Friday, 10 July 2015

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا - عون ينافس القوات على الفيدرالية وإثارة الشغب في الشوارع في ظل خطر التطرف والصهيونية





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
كمال شاتيلا في إفطار نادي جمال عبد الناصر:
عون ينافس القوات على الفيدرالية وإثارة الشغب في الشوارع في ظل خطر التطرف والصهيونية
الحقيقة أن الدستور حافظ على حقوق المسيحيين أكثر من حقوق المسلمين لأنه ساوى بين الطرفين ولم يأخذ بالصيغة العددية للطوائف
مطالب عون تثير معارك بين المسيحيين قبل أن تثير إشكالات طائفية مع المسلمين، ونحمد الله أن الوزير فرنجية وأغلبية القيادات المسيحية لا توافق الجنرال على مشروعه الإنتحاري
 
أقام نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية- عائشة بكار، إفطاره الرمضاني السنوي بحضور رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وفعاليات من المنطقة وعناصر الدفاع المدني الشعبي.
ثم كلمة ترحيبة من رئيس النادي سمير كنيعو، تحدث الدكتور فاروق الجمال والمهندس فادي درويش فنوّها بنشاط المركز وتضحيات الدرفاع المدني الشعبي، وأشادا بمواقف المؤتمر الشعبي ورئيسه الوطنية والقومية، مركزين على قيم شهر رمضان المبارك.
كلمة شاتيلا
ثم تحدث كمال شاتيلا فحيا شباب بيروت وأهالي عائشة بكار والزيدانية والظريف الذين حافظوا  في الحرب والسلم على طبيعة بيروت الإنفتاحية وخصائصها الوطنية العروبية بتضحيات كبيرة، وتمسكوا بعروبة بيروت الجامعة وسط الأعاصير، وقال: لقد فشلت محاولات أمركة بيروت رغم اقتلاع أهلها من الأسواق، وفشل التطرف المسلح في إستقطاب شبابها لأن أهالي بيروت أهل وسطية وإعتدال وأزهريون، وبيروت تظل القلعة المنيعة ضد الإستعمار والصهيونية والتطرف والفدرالية.
ونوّه بالأنشطة الإجتماعية والإنسانية والصحية لمؤسسات المؤتمر الشعبي البناني التي حصنت الناس من التطرف بفكر التيار الوطني العروبي المستقل، وقال: إن أسباب استمرار الإستقرار في لبنان لا تعود إلى الأطلسي الذي منح دائماً الغطاء لعدوان إسرائيلي، ولا للحزب الأزرق الذي غطى التطرف على مدى عشرين عاماً، وإن كان اليوم يتبرأ منه إعلامياً، بل إن الاستقرار يعود الى ارادة شعب لبنان الذي يرفض الحروب الداخلية العبثية وبسبب وجود جيش وطني توحيدي حارس للوحدة الوطنية، ثم لأغلبية المسلمين سنة وشيعة الذين يرفضون الاقتتال، كما دلت التجارب على فشل تخويف السنة من الشيعة والعكس، فقد انتهى حكم أي طائفة على بقية الطوائف كما كان الأمر أيام الانتداب وبعده، وانتهت فكرة سيطرة أي مذهب على بقية المذاهب، وكل من يجرّب لن يحصد سوى الدمار. فاللبنانيون ارتضوا بعد دستور الطائف عام 1989 بنظام مساواة الطوائف والاتجاه لمواطنة متساوية واتفقوا على تثبيت وحدة لبنان ضد كل انواع التقسيم والفدرالية في اطار نظام ديمقراطي. وإذا كانت الطبقة السياسية لم تطبق كل بنود اتفاق الطائف، فان المجتمع اللبناني بكل فئاته متمسك بوحدة لبنان بعد أن شهد الاهوال الناتجة من مشاريع اسرائيل التقسيمية الفدرالية.
وقال: إذا كان الانتداب الفرنسي قد أسس دستوراً طائفياً فئوياً ولّد الحروب على أمتداد اربعين عاماً وألغى هوية لبنان العربية، فإن اللبنانيين والبلدان العربية التي اجتمعت في قمة المغرب عام 1989، أسسوا نظاماً وطنياً يتساوى فيه المسلمون مع المسيحيين فاقاموا العدالة السايسة وحفظوا حقوق الجميع بدون تمييز، فالمشكلة المفتوحة الآن في لبنان لا تعود لدستور الطائف بل للسلطة السياسية التي لم تنفذه.
وتابع شاتيلا: إن التيار الوطني الحر بزعامة الجنرال ميشال عون كان متمسكاً بوحدة لبنان وببرنامج غير طائفي حينما عاد من المنفى، أما اليوم فإنه ينافس القوات اللبنانية على طرح الفيدرالية ويثير الشغب في الشوارع تحت شعار إسترجاع حقوق المسيحيين. بينما الحقيقة أن الدستور حافظ على حقوق المسيحيين أكثرمن حقوق المسلمين لأنه ساوى بين الطرفين ولم يأخذ بالصيغة العددية للطوائف. والمسيحيون لهم مناصبهم الدستورية والنيابية والحكومية والقضائية ولايزالون رغم إلغاء الطائفية الإدراية يحتفظون بمناصب عسكرية وأمنية وقضائية عليا، فأي غبن يتحدث عنه الجنرال عون ويتورط بطرح الفيدرالية؟ ألم يشاهد الجنرال ما جرى ويجري في جنوب السودان الإنفصالي من صراع مفتوح أودى بحياة 300 ألف من السكان حتى الآن؟ ألم يتذكر الجنرال صراعه مع القوات وصراع القوات مع المسيحيين الأحرار الذين عارضوا التقسيم. إن دعوته تثير معارك بين المسيحيين قبل أن تثير إشكالات طائفية مع المسلمين، ونحمد الله أن الوزير سليمان فرنجية وأغلبية القيادات المسيحية لا توافق الجنرال عون على مشروعه الإنتحاري.
ولفت شاتيلا إلى أن البلاد تواجه الخطر الصهيوني الذي لا يزال يحتل أرضنا في شبعا ويواجه التطرف المسلح ومشروعه التدميري، سائلاً هل المطلوب مواجهة هذه المشاريع بالفيدرالية التي تفتح أبواب الصراع الداخلي ليدخل الأعداء إلى لبنان بسهولة كبيرة؟ داعياً قيادة التيار الحر إلى عقلنة مطالبهم عبر وضع مصلحة لبنان فوق كل إعتبار، مذكراً أن الإصلاح يكون بقانون إنتخابات نسبي وإنتخاب الرئيس من الشعب.
وختم أن ما تشهده مصر من محاولات بائسة لزعزعة إستقرارها سيفشل دائماً بحكم العلاقة العضوية بين الجيش والشعب، مشدداص على أن المجموعات المتطرفة لن تنال من انطلاقة مصر التنموية ومن دورها الرائد في العالم العربي.
----------------------------------- 10/7/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment