بقراءة مقال الدكتورة هدى تبين بشكل جدي ان الجزيرتين لا تتبعان السعودية باي شكل من الاشكال من الناحية القانونية او الواقعية او حتى من خلال الوثائق التي قدمتها بل بالعكس فما ورد في مقالها يؤكد مصرية الجزيرتين ناهيك عن انه لا يمكن موضوعيا وقوميا ومن وجهة نظر قومية تقدمية اي وجهة نظر ناصرية لا يمكن تسليم اراض عربية وخاصة عندما تكون لها اهمية استراتيجية في المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني الى قوى رجعية ولا يمكن ان تكون مأمونة الجانب وقد ثبت ماضيا وحاليا تورطها في التامر على الامة العربية ونقصد بذلك بشكل واضح أسرة آل سعود وبالتالي لايحق للسيدة هدى عبد الناصر ولا لغيرها وتحت زعم اي وثيقة تسليم جزر بهذه الأهمية لقوى ضالعة حتى الأذقان في تدمير الأمة العربية ولا يزالون يمارسون هذا الدور المعادي للأمة لذا ندعو السيدة هدى الى مراجعة ما كتبته لعلها تصل الى الحد الأدنى من قناعة وتاريخ والدها الذي نعتز به ونسير على خطاه وذلك انها قد بدأت مقالها بحيرة وليس بيقين ثم أخذت تبحث الى أن عثرت على الوثيقة التي تؤكد ملكية مصر للجزيرتين اذ تقول بالحرف الواحد
هذا وقد صدر قرار جمهورى رقم 180 لسنة 1958 بتعديل مسافة المياه الإقليمية المصرية من 6 أميال طبقا للمرسوم الصادر فى 15 يناير 1951 الى 12 ميلا، ووقعه الرئيس جمال عبدالناصر فى 17 فبراير؛ وذلك تماشيا مع العرف الدولى فى ذلك الوقت.
لتصل بعدها الى استنتاج بعيد كل البعد عن المقدمات التي انطلقت منها لتقول عكس مقدماتها
مما سبق يتضح بالأدلة أن ملكية جزيرتى تيران وصنافير هى للمملكة العربية السعودية، ومصر هى التى قامت بالدفاع عنهما بعد قيام دولة إسرائيل فى 15 مايو 1948، وتهديدها للجزيرتين.
ثم بعد ذلك تدعو الى انشاء وزارة للاعلام تكون مهمتها قمع الاعلام المعادي لتوجهات الحكومة كما فهمت انا من موقفها اوتنظيم أمور الاعلام بشكل عام ودعت الى وقفة لإعادة تنظيم الإعلام المصرى العاجز عن الإقناع، وعن الإمداد بأى أدلة علمية فى أى موضوع أو مشكلة؛ وهنا أطالب مرة ثانية بتعيين وزير للإعلام تكون له صلات واسعة حتى برجال الإعلام الخاص، ويحضر مجلس الوزراء ليكون على علم عن قرب بسياسة الدولة، ويصمم المسالك الإعلامية التى تبرزها وتناقشها.
وبتتبع المذكرة التي ادعت السيدة هدى انها تثبت ملكية السعودية للجزيرتين تبين من خلال ما ورد في مقالها ان هذا الكلام لا وجود له الا في مخيلتها للاسف الشديد وبالتالي فانها مدعوة لمراجعة موقفها خاصة وانها تعلم من هي وقد تلقفت وسائل الاعلام المقربة من الجانب السعودي موقفها وراحت تطبل للتسليم بالجزيرتين لمن لا يرعى حقوقا للامة العربية ويسعى بسياساته الصبيانية الى تدميرها في سبيل المحافظة على عروشهم .
هذا وقد صدر قرار جمهورى رقم 180 لسنة 1958 بتعديل مسافة المياه الإقليمية المصرية من 6 أميال طبقا للمرسوم الصادر فى 15 يناير 1951 الى 12 ميلا، ووقعه الرئيس جمال عبدالناصر فى 17 فبراير؛ وذلك تماشيا مع العرف الدولى فى ذلك الوقت.
لتصل بعدها الى استنتاج بعيد كل البعد عن المقدمات التي انطلقت منها لتقول عكس مقدماتها
مما سبق يتضح بالأدلة أن ملكية جزيرتى تيران وصنافير هى للمملكة العربية السعودية، ومصر هى التى قامت بالدفاع عنهما بعد قيام دولة إسرائيل فى 15 مايو 1948، وتهديدها للجزيرتين.
ثم بعد ذلك تدعو الى انشاء وزارة للاعلام تكون مهمتها قمع الاعلام المعادي لتوجهات الحكومة كما فهمت انا من موقفها اوتنظيم أمور الاعلام بشكل عام ودعت الى وقفة لإعادة تنظيم الإعلام المصرى العاجز عن الإقناع، وعن الإمداد بأى أدلة علمية فى أى موضوع أو مشكلة؛ وهنا أطالب مرة ثانية بتعيين وزير للإعلام تكون له صلات واسعة حتى برجال الإعلام الخاص، ويحضر مجلس الوزراء ليكون على علم عن قرب بسياسة الدولة، ويصمم المسالك الإعلامية التى تبرزها وتناقشها.
وبتتبع المذكرة التي ادعت السيدة هدى انها تثبت ملكية السعودية للجزيرتين تبين من خلال ما ورد في مقالها ان هذا الكلام لا وجود له الا في مخيلتها للاسف الشديد وبالتالي فانها مدعوة لمراجعة موقفها خاصة وانها تعلم من هي وقد تلقفت وسائل الاعلام المقربة من الجانب السعودي موقفها وراحت تطبل للتسليم بالجزيرتين لمن لا يرعى حقوقا للامة العربية ويسعى بسياساته الصبيانية الى تدميرها في سبيل المحافظة على عروشهم .
المقال يثبت مصرية الجزر ووثائقه تقول نصا انها تبعد عن السواحل المصرية 3 ميل وعن ساحل السعودية 4 ميل بما يعني انها اقرب الى السواحل المصرية منها للسواحل السعودية علما وان مصر تتصرف في الجزيرتين منذ الاف السنين وهناك وثائق تثبت ذلك قبل ان تتاسس مملكة ال سعود ، وان مصر لما احتلت الجزر اتفقت مع السعودية على حفظ حق مصر فى الجزر وحفظ أى حق محتمل للسعودية بحيث ليس هناك تأجير للجزر ولا ان السعودية قالت احموا الجزر اضافة الى قرار الرئيس عبد الناصر بمد المياه الاقليمية المصرية لـ12 ميل فى سنة 1958 يؤكد مصرية الجزيرتين ولماذا لم تتكلم المملكة في ذلك الوقت وعبد الناصر يتصرف وفق السيدة المصرية دون منازعة من احد .
وفيما يلي رابط لمقالها بالاهرام
http://gate.ahram.org.eg/News/952497.aspx
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment