Monday 30 January 2012

{الفكر القومي العربي} تجاوزات رئيس جامعة حلوان



تجاوزات رئيس جامعة حلوان

 

حتى  تاريخه مازال رئيس جامعة حلوان يرفض صرف مستحقات الجودة لأعضاء هيئة التدريس عن أشهر نوفمبر وديسمبر عام 2011 ويناير وهانحن ندخل فى شهر فبراير  2012، بينما يتغاضىهو ونائبه د.ياسر صقر عن مطالبة شركات بمستحقات مالية لجامعة حلوان عن أشهر عديدة، والمستندات موجودة وفى انتظار أن يتقدم أ.د. محمد النشار رئيس الجامعة ونائبه بدعوى سب وقذف للقضاء يتهمنا فيه بالتشهير.

 قام السيد رئيس الجامعة بصرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس عن شهر أكتوبر منقوصة 25% من قيمتها وبالسؤال عرفنا أنه اقتطعها وتبرع بها لوزير التعليم العالى د.حسين خالد ليقام بها حفل تكريم لوزير التعليم العالى الأسبق د.هانى هلال يوم 9 يناير الماضى أثناء الاحتفال بالإنجاز الوهمى لمشروع "نظم المعلومات الإدارية" فى حضور أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، هل من حق رئيس الجامعة استقطاع جزء من حقوق اعضاء هيئة التدريس دون علمهم وموافقتهم؟ المطلوب إعادة المستقطع فورا وتحديد نسبة الضرائب المستقطعة على الأعضاء. كنا نتوقع أن يجامله الوزير ورؤساء جامعاته من مالهم الكثير  الذى جمعوه من مشاريع الوزير هلال الوهمية ومنها 150 مليون دولار ديون من البنك الدولى و33 مليون يورو من الاتحاد الأوربى ومليار جنيه من الخزينة المصرية، نريد أن نعرف اين هذه الأموال؟ٍ

رئيس الجامعة ونائبه مطلوب منهم أخلاقيا وبحكم مناصبهم تقديم كشف حساب عن الوحدات ذات الطابع الخاص والصناديق الخاصة لمعرفة من اين اكتسبت الأموال وأين أنفقت. الجامعة مازالت تترنح وتبحث عن مخرج بعد صرف ألأموال المخصصة للجودة والاعتماد، وتحاول الآن تستيف أوراقها للحصول على الاعتماد، ويطالب قيادات الجامعة زملاءهم بالانتهاء من تستيف الأوراق لتقديمها للاعتماد، وعندما اعترض اعضاء هيئة التدريس على طريقة التستيف وسلق البيض، وقالوا كيف يتم الانتهاء من أعمال خمس سنوات فى ثلاثة اشهر، وهو الأمر الذى أغضب القيادات وهددت من تجرأ واعترض، وهذه القيادات كانت مسئولة قبل ذلك وكانت تحصل على مكافآت من الجودة نظير تمثيل مناصبها بالإضافة إلى حافز الجودة ولم تشمر عن ساعديها وتهتم بذلك فى الماضى. المطلوب محاسبة المسئولين عن الجودة، ومعرفة نموذج العملالمطلوب بدلا من اجتهادات أفراد كانوا بالأمس فى صفوف أعضاء هيئة التدريس وأصبحوا اليوم فى مواقع قيادية للجودة نظير..... ، فنرى مدير للجودة يقال أو يستقيل وآخر يعين ولا نعرف السبب فى كلتا الحالين ، بالرغم من أن المعينين الجهابزة الذين يفتون كانوا صامتين قبل ذلك ولا نعرف سر همتهم الآن.

معلوم أن رئيس جامعة حلوان د.النشار هو الشخصية اللغز فى تاريخ الجامعات المصرية فهو الرئيس الوحيد الذى تم تعيينه مباشرة من مجلس مبارك المتحكم فى البلاد بقيادة المشير دون المرور بالإجراءات الانتخابية التى اقرها المجلس الأعلى للجامعات. نريد أن نعرف كيف تم  تعيينه؟ وكم دفع للمجلس لكى يتم تعينيه؟ يمكن  حد تانى يكون معاه أكثر  ويدفع أكثر ويبقى رئيس جامعة، فى غياب الشفافية تكثر الاسئلة غير المنطقية، ولافرق بين جدها وهزلها. لن نصمت حتى نعرف مهزلة تعيين د. النشار رئيسا للجامعة؟ فجامعة حلوان ليست عزبة جماعة المشير ولا عبيد أونكل محمد النشار. مطلوب الرد على استقطاعات الحوافز، وصرفها فورا وفى موعدها ومطلوب معرفة التأخير ولا يلومن المرء إلا نفسه.

كلام كثير نترفع عن ذكره احتراما لعلاقات طيبة، والإدارى الذى يضيق صدره بأراء وانتقادات مرؤسيه ويتوعدهم بدلا من ان يجتمع بهم ويناقشهم  بحثا عن حل لايستحق موقعه

د.يحيى القزاز

30 يناير 2011

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment