Tuesday, 23 September 2014

{الفكر القومي العربي} لقاء بين قيادتي المؤتمر الشعبي والمرابطون

 
لقاء بين قيادتي المؤتمر الشعبي والمرابطون وبيان مشترك حول أوضاع سبل مواجهة الفتنة وقوى التطرف
 
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا وفداً من قيادة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان بحضور قيادات من "المؤتمر"، حيث تم التداول بالتحديات التي تواجهها المنطقة ولبنان.
وبعد اللقاء صدر البيان المشترك الآتي:
1 – يجدد الطرفان، مع مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين الناصريين اللبنانيين، دعمهما الشامل للجيش اللبناني الذي يجسد الوحدة الوطنية، ويعتبرون أي تشكيك أو إساءة للجيش إساءة للوطن وعدواناً عليه وعلى والشعب، ويطالبان الحكومة بقبول المساعدات الروسية والصينية العسكرية طالما هي بدون شروط سياسية، خاصة وأن قوى حلف الأطلسي تحجب السلاح عن الجيش دائماً إكراماً للعدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا في شبعا وتلال كفرشوبا والجولان وفلسطين ويشرد أهالينا.
2 – يوجه الطرفان، إستناداً الى التاريخ النضالي الوطني المشترك، نداءهما لكل العلماء والوجهاء والاهالي لنبذ أهل التطرف الذين يشوهون الاسلام ويهددون وحدة المسلمين ويعملون على تدمير الوحدة الوطنية بما يخدم العدو الصهيوني، ويشددان على أن التمسك بالاسلام الصحيح، كما قال سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، يتطلب من كل المعنيين تجميد عمل أي شيخ خطيب يدعو للفتنة والوقيعة، وهذا ما يجب ان يحصل من طرف المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مع المتجاوزين، ويعتبر الطرفان ان شهداء الجيش هم شهداء الشعب اللبناني كله، وأن المشكلة في البقاع وجرود عرسال ليست بين عشيرة وعشيرة أو بلدة وبلدات، أو تناقض سني شيعي، بل هي مشكلة بين التطرف المسلح الباغي وبين الشعب اللبناني كله، وهذا الامر يتطلب وقفة اسلامية ووطنية موحّدة، ويؤكدان أن خطف العسكريين جريمة موجهة ضد الجيش والشعب معاً يجب مواجهتها بالشجاعة والصمود وليس بقطع الطرقات وبالاساءة للجيش الذي يتحمل فوق طاقته لضبط الامن في كل لبنان.
3- يدعو المرابطون والمؤتمر الشعبي كل الدوائر الاسلامية العالمية لاعتماد الازهر الشريف مرجعية المسلمين، واسقاط اصحاب الفتاوى البائسة والمشايخ غير المؤهلين علمياً من نطاق الدعوة، والعمل على تعاون الازهر مع النجف وقم للتصدي للحملات المعادية للاسلام وضد كل المتطرفين المنقلبين على الدين الصحيح.
4- يطالب الطرفان الحكومة اللبنانية بتلبية مطالب الناس الاجتماعية، واعادة الاعتبار للتفتيش المركزي والخدمة المدنية وديوان المحاسبة لمحاسبة الفاسدين والمفسدين، واعادة تحريك المجلس النيابي لان فراغ السلطات يشجع قوى التطرف والطامعين بتقسيم لبنان.
5- يعتبر الطرفان أن القضاء اللبناني مقصّر منذ عقود عن فتح تحقيق ومحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا، ويدعوان الى استثمار صمود غزة وبطولاتها وتضحياتها لاستعادة الوحدة الفلسطينية، اذ يستحيل اعادة اعمار غزة بدون هذه الوحدة، ويستحيل محاصرة العدو ومعاقبته في الأمم المتحدة بدون وحدة فلسطينية وتضامن عربي داعم، وكل طرف يسيء أو يربك العمل لاستعادة الوحدة يرتكب جرائم بحق الامة والشعب الفلسطيني.
-------------------------------- 23/9/2014

No comments:

Post a Comment