Wednesday, 14 October 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي يدعو في رأس السنة الهجرية الى التزام الوحدة ونبذ الفتنة وتصويب البوصلة نحو فلسطين





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
المؤتمر الشعبي يدعو في رأس السنة الهجرية الى التزام الوحدة
 ونبذ الفتنة وتصويب البوصلة نحو فلسطين
 
دعا المؤتمر الشعبي اللبناني الى التزام الوحدة ونبذ الفتنة وتصويب البوصلة نحو فلسطين، مشيراً إلى أن التآخي هو من أهم الدروس والعبر في الهجرة النبوية الشريفة.
وقال بيان صادر عن دائرة الشؤون الدينية في "المؤتمر": تهل علينا السنة الهجرية الجديدة 1437هـ، وهي مناسبة شكلت محطة رائدة في التاريخ العربي والاسلامي وعلى الصعيد العالمي تمتد إلى حاضرنا والمستقبل.
لقد حملت الهجرة دروساً وعبراً تحتاجها الامة في هذه الأيام ومنها:
1 – التآخي في الله تعالى: فعندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه إلى المدينة المنورة مع المهاجرين وأستقبلهم الأنصار مبتهجين بقدومهم، خطب فيهم الرسول مؤسساً لشبكة العلاقات الإجتماعية: "تآخوا في الله أخوين أخوين"، وهذا التوجيه مستفاد من قوله تعالى في الآية الكريمة: {إنما المؤمنون إخوة}.. فأسس هذا التآخي وحدة راسخة ومجتمعاً مستقراً وأخوة صادقة مكّنت في ما بعد من تحقيق الإنتصارات ونشر الدعوة. وإذا كان الأعداء قد جهدوا في زرع الفتن وإثارة النعرات والعصبيات كي يفتتوا الأمة إلى شراذم عرقية وطائفية ومذهبية، فإننا اليوم نحتاج إلى وقفة جادة مستفيدين من التوجيه الوارد في الحديث النبوي: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها". وهذا الصلاح قاعدته التآخي الذي كان يوم الهجرة، وهو ما نحتاجه في الساحات اللبنانية والعربية والاسلامية عموماً، وندعو الجميع إلى التزام خط ونهج التآخي والوحدة، وفق بيان الثوابت الإسلامية والوطنية الذي أصدره "المؤتمر الاسلامي الموحد" المنعقد في 11/1/2007 بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل برئاسة الأخ كمال شاتيلا.
2 – التضحية: فعندما جاء الأمر بالهجرة، دعا الرسول الصاحب أبا بكر الصديق ليرافقه، فدمعت عيناه فرحاً بهذا التشريف، واشترى بماله ناقتين وجهز الزاد للرحلة ولم يبالٍ بما سيكون من ثمن ومستوى في التضحية. وحين جاء الأمين جبريل يطلب من الرسول أن يخرج وأن لا يبات تلك الليلة على فراشه، طلب الرسول من الإمام علي أن يبات مكانه ليتوهم المشركون أن رسول الله لم يخرج، فأطاع الامام ولم يبالٍ بالثمن ولا بمستوى التضحية. فأعطى بذلك أبو بكر والإمام علي رضي الله عنهما أمثولة في الجاهزية والاستعداد للتضحية من أجل المبادىء، وهذا درس نحتاجه وبخاصة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يدنّس الأقصى والقدس والمقدسات، فنقوم بدعم أهل القدس وفلسطين مادياً ومعنوياً وننصرهم بكل أنواع التضامن والتضحية بالمال ولكلمة والموقف والنشاط ليعرفوا أن أمة العرب لم تمت وأن كرامة القدس والأقصى من كرامتهم وعزتهم وشرفهم.
إن دائرة الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني إذ تهنىء المسلمين لمناسبة رأس السنة الهجرية، تدعوهم الى نبذ العصبيات والفتنة والتصدي لمشروع الأوسط الكبير الصهيوني الأميركي بوحدة الصف الاسلامي والوطني لأنها السلاح الأفعل في المواجهة، وإعادة تصويب البوصلة نحو فلسطين التي يقدم شبابها ونساؤها ورجالها أمثولات في التضحية والفداء والمقاومة من أجل تحرير الأرض وإنتزاع الحق والحرية والعدالة.
----------------------- 14/10/2015
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment