Thursday, 25 September 2014

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا يستقبل أمين عام المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي الشيخ جواد الخالصي

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
كمال شاتيلا يستقبل أمين عام المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي:
إذا لم تشارك المقاومة في الحكم فالعراق سيبقى مسرحاً للتدخل الاجنبي وفوضى التقسيم
الشيخ جواد الخالصي: معظم العراقيين يرفضون أي مشروع انفصالي
 
استقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وفداً وطنياً عراقياً برئاسة الأمين العام للمؤتمر التأسيسي الوطني العراقي الشيخ جواد الخالصي بحضور مسؤول الشؤون الدينية في "المؤتمر" وأمين الشؤون الخارجية في اتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور أسعد السحمراني.
وقد طرح الشيخ الخالصي تحركات الوطنيين العراقيين ودور المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي الذي يضم قوى قومية واسلامية حرة سنية وشيعية وكردية ومسيحية، وأبدى مخاوفه من التدخل الاجنبي المتجدد في العراق والذي يسعى وفق مشروع بايدن نائب الرئيس الأميركي الى تقسيم العراق انطلاقاً من كردستان، وأوضح  أن أغلبية العراقيين ترفض كل انواع التقسيم، ودعا الدول العربية وبخاصة مصر الى متابعة الوضع العراقي، معرباً عن خشيته من إستمرار الحكومة الجديدة في التزام الدستور الفدرالي الطائفي.
من جهته أيّد شاتيلا مواقف المؤتمر التأسيسي العراقي، وتساءل: لماذا لم يطلب المعنيون مشاركة المقاومة العراقية في الحكومة واقتصر الأمر على اصدقاء القوى الخارجية والاقليمية والدولية؟
وقال: إن العراق وحده قادر على التحرر من كل قوى التطرف المسلّح التقسيمية، عن طريق جمعية تأسيسية تعيد النظر بالدستور الفدرالي الطائفي الامريكي، وتؤكد على المواطنة المتساوية، وتستعيد عروبة العراق التي أسقطوها من هذا الدستور، واستبدال الفدرالية الطائفية العرقية باللامركزية الادارية الموسّعة، وكذلك عن طريق المقاومة العراقية التي أطاحت بالاحتلال ومن حقها المشاركة بالحكم لاشاعة الثقة الشعبية بالنظام السياسي المتصدع.
وأضاف شاتيلا: لقد علمنا أن ضباطاً من الجيش العراقي انسحبوا من "داعش" وكذلك بعض المقاومين، واستقل عنهم تماماً رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ حارث الضاري، لذلك فان الوقت مناسب جداً لمحاورة الوطنيين العراقيين الذين ناهضوا الاحتلال للتفاهم معهم بما يحافظ على وحدة العراق وعروبته واستقلاله وتمكين شعبه من اختيار النظام المناسب له
ووصف شاتيلا تصريح رئيس الوزراء العراقي حول "حق السنة باستقلال إقليمهم" بأنه توجّه انفصالي من جانبه يتناقض مع ارادة أغلبية السنّة الذين قاتلوا الاحتلال والتطرف حفاظاً على وحدة العراق، شأنهم شأن معظم العراقيين.
وختم: ما لم تأخذ الحكومة بهذه الأمور الاساسية، فان العراق يبقى أسيراً لعمليات التقسيم والتطرف والفوضى، فأمريكا التي دمّرت العراق لا يمكن ان تكون عامل بناء واستقرار.
 
------------------------------- 25/9/2014
 
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment