Thursday 21 April 2016

{الفكر القومي العربي} إحتفال حاشد للإسعاف الشعبي في الأونيسكو بالذكرى 38 لتأسيسها.. و11 درعاً تكريمياً لها





 
هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
 
إحتفال حاشد للإسعاف الشعبي في الأونيسكو بالذكرى 38 لتأسيسها.. و11 درعاً تكريمياً لها
كمال شاتيلا: لبنان يدفع دائماً ثمن وئام أو خلاف أطراف الوصاية الأميركية- السعودية- السورية عليه
وزير الشؤون الإجتماعية: الاسعاف الشعبي إنطلقت من واجب ديني وقومي في وقت عجزت فيه الدولة عن القيام بواجباتها
 
لمناسبة الذكرى الـ38 لتأسيسها، أقامت هيئة الإسعاف الشعبي إحتفالاً حاشداً في قصر الأونيسكو-بيروت، حضره حشد من الشخصيات تقدمهم: الشيخ بلال الملا ممثلاً سماحة المفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، المحامي فهمي كرامي ممثلاً وزير الشوؤن الإجتماعية رشيد درباس، رفعت بدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص، المحامي رمزي دسوم ممثلاً رئيس تكتل الإصلاح والتغيير العماد ميشال عون، الدكتورابراهيم محسن ممثلاً الوزير فيصل كرامي، خالد العبادي ممثلاً سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، المطران شربل يحيى ممثلاً المطران دانيال كوريه مطران السريان الأرذوكس، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان، بطرس سعادة ممثل الوزير اسعد حردان، ممثل رئيس تيارالمردة النائب سليمان فرنجية، ممثل رئيس الحزب الديمقراطي النائب الأمير طلال أرسلان، حسان جعفر ممثلاً قيادة حركة أمل، مهدي مصطفى ممثلاً لقاء الأحزاب، المحامي عباس صفا ممثلاً نقيب المحامين انطونيو الهاشم، المقدم خالد الطقش ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، الدكتورعبد القادر البساط ممثلاً نقيب الاطباء الاسنان، وفد تجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة المحامي خليل بركات، رئيس اتحاد الكتاب اللبناني د. وجيه فانوس على رأس وفد من الإتحاد، رئيس مؤسسة المفتي الشيهد حسن خالد المهندس سعد الدين خالد، السيدة جمال غبريل رئيسة المجلس النسائي اللبناني على رأس وفد من المجلس ضم أعضاء الهيئة الإدارية  السيدات هيام البزري شريف وليندا صعب وفاطمة الشامي، وفد منبر الوحدة الوطنية برئاسة نائب الرئيس عطا الله دياب، أمين سر صندوق التقاعد في نقابة المحامين رئيس جمعية خيرية علامة الإنسانية المحامي سعيد علامة، رئيس جمعية البر والإحسان المحامي محمد عيسى، وفد من إتحاد الجمعيات اللبنانية ضم الدكتورة وفيقة منصور والدكتورة نشأت الخطيب والدكتورة فدوى الخطيب، الرئيسة الفخرية لجمعية المرأة الجنوبية الدكتورة سعاد سلوم، إضافة لحشد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والثقافية والأطباء والصيادلة ممثلي المؤسسات الإنسانية والجمعيات الأهلية.ز وتخلل الإحتفال تقديم 11 درعاً تكريمياً لهيئة الإسعاف الشعبي من قبل أحزاب ومؤسسات إجتماعية وأهلية، كما قدمت الهيئة درع الوفاء للمشرف العام رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا .
بداية تحدث المنسق العام للهيئة عماد عكاوي الذي رحب بالحضور، مؤكداً أن مسيرة هيئة الاسعاف الشعبي منذ انطلاقتها كان هدفها مرضاة الله عز وجل دون أطماع شخصية، إضافة لزرع البسمة على وجه كل محتاج وفقير، وتعميم المنافع في مواجهة المصائب، من خلال المستوصفات والمراكز الصحية وجهاز الدفاع المدني، مشدداً على بقاء الهيئة كما عهدها الناس تواجه المصاعب بكفاءة عالية وبما تيسّر من تجهيزات وإمكانيات.
وبعد عرض شريط وثائقي عن أبرز الانشطة لمراكز الاسعاف في كل لبنان، ألقى المحامي فهمي كرامي كلمة وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، فنقل تحيات الوزير درباس ومهنئاً الهيئة بعيدها الـ38 المليء بالعطاء وبلسمة الجراح وتخفيف الآلام، مؤكداً أن إنطلاقة الاسعاف الشعبي جاءت إنطلاقاً من الواجب الديني والقيم القومية العربية في الوقت التي عجزت فيه الدولة عن القيام بواجباتها.
وشدد على أن الوطنية وحب الأرض هي المبادىء التي تأسست عليها الإسعاف الشعبي، فواجهت آثار الإعتداءات الصهيونية، وتصدت لمشاريع التقسيم والطائفية والمذهبية عبر السنين، وأوجدت شباباً أدرك أن الإيمان عمل والوطنية واجب وتضحية ترخص أمامها الدماء، في الوقت الذي تشهد الأمة أصعب المخاضات بدءاً بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يسعى لدمار أمتنا وشرذمة اقطارها، وصولاً لتجار الدين والسياسة ومروجي مفهوم الانانية ومدمري قيام الدولة ورافضي حكمة العروبة، مؤكداً أن وجود مؤسسات مثل الاسعاف الشعبي يشكل دائماً أملاً بوطن أفضل.
ثم ألقى الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين قصيدة من وحي المناسبة مما جاء فيها: ماذا أقول لكم: هل يسعف القلم/ وأنتم الشعر والإسعاف والهمم؟ حملت كل حنيني كي أبادركم/ بادرتموني بحب دونه الكلم.. جاؤوا لتكريمكم أمثالكم شرفاً/ حقاً لكم فيكرم نفسه الكرم.
ثم القى مسؤول جهاز الدفاع المدني في الهيئة سمير كنيعو كلمة شكر وإمتنان للمؤسسات الأهلية التي قدمت دروعها للاسعاف الشعبي، مؤكداً أن هذه الدروع ستشكل دافعاً لمزيد من العطاء والتضحية في سبيل الوطن والمواطن.
وبعد تسليم الدروع من قبل المؤسسات الأهلية، تحدث المشرف العام على هيئة الاسعاف الشعبي رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا فوجه تحية شكر لكل المؤسسات الأهلية التي قدمت دروعاً تقديرية للاسعاف الشعبي التي كان لها دور كبير في حالات الحرب والسلم في خدمة الإنسان دون تمييز طائفي أو مذهبي، متسائلاً ماذا قدمت الدولة للإنسان في لبنان؟ ولماذا لم تطبق شرعة حقوق الإنسان السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتي صدرت عن الأمم المتحدة تباعاً عام 1948 وفي منتصف الستينيات؟
وقال: في لبنان هناك حريات إعلامية تصل الى مستوى الفلتان والدعوة للفتنة، وهناك وسائل إعلامية مصادرة لصالح معظم الطبقة السياسية ولا تعبر عن الناس، وهناك وسائل تتقاطر  لابرازالأصوات المتطرفة والمشوهة للإسلام وفي الوقت نفسه تطمس الأصوات الوحدوية الوطنية، وقد آن الوقت ليسأل الناس من يقف خلف وسائل الإعلام المشبوهة التي تزرع الفتنة؟
وأضاف: على الرغم من كل هذا الفلتان، لم تقع فتنة إسلامية إسلامية ولا مسيحية – مسيحية ولا إسلامية – مسيحية، وهذه شهادة للشعب اللبناني الذي يرفض الفتنة برغم كل المحاولات، ويدل على تماسك وطني كبير وإستفادة من دروس الحرب. لكن مع إنتهاء الحرب وتسليم لبنان للوصاية الأميركية – السعودية السورية التي تمتد مفاعيلها حتى الآن، يدفع المواطنون ولبنان ثمن الخلافات بين أطراف هذه الوصاية، فوصلنا إلى إفلاس اقتصادي وإجتماعي وسياسي بنهج طبقة تحتكر السلطة والإقتصاد والمال، فأي ديمقراطية يتم الحديث عنها في ظل دمج السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية بحزب واحد متعدد الرؤوس؟
وسأل شاتيلا: ماذ فعلت الدولة في التقديمات الإجتماعية منذ إتفاق الطائف إلى اليوم؟ هل يعقل ان لا يتم وضع ضمان للشيخوخة والدولة مديونة  بـ 70 مليار دولار؟ أين صرفت هذه المبالغ؟  لماذا لم نشهد مع كل هذه المديونية إنماءً في المناطق لا في عكار ولا في البقاع وبقي الوضع الإجتماعي والإقتصادي والإنمائي بحالة كارثية؟ هل تم صرف هذه المبالغ في بيروت فقط في مشاريع توسعة طرقات وبناء ناطحات سحاب؟ هل هذه المشاريع توفر سوق عمل ومستقبل للشباب؟ هل تم تطوير التعليم الرسمي في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية؟ كل ذلك لم يحصل، في وقت نرى حزب المستقبل يدّعي حرصه على إتفاق الطائف وهو حكم لبنان 24 عاماً ولم يطبق هذا الإتفاق الذي ينص على المساواة بين الطوائف وحقوق المواطنة والعدالة الإجتماعية والإنماء المتوازن وإلغاء الطائفية السياسية؟
ولفت شاتيلا الى أن الطبقة السياسية أنتجت دستوراً خاصاً بها ومناقض لدستور الطائف الذي وحد الناس برغم من كل محاولات الوقيعة الطائفية والمذهبية التي سعت لها هذه الطبقة، علماً أنه في موعد الانتخابات يعود أطراف الطبقة السياسية للتوحد لأجل مصالحها ومكاسبها. فهل يعقل مثلاً أن يعلن رئيس حزب سياسي مرشحاص لرئاسة بلدية بحضور وزير الداخلية المكلف الإشراف على الإنتخابات؟ كيف يتم إقناع الناس بوجود الشفافية؟ ويسألون في الوقت نفسه: لماذا ليست هناك حماسة للإنتخابات في بيروت؟ مشدداً على الإستمرار في النضال حتى ينال المواطن اللبناني حقوقه.
دروع التكريم
دروع التكريم التي تسلمتها الإسعاف الشعبي كانت على الشكل الآتي: درع منبر الوحدة الوطنية قدمه نائب الرئيس عطا الله دياب، درع إتحاد الكتاب اللبنانيين قدمه رئيسه الدكتور وجيه فانوس، درع حركة الناصريين المستقلين- المرابطون قدمه أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، درع المجلس النسائي اللبناني قدمته رئيس المجلس السيدة جمال غبريل، درع مؤسسة المفتي الشهيد حسن خالد قدمه المهندس سعد الدين حسن خالد، درع إتحاد الشبيبة الإسلامية قدمه أمين السر المحامي محمد خليلي، درع تجمع اللجان والروابط والمنتدى القومي العربي قدمه المحامي خليل بركات، درع حزب الإنقاذ البيئي قدمته نائبة الرئيس المحامي ليليان حداد، درع مؤسسة علامة الخيرية الإنسانية قدمه رئيس المؤسسة المحامي خليل علامة، درع رابطة أبناء بيروت قدمه رئيس الرابطة الحاج محمد الفيل، ودرع نادي النهضة الثقافي في كفررمان قدمه رئيس النادي محمد قاسم.
----------------------------- 21/4/2016 
 
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment