Tuesday, 24 January 2012

{الفكر القومي العربي} غياب الموضوعية والتفكير العلمي وخلط الأوراق- ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى




Date: Tue, 24 Jan 2012 18:33:18 +0200
Subject: الأهرام, صفحة الرأى: أنظر المقاله المرفقه تعليق على مقاله فى صفحتكم ( الرأى) رجاء التكرم بنشرها. رجاء تأكيد وصولها لكم. ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
From: sselnashaie@gmail.com
To: gamaleldeen@hotmail.com; mos_6363@yahoo.com; nassser1964@yahoo.com; m_abdaim@yahoo.com; magdy_riad@hotmail.com; karem20022002@yahoo.com; imanyehia@yahoo.com; aalbakory@yahoo.com; h_emam1@hotmail.com; saleh_ragab@hotmail.com; nora20media@hotmail.com; saharabdoo@yahoo.com; Wafaa2@gmail.com; zohdi41@hotmail.com; gamalfahmi@al-araby.com; gamalfahmi@al-arabi.com; A_algammal@yahoo.co.uk; mmmhammad@hotmail.com; mady210@hotmail.com



 

غياب الموضوعية والتفكير العلمي وخلط الأوراق

ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى

جامعة بريتش كولومبيا, فانكوفر, كندا

e-mail: selnashaie@gmail.com

مع ثورة 25 يناير تحمس الجزء الأكبر من الشعب للثورة لأسباب كثيرة مرتبطه بفساد وديكتاتورية نظام مبارك والإستعدادات التي كان يقوم بها هو وعصابته من أجل أن يرث أبنه جمال مبارك الحكم. بينما عارض جزء أصغر كثيرا من الشعب هذه الثورة لأسباب كثيرة ومعتاده فى مثل هذه الثورات الشعبية التاريخية مثل: إرتباط المصالح بالنظام الفاسد, الخوف من التغير وأن يكون القادم أكثر سؤا,إلخ. ولقد تميزت ثورة 25 يناير بجانب آخر هام ويميزها عن غيرها وناتج عن التاريخ الطويل للأنتهازيه فى بلادنا, وهو هؤلاء الإنتهازيون الذين كانوا يكيلون المديح لنظام مبارك حتى ساعات من سقوطه وعند سقوطه إنقلبوا فجأة وبدون مقدمات ولا نقد ذاتي إلى أن أصبحوا يسبونه وينشدون الأشعار مديحا فى الثورة المجيدة. ثم جاء يوم 11 فبراير والذى إنتقلت السلطة فيه بشكل غير قانوني وغير دستوري للمجلس العسكري الخاص بمبارك وبدت أكثر أن الأنتهازيه التي كانت تكيل المديح لمبارك تكيل الشتائم لمبارك وتكيل المديح للمجلس العسكري المباركي بنفس الطريقة التي كانوا يقومون بها تجاه مبارك قبل الثورة وأستمتع المجلس العسكري المباركي بذلك بنفس قدر إستمتاع مبارك بهذا الزيف والإنتهازية قبل الثورة. وإنضمت قوى سياسية معروفة إلى جوقة تملق المجلس العسكري كما فعلوا دائما مع السلطة المركزية المتحكمة على مر التاريخ. وبقي الثوار الحقيقين على موقفهم المبدئي غير الراضي عن إنتقال السلطة إلى المجلس العسكري المباركي الذى عينة مبارك و " دلعه" بأظرف الولاء وغيرها ولم نسمع فى يوم من الأيام أن أحد من هذا المجلس قد أعترض على أي جريمه من جرائم المخلوع مبارك. كما أصر الشباب الثوري على أن المجلس العسكري يختلف عن الجيش بمقدار إختلاف مبارك المخلوع عن الشعب الذى خلعه, وهذه حقيقه موضوعيه لا تقبل الشك ومن يحاول إنكارها فهو-هي الذى يحاول الوقيعة بين الجيش والشعب وليس العكس وذلك عن طريق محاولة تحميل الجيش أخطاء المجلس العسكري العديدة منذ 11 فبراير حتى الآن, ناهيك عن مشاركته فى كل جرائم المخلوع مبارك قبل الثورة وأثنائها.

وفى هذا الإطار البسيط والواضح والذى يعتمد على ضرورة وضع الحقائق قبل وجهات النظر فلقد تعجبت بشده من غياب الموضوعية والتفكير العلمي وسب الآخرين الذين لا يتفقون معها فى الرأي وصولا لإقحام العلقمى والعلم الزائف فى مقالة الأستاذة وفاء محمود فى صفحة الرأي للأهرام اليومي, يوم الإثنين 23 يناير 2012 . ونظرا للاختلاط المدهش للمواضيع فأرى انني  مضطرا لتقسيمها كما هو واضح أدناه.

فمع إنزعاج الأستاذة وفاء من أشياء كثيره وضعتها قصرا تحت " العلم الزائف" فيبدو أن سياددنها غير ملمه بالقدر الكافي بما يندرج تحت العلم ( غبر الزائف) و العلم الزائف. العلم الزائف أو شبه العلم (Pseudoscience)، هو جزء من المعرفة تتنكر كهيئة علم لتحظى بالشرعية أو القبول الذي لن تأخذه بدون هذا التنكر. ويعرف أحيانا بالعلم البديل (alternative science). وإعتباره جزء من المعرفة، له أهميته في هذا السياق إذ أن المعرفة العلمية تتطلب الحدس والتخمين أحيانا. أما التجارب العلمية فقد لا تكون دائما صحيحة، أو يمكن أن يساء فهم أو قراءة نتائج أي تجربة علمية. إلا أن ذلك عادة ما يصحح تلقائيا في المعرفة العلمية الصحيحة، إن لم يكن بسبب البحاثة الذين قاموا بالتجارب العلمية ومقارنة نتائجها، فبسبب الجماعات العلمية والوسط العلمي المنتقد والحذر في اعتبار أي معرفة ما علما.  وهنالك أنواع أخرى من العلم الخرافي: هناك حالات تأخر فيها العلم في معالجة الأخطاء المعرفية إلى أن شاعت وقد نتج عنها ما يعرف بعلم تحليل الأمراض (Pathological Science)، حيث يتمكن المؤيدون فقط من اثبات معلوماتهم أو نظرياتهم، أما المعارضون أو المنتقدون فلا.

ويطلق على مثل هذه المعارف أيضا اسم "نفاية العلم" (Junk Science)، وتدل على النظريات العلمية التي قد تكون صحيحة بذاتها، إلا أنها تستخدم بشكل خاطئ لإثبات معلومات أو مواقف معارضة. وقد تكون مثل هذه المعارضات نابعة من خلفية سياسية أو أيديولوجية. وأخيرا العلم الكاذب أو السيئ (Bad Science) ويضم ما عرف على خطأه إلا أنه لم يزل يستخدم بنوايا حسنة مع أنه أما مبسط أكثر من الواقع، أو أنه غير دقيق أو غير صحيح. وأفضل مثال على ذلك صورة الذرة والإلكترونات التي تدور حولها، تلك الصورة التي حاولت الأوساط العلمية إسقاطها منذ عشرينات القرن الماضي لأنها بسطت الذرة أكثر مما هي في الواقع بل أعطت صورة غير دقيقة وغير مكتملة عن الذرة (النواة والإلكترونات). والسؤال الهام هو: كيف تتعرف على هذا "العلم الزائف":ليس هناك اختبار واحد تستطيع تطبيقه على جزء من المعرفة لتكتشف إذا ما كان علما حقيقيا أم أنه من أشباه العلوم. لكن على مدى تشعب العلم وأشباه العلوم، هناك بعض الفروق التي تستطيع ملاحظتها وهذه بعض الفروق بين الطريقة العلمية الصحيحة وطريقة العلم الزائف.

العلم:الهدف الرئيس للعلم هو اكتشاف العالم فى جوانبه الطبيعية والكيميائية ووضعها فى صيغ رياضيه والسعي لتوحيد هذه المفاهيم والحقائق بينها فى إطار من تعدد التخصصات.  وكثير من فروع المعرفة والعلم هذه خاضعة لدراسات واختبارات مكثفة أدت وتؤدى إلى تقدمها على مدى السنين. والعاملون في هذه المجالات يبحثون دائما عن أمثلة مخالفة لاكتشافاتهم يمكن أن تضفي معلومات وإكتشافات إضافية على مجال البحث. والعلماء دائما متفهمون ومستعدون دوما للتغيير إذا ما استجدت معلومات خصوصا الملاحظات أو البيانات التي تتعارض مع النتائج المتوقعة والتي تقود دوما إلى تكثيف الدراسة وتحفز العلماء لدراسة أي ظاهرة بتمعن أكثر. وفى الإطار العلمي فإن كل قاعدة يجب أن تخضع للامتحان والاختبار الدقيقين، وتظل هذه القواعد تحت السؤال ويمكن أن ترفض إذا ما أشارت القرائن إلى ذلك.  كما يجب أن تقوم النظريات بذاتها وأت يعبر عنها بشكل رياضي واضح لا يدعو للإلتباس وليس فقط كمجموعة من نتائج التجارب وأن يمكن التحقق منها وأن تثبت فى ظل المعرفة العملية المتاحة والأدلة الملموسة.
العلم الزائف: مؤسس أو منطلق من وجهة نظر أيديولوجية أو تجارية، أو متأثر بخلفية اجتماعية أو دينية. ليس هناك أدلة تشير إلى تقدمه أو اكتشافات فى إطاره كما تقابل الأمثلة المخالفة بعناد وبعدوانية، لأن الدغومائية هي المسيطرة. وغالبا ما يقود عدم التصديق إلى مجادلات مشحونة كما أن عدم الموضوعية الشديدة يتمثل فى أن الملاحظات أو البيانات التي تتعارض مع النتائج المتوقعة يتم تجاهلها أو يتم إخفاؤها أو التستر عليها, مثل التنجيم والتنبؤات التي تظهر في أول كل سنة والمعتقدات والمبادئ غير قابلة للنقض أو السؤال, وتظل كما هي مهما تغيرت المعطيات المحيطة بها دون رفض القواعد المؤسسة بواسطة أفراد وغير المرتبطة بالعلم ومساراته المتعددة. أو قد تختلق أو تلفق الأسماء (مثل اسم شخصية قوية أو ذات شهرة) لإدعاء الشرعية للمعرفة أو العلوم الناتجة. والشروح غامضة ومضللة، وقد تستخدم بعض المصطلحات العلمية لإضافة الشرعية.

أما الأستاذة وفاء فلا ترى فى الموضوع إلا قصة نهاية العالم التي ظهرت مئات المرات على مدى التاريخ, وهى وتصب غضبها على كل شيء وكل الناس لأسباب غير مفهومه بوضوح وتعترف أن هذا الغضب جعل فكرها يتخلى عن موضوعيته, وذلك حقيقي للأسف. وتنتقل سادتها دون مقدمات  للعن من يستهترون بالجيش والشرطة  والقيادات الوطنية الشريفة وفى ذلك خلط كبير من سيادتها. فالقيادات الوطنية الشريفة هم قيادات الثورة, وإذا كانت سيادتها تعنى بالقيادات الوطنية الشريفة المخلوع مبارك وعصابته أو المجلس العسكري المباركي فهي بذلك مخطأه جدا وكان يجب أن تصرح بوضوح أنها من الفلول أحباب مبارك وعصابته وورثته الحاليين. أما الشرطة فقد استخدمت إستخدام سيء جدا ضد الثورة والثوار فمن هم هؤلاء الذين يسيئون للشرطه من وجهة نظر الأستاذة وفاء هل هم الشهداء الذين قتلتهم الشرطة أم المصابين الذين أصابتهم الشرطة أم هؤلاء الذين يطالبون بمحاكمة المجرمين من الشرطة؟ ونفس الشيء ينطبق على الجيش الذى يختلف تماما عن المجلس العسكري كما هو موضح عاليه, ومراجعة الجرائم الخطيرة لجزء صغير من الجيش فى ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود ومحاسبة من أرتكبوا هذه الجرائم ومن أمرهم بإرتكابها.  مع كامل أحترامى,  هذا كلام غريب جدا من الأستاذة وفاء وغريب أنه ينشره الأهرام دون أن يطلب منها توضيح هذا الكلام الغريب والآن على الأقل أرجو أن يكون لدى الأهرام الموضوعية الكافية لنشر هذا التعليق على كلام سيادتها وأتمنى أن أقرأ لها توضيح موضوعي. أما الشتائم لمن يخالفوها فى الرأي وتسميتهم بالعملاء والمأجورين وأطلاق مفاهيم خاطئه جدا من سيادتها لا تنتمى لعلم السياسة ولا واقع البلاد بصله فهذا مالا يليق بسيده متعلمه مثلها. أما إدخال الجيش السوري فى الموضوع ووضع الجيشين المصري والسوري فى فى كفه واحده فهذا هو قمة عدم المعرفة.  وما تلا ذلك من إتهام للأعراب بالخيانة, رغم أنني لم أقرأ أي شيء من سيادتها عن خيانات السادات ومبارك( إلا إذا كانت تعتبرهم أبطال, وفى هذه الحاله كان يجب أن تقول ذلك حتى نتكلم سويا فى الموضوع بدلا من هذه الشتائم والإتهامات المرسلة بينما لا نعرف أين تقف سيادتها) , فهذا شيء يبعدنا عن المناقشة  الحقيقة ويدخلنا فى دائرة " الردح" غير الموضوعي وهى لم تشرفنا بتعريف من هم الأعراب و من هم غير الأعراب فى الأمه العربية ومن هم الخونه العملاء ومن هم الوطنيين الشرفاء فى هذه الأمه. ولكي لا أطيل على القارىء فسوف أترك باقي هذه المقالة العجيبة للأستاذة وفاء لمراجعتها ومراجعة نفسها ومراجعة إقحامها المفاجىء  للعلقمى فى نهاية المقالة, وأين محله من الأعراب كخائن وسط زحام العمالة والخيانة فى المقالة.



--
Prof. Dr. Said Salah Eldin Elnashaie
Cellular phone: Egypt-011110-9947

       Adjunct Professor of Chemical /Biological Engineering, University of British Columbia(UBC), Vancouver, Canada

     Adjunct Professor of Chemical Engineering, New Mexico Tech. University, Albuquerque, USA

 Ex-Quentin Berg Chair Professor of Sustainable Development ( SD), Penn State Univ., USA,

     Ex-Professor of Chemical Engineering, Auburn University, Alabama, USA

     Ex-Professor of Chemical Engineering, Cairo University, Egypt

     Ex-Professor of Chemical Engineering, King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia

     Ex-Dean of Engineering and IT, Sinai University, Egypt

     Ex-Professor of Chemical Engineering, Universiti Putra Malaysia(UPM),  Malaysia

 ا.د.سعيد صلاح النشائى

أستاذ زائر الهندسة الكيميائية والكيميائية الحيوية, جامعة كولومبيا البريطانية,فانكوفر, كندا

أستاذ زائر الهندسة كيميائية, جامعة مكسيكو الجديدة التكنولوجية, ألباكيركى , الولايات المتحدة الأمريكية

أستاذ كرسي التنمية المستدامة, جامعة ولاية بنسلفانيا, الولايات المتحدة الأمريكية. سابقاً

     أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة أوبرن , ألاباما, الولايات المتحدة الأمريكية. سابقاً

     أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة القاهرة ,مصر. سابقاً

     أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة الملك سعود ,الرياض, المملكة العربية السعودية. سابقاً

     أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة أمير ماليزيا ,كوالا لامبور, ماليزيا. سابقاً

عميد كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات, جامعة سيناء,العريش ,مصر. سابقاً



No comments:

Post a Comment