هيئة الإسعاف الشعبي
مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
علم وخبر121\أ.د
حفل عشاء للإسعاف الشعبي تكرّم فيه شخصيات سياسية وإجتماعية وفكرية
كمال شاتيلا: خلاص لبنان بتطبيق الطائف وإنتخابات على أساس النسبية والدائرة الواحدة
محمد خواجه: عدم حصول الهيئة على أي دعم رسمي في مقابل منح جمعيات وهمية ملايين الدولارات هو عنوان من عناوين الفساد والمحسوبية في لبنان
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل عشائها الشهري في مركز توفيق طبارة، بحضور حشد من الشخصيات تقدمهم الاستاذ محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الشيخ بلال الملا ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، سفير السودان في لبنان الدكتور أحمد حسن أحمد، الاستاذ خالد العبادي ممثلاً سفير فلسطين الأستاذ أشرف دبور، النائبين السابقين بشارة مرهج والدكتور عدنان طرابلسي، أمين عام منبر الوحدة الوطنية الأستاذ خالد بك الداعوق، رئيس حزب الإنقاذ البيئي الأستاذ بشارة أبي يونس على رأس وفد من الحزب، عضو قيادة حركة الناصريين المستقلين المهندس غسان الطبش، ، عضو مجلس بلدية بيروت الأستاذ فادي شحرور، عضو مجلس بلدية حارة حريك علي الحركة، المخاتير: محمد حسن ركين، عصام قبيسين عباس ملاح، رئيس نادي متخرجي جامعة بيروت العربية المحامي عصام بعدراني، رئيس التيار الأخضر المحامي سعيد علامة، رئيس المنتدى الحقوقي المحامي عباس صفا، المحامين ناجي خميس، علي فصاعي، معن فياض مي عماشة، الفنانة التشكيلية خيرات الزين وحشد من الأطباء وممثلي الجمعيات والهيئات الصحية والإجتماعية والثقافية، وتخلله تكريم كل من: عضو المكتب السياسي في حركة أمل الباحث الدكتور محمد خواجة، رئيس حزب الإنقاذ البيئي بشارة ابي يونس، المحامي رياض الحركة، رئيس اللجنة الثقافية في نادي متخرجي جامعة بيروت العربية عبد الهادي محيسن والسيد محمد مرعي.
بداية تحدث المنسق العام للهيئة عماد عكاوي الذي رحب بالحضور وأكد أن الهيئة وأخواتها من المؤسسات الإنسانية والإجتماعية الفاعلة، تشكل الأمل في مواجهة الفضائح المتتالية في الغذاء والماء والبيئة التي يشهدها لبنان، مشدداً على إستمرار مسيرة الاسعاف الشعبي الإنسانية لخدمة الوطن والمواطن.
ثم كانت كلمة لشباب الدفاع المدني في الهيئة ألقاها خليل فيومي الذي أكد أن جهاز الدفاع المدني عمل طوال مسيرته من أجل الإنقاد والإغاثة والتوعية في أيام الحرب والسلم والتفجيرات، مشدداً على أن هذا الجهاز هو إبن مجتمعه لذلك نال ثقة كل اللبنانيين، موجهاً التحية للمشرف العام على الهيئة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا والمنسق العام للهيئة عماد عكاوي ومسؤول جهاز الدفاع المدني الشعبي سمير كنيعو.
بعد تسليم دروع الوفاء والتقدير، تحدث الأخ كمال شاتيلا فرحب بالحضور في هذه الأمسية الجامعة لهيئة الإسعاف الشعبي التي لم تتوقف مسيرتها منذ تأسيسها وفي مختلف المناطق اللبنانية، ولم تتأثر بأي إنقسام مذهبي أو طائفي، وظل عملها لصالح المواطن دون تفرقة.
وأضاف: إن الأزمات التي يعيشها لبنان على كل الصعد البيئية والإجتماعية والإقتصادية سببه حكم الوصايا الأميركي – السعودي – السوري الذي نشأ بعد إتفاق الطائف وشكل إستمراراً للحكم الطائفي الذي حكم لبنان منذ عهد الإنتداب وسيطر خلاله 4 بالمئة من الشعب اللبناني على 86 بالمئة من مقدرات لبنان، وهو ما نشره الأب لوبريه في تقريره عام 1964 حيث حذر من قيام ثورة على الواقع الموجود حينها، وهذا ما حدث عام 1975 مع إندلاع الحرب الأهلية في لبنان.
وقال شاتيلا: بعد إتفاق الطائف أقيم نظام مواز لدستور الطائف حكم لبنان منذ العام 1990 وحتى يومنا هذا، وأنتج عصبيات مذهبية وتعبئة متبادلة قسّمت صفوف الناس، متسائلاً لماذا كل هذه التعبئة بين الأطراف السياسية طوال الوقت ومن ثم يتم التحالف بينهم في الإنتخابات النيابية والبلدية، معتبراً أن هذه التعبئة هدفها تقسيم الشعب اللبناني ليبقى المحرومون من كل الطوائف والحارمون من كل الطوائف، ومؤكداً أن الحراك الشعبي إستطاع في بدايته جمع اللبنانيين قبل أن ينحرف عن مساره الصحيح.
وأكد أن الخلاص لا يكون بمعالجات جزئية للمشاكل التي يعاني منها لبنان، بل إن بداية الخلاص تكون أولاً بإعادة تفعيل عمل مجلسي النواب والوزراء وإلغاء موضوع الإجماع في قرارات الحكومة، والبدء بالإصلاح عبر إقرار قانون إنتخابات نيابية جديدة على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة، مما يوفر إختراقاً للطبقة السياسية ويخفف من العصبيات الطائفية والمذهبية ويؤمن تمثيل أوسع لشرائح المجتمع، معتبراً أن الحديث عن إعادة المارونية السياسية لا يشكل حل للازمة في لبنان، بل ان الحل يكمن بالتطبيق الصحيح لإتفاق الطائف الذي يمنع سيطرة أي طائفة على بقية الطوائف ويساوي بين الطوائف والمذاهب وينص على حقوق المواطنة المتساوية وإلغاء الطائفية السياسية، داعياً لوحدة القوى السياسية للضغط على النواب لإقرار قانون إنتخابات نسبي والمحافظة على السلم الأهلي.
وأشار أن الشعب اللبناني يمتلك مناعة كبيرة في مواجهة التطرف، ولن يكون بيئة حاضنة للتطرف لأن الشعب اللبناني دفع ثمن إحتضان مشاريع طائفية وتقسيمية على مدى 15 عاماً من الحرب الأهلية، مؤكداً أن المستفيد الأول الآن من إثارة العصبيات هو التطرف المسلح الذي سيجد بذلك بيئة صالحة وحاضنة له، معتبراً أن أي طرح من هذا النوع هدفه التغطية على الفساد والإنحرافات وغياب أجهزة الرقابة.
ثم كانت كلمة لمحمد خواجه وجه فيها التحية لهيئة الاسعاف الشعبي والأخ كمال شاتيلا، معبراً عن سعادته بتكريم الهيئة له، وقال: هذه الهيئة التي لم تحصل على أي دعم رسمي منذ تأسيسها في الوقت التي تحصل فيه جمعيات وهيئات وهمية على مساعدات بملايين الدولارات، وهذا عنوان من عناوين الفساد والمحسوبية، وشدد على أن الخلاص في لبنان يمر عبر إقرار قانون إنتخابي نسبي وعلى أساس لبنان دائرة واحدة، لأن هذا القانون يجبر المرشحين على تقديم برنامج وطني جامع بعيداً عن العصبيات المذهبية والطائفية والمناطقية.
ثم تحدث المحامي رياض الحركة الذي شكر الهيئة والمشرف العام عليها كمال شاتيلا ومنسقها العام عماد عكاوي على هذا التكريم، معتبراً انه يُكرّم في بيته الذي تربى فيه منذ شبابه مؤمناً بالوطنية والعروبة اللذين يجمعان ولا يفرقان، وعندما نبتعد عنهما نغرق بالمذهبية والتقسيم.
رئيس اللجنة الثقافية في نادي متخرجي جامعة بيروت العربية عبد الهادي المحيسن شكر الهيئة على تكريمه، مؤكداً أنها ظلت منذ تأسيسها تعمل لخدمة المجتمع والمواطن وتشكل نموذجاً في العمل الإنساني والتطوعي.
رئيس حزب الإنقاذ البيئي بشارة أبي يونس شكر هيئة الاسعاف العشبي على تكريمه موجهاً التحية للأخ كمال شاتيلا ومنسقها العام عماد عكاوي، ومعتبراً ان من واجب جميع المؤسسات الصحية والإجتماعية حماية الأرض والبيئة، وهذا ما نعمل عليه مع الهيئة.
ختام الكلمات كانت مع السيد محمد مرعي الذي شكر هيئة الاسعاف الشعبي على تكريمه مؤكداً على إستمرار العمل إلى جانب الهيئة التي كانت على مدى تاريخها مثالا للعمل لصالح المجتمع.
---------------------- 1/4/2016
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk Website:
No comments:
Post a Comment