Wednesday, 3 July 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: ثورة 30 يونيو المصرية أعادت الروح لثورة 25 يناير وصححت مسارها

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
        مكتب الإعلام المركزي
 
 
نصح عقلاء الأخوان بالإستجابة لإرادة الشعب.. وحمّل الحزب الطائفي مسؤولية أي كوارث ستقع
كمال شاتيلا: ثورة 30 يونيو المصرية أعادت الروح لثورة 25 يناير وصححت مسارها
 
نصح رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا "عقلاء الأخوان المسلمين"  بالإستجابة لإرادة الشعب المصري، محملاً الحزب الطائفي مسؤولية أي كوارث ستقع، ومؤكداً أن ثورة 30 يونيو أعادت الروح لثورة 25 يناير وصححت مسارها.
وقال شاتيلا في بيان له: نوجّه التحية لشعب مصر وطليعته الشبابية التي انطلقت يوم 30 يونيو في عموم الساحات المصرية بعدد قدرته محطة C.N.N بـ 30 مليون متظاهر، وقدرته حركة تمرد بـ 22 مليون، وهو الرقم الذي جمعته الحركة بتوقيعات الناس تطالب برحيل الرئيس مرسي وإنهاء حكم الحزب الواحد واعادة الحياة الديمقراطية السليمة.
لقد كانت التظاهرات المليونية حالة حضارية أبهرت انظار العالم لانضباطها وحرصها على المنشآت العامة، وهذه الانتفاضة أعادت الروح الى ثورة يناير وصححت مسارها وأنعشت الوحدة الوطنية وأبرزت مدى عزلة الحزب الطائفي الذي رفع شعارات دينية ومارس سياسة مبارك الاقتصادية بما فيها التبعية لامريكا.
وإذا كان الرئيس محمد مرسي قد نجح بـحوالي 12 مليون ونصف المليون صوتاً، فان توقيعات الناس على رحيله بلغت 22 مليون مما يستدعي تسليمه لهذه الحقيقة والامتثال لارادة الشعب.
لقد سبق أن نصحنا "الاخوان" بعدم تحدي ارادة الناس والاستجابة لمطالبهم ليظلوا جزءاً من العملية السياسية، لكن على ما يبدو فان بعض الاخوان يقفون اليوم بمواجهة شعب وليس بمواجهة حزب، وبمواجهة القوات المسلّحة التي أعلنت وقوفها الى جانب مطالب الشعب. وإننا مجدداً نطالب "عقلاء الاخوان" بالإستجابة للارادة الشعبية الكاسحة لان رفضهم ومقاومتهم للناس سوف يدخل البلاد في صراعات مطلوبة من الصهاينة والمستعمرين، وهذا يحمّلهم كل مسؤولية الكوارث التي ستقع.
ان الحزب الاخواني الآن يقف في مواجهة الجيش والشرطة والأغلبية الشعبية، وهي معركة خاسرة حتى لو تدخلت الولايات المتحدة بصورة مباشرة الى جانبهم. فانتفاضة 30 يونيو (حزيران) كانت أشمل من 25 يناير، وسقط مبارك بعد خروج 12 مليون متظاهر، ونحن اليوم أمام 22 مليون على الاقل يطالبون السيد مرسي بالرحيل.
ان انتفاضة يونيو المصرية ثورة المؤمنين ضد الطائفيين، ثورة الوطنيين العروبيين على التبعية، ثورة طلائع العدالة ضد الظلم، ثورة الحريات العامة ضد حكم الحزب الواحد، ولن تستطيع أي قوة أن توقف هذه الثورة حتى تحقق أهدافها.
إن المنطقة العربية على أبواب تحوّلات كبرى، فالاختراقات الاجنبية والطائفية للانتفاضات العربية انكشفت، وتحركت الشعوب الحرة لتصحيح المسار واعادة الروح الى انتفاضاتها واهدافها الكبرى.
----------------- 3/7/2013
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment