرين .. و لكن الملفت أن يأتي قبولها للتعيين في ظل هذا التشويه و الهجوم الشرس على ناصر و تجربته سواء بالتصريح أو بالتلميح و لم يأت هذا التشويه و الهجوم من إعلام الكامب فقط و لكن يأتي من أعلى القيادات في الدولة المصرية !
و في المقابل يأتي رفض الأستاذ مدحت الزاهد التعيين بنفس المجلس معبرا عن عدم قناعته الشخصية و الحزبية بدور مجلس الشيوخ في الحياة البرلمانية و كذا نظام القائمة و كيفية تشكيلها
عموما قبول التعيين أو رفضه لا و لن يغير من الأمر شيء في إطار السيطرة الغاشمة للمال السياسي و أبناء الكامب و المتصهينين و كذا البحث عن السبوبة مع الوجاهة و المصلحة الشخصية و لا عزاء هنا للرقابة و المحاسبة البرلمانية فدور الحياة البرلمانية بغرفتيها هو دعم قرارات الحكومة و قوانينها الجائرة تحت شعار دعم الدولة المصرية الذي دائما ما يصب في مصلحة أصحاب المال و السلطة أما دور المواطن قليل الحيلة فيقتصر فقط على قبوله ما يفرض عليه من قوانين جائرة و غير مدروسة و ما أنزل الله بها من سلطان
فلا تحزن للقبول و لا تفرح بالرفض كده خربانة و كده خربانة 😭

No comments:

Post a Comment