Tuesday, 7 July 2015

{الفكر القومي العربي} حفل إفطار للإسعاف الشعبي في اقليم الخروب تخلله تكريم شخصيات






loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
حفل إفطار للإسعاف الشعبي في اقليم الخروب تخلله تكريم شخصيات
السحمراني: التطرف ليس من الإسلام بشيء بل أداة في المشروع الصهيوني الأميركي
 تعطيل عمل الحكومة ومجلس النواب تعطيل لحياة المواطن
 
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في إقليم الخروب حفل إفطارها السنوي في مطعم الأوراس الجيه بحضور حشد من الشخصيات، وتخلله تكريم كل من: شركة خطيب وعلمي، الحاج نديم مراد، الكاتب بالعدل ممدوح عويدات والمرحوم نظير السيد أحمد.
كلمة المؤتمر الشعبي: رحّب بالحضور مدير مستوصف الإسعاف الشعبي في شحيم وعضو مجلس البلدية الدكتور جمال صعب، ثم قدّم مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني د. أسعد الدروع للمكرمين، وألقى كلمة نقل في مستهلها تحيات رئيس المؤتمر الأخ كمال شاتيلا، ولفت إلى أن رمضان هو شهر الرحمة وقيم الخير ومناسبة لتجديد الإيمان بلا تعصب على منهج وحدوي لا يعرف الغلو ولا الفتنة التي هي عمل شيطاني.
وشدد على أن العصبيات الطائفية والمذهبية والقطرية والإثنية هي المشكلة التي أوصلت إلى الإقتتال الذي يدمر البشر والحجر، وأن الحل يكمن فقط بالعروبة الحضارية الجامعة المؤمنة، داعياً إلى توجيه كل البنادق إلى ساحات القتال ضد العدو الصهيوني وهذا هو القتال المشرف، أما ما يجري على الأرض العربية فهو إحتراب وإقتتال وخيانة.
وقال: إن الوطنية لا تقبل في جوهرها دعاة الطائفية أو المذهبية أو الإنقسام ومشاريع الدويلات والفيدراليات التي تصب في خانة الشرق أوسطية، والعروبة الحضارية الجامعة لا تعترف بأكثريات وأقليات، فكل عربي أو مستعرب هو ابن الأمة، وكل من يتعاون مع العدو الصهيوني فهو خائن ومجرم، لافتاً إلى أن الموحدين الدروز أصلاء في عروبتهم ولا يقبلون حماية من أجنبي او إٍسرائيلي.
وأكد السحمراني أن المسلمين السنة ليسوا بيئة حاضنة للتطرف الذي يستهدف المسلمين والمسيحيين وكل الإنسانية ولا يمتّون إلى الإسلام بصلة، وأن ما يطفو دخيل ووافد أجنبي مسموم صهيوأمريكي الهوية وزبد سيذهب جفاء،  أما الإسلام فهو دين الرحمة والسماحة واحترام كرامة الإنسان وفي أساسه قبول الآخر ما لم يكن معتدياً، مذكراً بوصية الخليفة أبي بكر الصديق لجيشه حول ضوابط الحرب فقال: أيها للناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني: لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امراةً، ولا تعقروا نخلاً، ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرةً ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرّغوا أنفسهم له.
وراى السحمراني بوادر خير في الأمة، ومنها: إصرار الشعب على الوحدة ورفض الكيانات الطائفية والمذهبية والعرقية، وثانيها: انكشاف المؤامرة وتزايد حالات الوعي التي اتجهت بالكثيرين إلى الوسطية والاعتدال، وثالثها: نهوض مصر التي بدأت تأخذ دورها القومي وتعمل على تصويب المسارات باتجاه الحلول السياسية والوطنية لكل بلد عربي.
وإذ شدد على أن الجيش اللبناني هو الضمانة والحصن لحماية إستقرار للبنان، ودعا مفتي الجمهورية لإصلاح دار الفتوى وفق الرؤية التي تقدم بها مؤتمر بيروت والساحل، لفت السحمراني الى أن لبنان لا يُحكم بحزب أو طائفة بل هو لكل اللبنانيين، داعياً إلى تطبيق إتفاق الطائف ونبذ الفيدرالية وانتخاب رئيس الجمهوريّة من الشعب مباشرة، وإقرار قانون انتخاب عصريّ يعتمد الدائرة الكبرى مع النسبية، مستنكراً التعطيل الذي يصيب مجلسي الوزارء والنواب والذي ينعكس سلباً على المواطن، ومستعرضا بعضاً من المشاكل التي يعانيا إقليم الخروب والحرمان الذي يلف قطاعاته الصحية والتعليمية والإقتصادية والبيئة والخدماتية والزراعية.
-------------------------------- بيروت في 7/7/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment