Saturday 27 September 2014

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: الوفاق الفلسطيني إنقاذ للقضية من الضياع

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
كمال شاتيلا: الوفاق الفلسطيني إنقاذ للقضية من الضياع.. والشقاق إنتصار صهيوني مؤكد
 
رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن تجديد الوفاق الفلسطيني ينقذ القضية من الضياع، وأن الشقاق الفلسطيني كفيل بتحقيق إنتصار صهيوني مؤكد.
وقال شاتيلا في بيان: بعد اتهامات خطيرة متبادلة بدأتها حركة حماس ضد السلطة وردود السلطة عليها واعادة شحن الاجواء بالانقسام المتجدد، حصل اجتماع القاهرة وباشرافها بين الطرفين فتح وحماس والفصائل، تمخض عنه تجديد اتفاق الوحدة والسير بحكومة الوفاق والاعلان من الجانبين انهما تصالحا فحطما صدور بعضهم بعضاً من العناق الطويل، وخلال مرحلة تجدد الشقاق كان أهل غزة يتمزقون في الاماكن العارية بدون بيوت ويعطشون ويجوعون بانتظار تحرّك قادم لانقاذ ما تبقى.
لقد آن الأوان لتجمع المؤسسات الاهلية الفلسطينية والفصائل والشخصيات الوطنية أن يشكلوا أداة ضغط فعال لمنع تجدد الانقسام، فالساحة الفلسطينية أكبر وأشمل من المتصارعين مهما كان وزنهم، وآن الأوان لاستخلاص التجارب وعدم تكرار الاخطاء والخطايا في مسيرة الفصائل الفلسطينية، ومنها:
1 – استحالة حصول أي تقدم للقضية الفلسطينية من دون وحدة ومن دون اعادة هيكلة منظمة التحرير لتستعيد دورها محلياً وعربياً وعالمياً.
2 – استحالة سيطرة حزب أو حركة على المقدرات الفلسطينية، فكل الوطنيون الشرفاء معنيون بالمشاركة في القرار.
3 – توفير الحد المعقول من استقلالية القرار الفلسطيني القائم على المصلحة العليا والمرتبط بالولاء للامة العربية وبمنطق الصراع العربي – الاسرائيلي بعيداً عن التزمت القطري والتدخل السلبي في شؤون البلدان العربية.
4 – الابتعاد عن الاحتكار السلطوي من أي طرف كان، والاستفادة من الطاقات الفلسطينية المستقلة والهائلة والمتنوعة الخبرات.
5 – الإهتمام بفلسطيني المهاجر وهم أغلبية شعب فلسطين وتمثيلهم في مؤسسات الداخل الفلسطيني ومشاركتهم في القرار والاهتمام بشؤونهم.
6 – تثبيت الاتفاقات السابقة السياسية عبر برامج مرحلية في اطار الثوابت الوطنية الفلسطينية.
ونجدد القول أن الانقسام سوف يدمر ما تبقى في غزة ولن يعيد إعمارها، وأن استهداف مصر من جانب أي فصيل سوف ينعكس سلباً على القضية كلها، وأن الانقسام سوف يجعلنا نخسر معركة محاصرة ومعاقبة العدو الصهيوني دولياً.
إن القضية الفلسطينية معرضة لمزيد من الخسائر على الصعيدين العربي والدولي في حالة الانقسام، فالوحدة مسألة وجودية مصيرية بدونها لا تقدم ولا نجاحات بل مصائب وكوارث، فبالوحدة تتوهج قضية فلسطين من جديد ويتم احيائها كقضية جامعة للعرب، وبالوحدة يتم تصويب المسارات ضد العدو الصهيوني بدلاً من الاقتتال الطائفي والمذهبي، ولقد آن الأوان لكل الفصائل أن تجعل قضية فلسطين فوق صراعاتها ومصالحها، ففلسطين قلب الامة وكل العرب معنيون بها وليس فقط جماعات الفصائل.
---------------------------------- 27/9/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment