المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني يلتقي في القاهرة وفدا قيادياً من حركة تمرد
كمال شاتيلا: حركة تمرد قوة ناصرية غيّرت مع الشعب وقواته المسلحة الموازين في المنطقة لصالح قرار مصر الحر ونهوض الأمة
تضامننا مع ثورة مصر إلتزام بالمصلحة العليا للأمة.. والمعركة طويلة بين العروبة والأوسط الكبير
محمود بدر: ملتزمون بدعم ترشيح السيسي للإنتخابات الرئاسية.. ومصر ستقف مع كل من يؤيد ثورتها
رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن المعركة طويلة بين القومية العربية وبين مشروع الشرق الأوسط الكبير، مشيراً إلى أن الإلتزام بالمصلحة العليا للأمة العربية يتطلب أوسع تضامن مع مصرالثورة، واصفاً أعضاء حركة تمرد بأنهم أحفاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والقوة الناصرية التي غيّرت مع الشعب والجيش الموازين في المنطقة لصالح قرار مصر الحر والنهوض العربي.
من جهته نوّه مؤسس حركة تمرد محمود بدر بمواقف المؤتمر الشعبي ورئيسه، معلناً أن مصر التي هي جزء ﻻ يتجزأ من اﻻمة العربية كما جاء في دستورها الجديد، ستتفاعل مع كل القوى العربية الحية والشريفة، كالمؤتمر الشعبي اللنباني، وستمد يدها لكل من يقف مع ثورتها، مجدداً دعم حركته لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.
فقد التقى الأخ كمال شاتيلا، في القاهرة، وفداً قيادياً من حركة تمرد الشبابية برئاسة محمود بدر، حيث كان لقاء أخوياً حميمياً، تناول المخاطر الناتجة عن مشروع الاوسط الكبير والمتغيرات الدولية والتحديات أمام الثورة المصرية داخلياً وخارجياً، وأهمية الانجاز الدستور المصري الجديد وانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، وتم بحث الاختراق الاستعماري لعدد من الانتفاضات العربية والأمن القومي العربي ومهام الشباب العربي في هذه المرحلة الدقيقة.
وشكر شاتيلا حركة تمرد على تقديرها لمواقف المؤتمر الشعبي اللبناني، وقال: إنني أعرف الأخ محمود بدر منذ سنوات، شاباً وقائداً، وتوقعت له دوراً قيادياً. وحركة تمرد أطلقت شرارة أهم ثورة عربية في هذه المرحلة في 30 يونيو 2013، وصححت تاريخ مصر وقامت بالتصدي لكل مرحلة الردة عن ثوابت مصر التي أرستها ثورة يوليو بقيادة جمال عبد الناصر، كذلك عملت على تطوير الثورة وتجديدها وعصرنتها، وتصدت للحلف الاميركي التركي الطائفي بصدور عارية وايمان راسخ، مما جعل الثورة تنتصر بالجيش والشعب معاً وبالوحدة الوطنية القوية مثل صلابة الاهرامات.
وأضاف: إنكم أحفاد عبد الناصر الأوفياء، رفضتم التمويل الأجنبي والإملاءات الخارجية، واسترشدتم بالارادة الشعبية فكنتم بإستمارة تمرد وثورة 30 يونيو والاستفتاءات اللاحقة بما فيها التفويض الشعبي الكاسح للقائد عبد الفتاح السيسي، القوة الناصرية التي بدأت بتغيير الموازين في المنطقة لتستعيد مصر قرارها الحر ومن خلاله إعادة النهوض للامة العربية.
وقال: تطلبون مني دروساً وأنتم المعلمين، وتطلبون مني مواقف حول التحديات وأنتم من يعطي الدروس ويواجه المخاطر والتحديات، فأنتم الشباب فخرنا ومصدر إعتزازنا، وليس هناك من قوة تستطيع قهركم والنيل من وحدتكم بقيادة الاخ محمود بدر الذي يمثل نموذج الشباب العربي المناضل في سبيل الحرية والوحدة والعدالة والاستقلال الوطني.
وتابع: إن تضامننا مع مصر هو التزام بالمصلحة العليا لامتنا، ومنها ترسم السياسات للمنطقة. وان حلف الاطلسي الذي حقق بعض النجاحات الإنفصالية في العراق وليبيا والسودان، تحطمت مخططاته تحت أقدام شباب مصر ونسائها وشيوخها الابطال، لكن المعركة طويلة بين القومية العربية المؤمنة وبين مشروع الاوسط الكبير التقسيمي، وكل تقدم ونجاح تحققه مصر بشعبها وجيشها المقدام يقابله تراجع للمشروع الصهيوني الاميركي.
وختم شاتيلا: إنني أهنئكم على قراركم التاريخي بدعم ترشيح القائد السيسي، فهذه هي الارادة الشعبية التي تلتزمون بها، متمنياً عليكم استكمال عملية التوحيد بين تمرد وبقية الحركات الشبابية الناصرية التي التقيتها منذ أيام، فالوحدة عنوان القوة والقوة سبيلنا الى الانتصار.
من جهته صرح الأخ محمود بدر، فقال: كان اللقاء مع اﻻخ كمال شاتيلا مفيداً ومثمراً كالعادة، تداولنا خلاله بالتطورات في مصر وعلى الساحة العربية، واطلعنا باهتمام كبير على المحطات النضالية في مسيرة اﻻخ كمال الحافلة بالمواقف الوطنية والعروبية الثابتة رغم كل المخاطر والتحديات، وفي قلبها اﻻلتزام بالحرية واستقلالية القرار والعدالة والتكامل العربي.
وأضاف: وتم التأكيد خلال اللقاء على الدور العظيم للجيش المصري البطل، ليس لكونه حصناً حصينا للوطنية المصرية وحسب وإنما أيضا بوصفه السد العالي الثاني الذي يدرأ عن اﻻمة مخاطر الصهيونية والمطامع اﻻجنبية، وبأن هذا الجيش العظيم هو شريك اساسي في ثورة مصر. واكدنا اننا في حركة تمرد الى جانب معظم القوى الناصرية والشخصيات والهيئات الوطنية الشريفة ملتزمون بدعم المشير عبد الفتاح السيسي لقيادة البلاد، فمصر الثورة التي تواجه تحديات خطيرة على أمنها القومي وعلى وحدتها الوطنية وعلى مواردها واقتصادها، تحتاج اليوم الى زعيم يريده الشعب ويكون على حجم المسؤولية ووفياً للتفويض الشعبي الديمقراطي .
وتابع: إن مصر الثورة تمر اليوم بأخطر مراحل تاريخها، فهي تتصدى للمشروع الشرق اوسطي الذي يستهدف تقسيمها وتفتيت المنطقة العربية، وتقاوم إرهابه ومؤامراته بعناد وصبر وتصميم، ولسوف تندحر كل هذه الهجمات وتنتصر مصر وترد كيد المعتدي، كما فعلت في كل زمان ومكان.
ولقد اتفقنا مع اﻻخ كمال شاتيلا على التعاون في كل المجاﻻت وعلى استمرار هذه اللقاءات، فمصر جزء ﻻ يتجزأ من اﻻمة العربية كما جاء في دستورها الديمقراطي الجديد، وهي لذلك ستتفاعل مع كل القوى العربية الحية والشريفة كالمؤتمر الشعبي اللبناني، فالمعيار اليوم هو مصر وثورتها، فمن يقف معها نمدّ إليه يدنا بكل أخوّة، ومن يقف ضدها سنقطع يده بكل قوة مستندين الى ايماننا بالله والتزامنا بارادة الشعب .
------------------------------ بيروت في 18/2/2014
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment