المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
كمال شاتيلا يستقبل الامين العام للاتحاد الاشتراكي في سوريا
الوفاق الوطني السوري ينقذ سوريا ويحررها من الاوسط الكبير
استقبل الاخ كمال شاتيلا بحضور قياديين من المؤتمر الشعبي اللبناني الاستاذ المهندس احمد العسراوي الأمين العام الجديد للاتحاد الاشتراكي العربي وعضو قيادة هيئة التنسيق الوطنية في سوريا.
وقد شرح الاستاذ عسراوي محادثات الهيئة مع كتلة الائتلاف السورية في القاهرة، والابحاث التي طرحت في مؤتمر موسكو بين الدولة السورية ومعارضين اضافة الى انتخاب مكتب سياسي جديد للاتحاد الاشتراكي وقد قدّم الاخ كمال شاتيلا التهنئة له ولاعضاء المكتب وقد تفرّغ الاستاذ حسن عبد العظيم لادارة هيئة التنسيق.
وعن اجتماع القاهرة للمعارضين اكد الاستاذ العسراوي الى ان هيئة التنسيق تركز مع الائتلاف على اعتماد الحل السياسي كطريق وحيد لحل الازمة وجدد طروحات هيئة التنسيق برفض التدخل الاجنبي والطائفية والتقسيم مع ادانة كل انواع التطرف المسلّح وادانة كل جهة او دولة تدعم التطرف المسلح في سوريا.
واضاف بان "التنسيق" تركّز على التغيير والتطوير الديمقراطي في سوريا وهي تعمل على حشد القوى الوطنية السورية لحل سياسي يؤدي الى انقاذ سوريا، وقال بان هيئة التنسيق طالبت باطلاق سراح المعتقلين خاصة من النساء وفك الحصار عن بعض المناطق وايجاد ممرات للمساعدات الانسانية، لان ذلك يساعد جداً على فتح ابواب الحل السياسي.
واضاف السيد العسراوي: "باننا نقدر موقف المصريين فهم لم يتدخلوا في شؤون المعارضة لكنهم اوضحوا بانهم يعارضون سقوط الدولة السورية ويعتبرون ان معاداة الجيش السوري يضرب في الصميم الامن القومي المصري والعربي.
وقال: الامر يحتاج الى تكاتف اقليمي دولي لحل المسألة وليس فقط الدور الروسي وبان مؤتمر جنيف يشكل مدخلاً مناسباً للحوار وقال بان الدولة السورية لم تستجب حتى الآن لاطلاق سراح معتقلين ومن بنيهم قيادات في هيئة التنسيق الوطنية، وبان شهر آذار سيشهد مؤتمراً ثانياً في موسكو، لكن الهيئة تطالب بجدول عمل وبانه لا يجوز للدولة السورية ان تأتي باصدقائها على انهم من المعارضة الوطنية.
الاخ كمال شاتيلا اوضح وجهة نظر المؤتمر الشعبي اللبناني على الشكل التالي:
اولاً: نقدر موقف الهيئة وقوى المعارضة الوطنية الداخلية خصوصاً بادانتها للتطرف المسلح ورفض الطائفية والتدخل الاجنبي والاصرار على الحل السياسي والمحافظة على اسس الدولة الوطنية السورية.
ثانياً: طرح الاخ كمال شاتيلا صعوبة انشاء مؤتمر دولي شامل للمسألة السورية. والقوى الاطلسية وبعض القوى الاقليمية لازالت تدعم التطرف المسلح وبان الاطلسي يعمل على تقسيم سوريا وان تجربة لبنان كانت كارثة مع التدخلات الدولية في الحرب والتي اعتمدت على الفدرالية التقسيمية الى ان كان مؤتمر الطائف العربي عام 1989 الذي انتج حلاً عربياً لبنانياً للازمة لازال ناجحاً حتى الآن، واقترح الاخ كمال ان تدعو المعارضة وخاصة هيئة التنسيق لحل عربي للازمة بعيداً عن كل اشكال التدويل على ان تكون البداية مؤتمر وطني سوري بالقاهرة بين القوى الوطنية الرافضة للتدخل الأجنبي مع الدولة السورية.
وسيطرح الاستاذ عسراوي هذه المقترحات على الهيئة ثم كان استعراض شامل للمتغيرات الدولية والاقليمية حيث اكد الاخ كمال شاتيلا على التراجع الاستراتيجي لقوى الاطلسي وتقدم آسيا وخاصة روسيا والصين ودول البريكس وجدد الموقف باننا مع وحدة وعروبة واستقلال سوريا وحق شعبها في التطوير والتغيير في نظامها السياسي باساليب ديمقراطية سلمية، مؤكداً على أن ما يجري الآن في سوريا هو مخطط رهيب للاوسط الكبير لتقسيم سوريا لضرب وحدتها وعروبتها ولا علاقة لهذا المخطط بالديمقراطية او بارادة الشعب السوري فهم يسعون لتدمير الكيان الوطني السوري وليس لتغيير النظام السياسي انهم يريدون ضرب الجيش السوري ومقومات الدولة كما فعلوا بالعراق وليبيا لذلك من المهم جداً التمسك بالكيان الوطني السوري والدفاع عنه لافشال هذا المخطط الجهنمي وبان الوفاق الوطني السوري يحصّن الوحدة الوطنية السورية وتم الاتفاق على استمرار التواصل والمشاورات.
----------------------------- 25/2/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment