Friday, 19 September 2014

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل: الحكومة اللبنانية مطالبة بقبول المساعدات العسكرية المطروحة من جانب روسيا والصين

دعت الحكومة اللبنانية لعدم الانخراط في اي حلف دولي والاكتفاء بالتنسيق مع الأمم المتحدة
مؤتمر بيروت والساحل: الحكومة اللبنانية مطالبة بقبول المساعدات العسكرية المطروحة من جانب روسيا والصين وتسليمها للجيش اللبناني طالما هي بدون شروط سياسية
التاكيد على اعتماد النظام النسبي في قانون الانتخابات الجديد قبل اجراء اية انتخابات
طالب القضاء بالتحقيق في أزمة المياه والكهرباء ومحاسبة كل من تسبب بهذه الكارثة منذ عقود التي يعيشها المواطنون
ضرورة الإلتزام بالدستور وعماده العدالة السياسية والمواطنية المتساوية ورفض اية مشاريع كانتونية او طروحات تدعو لسيطرة طائفة على بقية الطوائف
دعا لتعبئة وطنية بهدف استعادت مزارع شبعا للسيادة اللبنانية والمحافظة على قوة لبنان الدفاعية بتكامل عمل الجيش والمقاومة على قاعدة وحدة وطنية راسخة
 
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل التي تضم معظم الوطنيين العروبيين والناصريين اجتماعها الدوري في مركز طبارة في بيروت حيث جرى التباحث بآخر المستجدات على الساحة اللبنانية والعربية والدولية.
استهل اللقاء الاخ كمال شاتيلا فتحدث عن غموض واطماع التحالف الدولي لمحاربة داعش، مشدداً على ان كل التطرف المسلح لا يحتاج الى تحالف دولي لتغطية مشاريع الاطلسي التقسيمية في بلادنا، فبالاساس هناك لجنة في الامم المتحدة لمكافحة الارهاب فلماذا يتجاوزونها نحو حلف غامض الاهداف؟
واضاف منذ التسعينيات من القرن الماضي، تعرضت السعودية لتفجيرات ارهابية ومحاولات اغتيال  منها محاولة إغتيال الامير محمد بن نايف، لكن استطاعت المملكة العربية احتواء هذه الموجة وتغلبت عليها. وفي ليبيا نشطت القوى الاسلامية والحكومة في تحجيم هذا الإتجاه وقطعت مصر شوطاً كبيراً في استئصال الارهاب فيما تواجه سوريا التطرف المسلح بكل قوتها. اما في العراق فقد تمكنت المقاومة العراقية وحدها في عامي 2007 و 2008 من ازالة القاعدة في كل من الانبار والرمادي وكل ذلك حصل من دون تحالف دولي، لان الحلف الاطلسي اصلاً دفع بالارهاب نحو سوريا والعراق عبر تركيا. وطالب شاتيلا باجتماع على مستوى الجامعة لاحياء معاهدة الدفاع المشترك ومعالجة موضوع الارهاب عربياً.
وتحدث ممثل تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات فأكد ان المشكلة بدأت بالعراق وتنتهي بالعراق الذي يحتاج الى نظام سياسي عادل يستطيع من خلاله أن يتصدى لداعش وغيرها خاصة في الأنبار.
الاستاذ عمر غندور رئيس اللقاء الوحدوي الإسلامي طرح موضوع اهمية التقدم لدار الفتوى باصلاحات ومشاريع كي تنطلق وتستعيد دورها.
الاستاذ غسان الطبش ممثل حركة المرابطون شدد على تحصين وحدة الصف الاسلامي ودعم الجيش ونوّه بدور مصر الوطني التحرري.
رئيس اتحاد الشباب الوطني عبد الله نجم طرح قضايا المعلمين وسلسلة الرواتب التي تهملها الحكومة. فيما أوضح الاستاذ غازي عويدات باسم المجلس الشعبي في اقليم الخروب معاناة منطقة إقليم الخروب وطالب باقرار قانون انتخابات على أساس النسبية داعياً لمقاطعة هذه الانتخابات في حال عدم إقراره.
رئيس هيئة ابناء العرقوب د. محمد حمدان طمأن المجتمعين انه لا أخطار في شبعا الآن، لان اللاجئين السوريين حتى الآن منضبطين بقرارات من اهل شبعا والعرقوب واضاف باننا نعد الآن لمؤتمر وطني في المنطقة.  
رئيس تجمع الجمعيات البيروتية الحاج عدنان رمضان طرح قضية قانون الايجارات ومخاطره على مئآت آلاف الناس طالباً باحباطه، فيما أكد المحامي حسن مطر رئيس لجنة محامي مؤتمربيروت ان قانون الإيجارات مجمد حتى الآن لكن لا بد من اعادة التحرك الشعبي للوصول الى قانون عادل ينصف المستأجرين ولا يضّر بالمالكين.
الدكتور منير ملكي اعتبر ان مؤتمر بيروت الذي يضم معظم العروبيين اللبنانيين استطاع بمواقفه ووجوده في كل المحافظات ان يواجه خطر التطرف ويحصّن الناس وبان ذلك يتطلب ان يواكب نشاطه الاعلام الوطني المقصّر.
عضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري الاستاذ ابراهيم ياسين شدد على وحدة الصف الفلسطيني ونوّه بهدوء المخيمات وبان اوضاع صيدا الامنية نحو الافضل.
الشيخ اسماعيل العرب اشاد بخطاب صاحب السماحة مفتي الجمهورية وتحدث عن مناعة اهل البقاع ضد الفتنة.
مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور اسعد السحمراني تحدث عن مخاطر التطرف وكيفية المواجهة الفكرية مع هذه الطروحات وشرح اوضاع الشمال بانها حتى الآن مطمئنة ولا داع للذعر لان الشهال وغيره لا يشكلون اي بيئة حاضنة للتطرف. كما تحدث عن المؤتمرات الوطنية والاسلامية التي عقدها المؤتمر الشعبي اللبناني في عكار والتي اظهرت تماسك العيش المشترك والوحدة الوطنية.
وطالبت السيدة حنيفة الازهري رئيسة الاتحاد النسائي الوطني بتحرك نسائي واسع بين العائلات لضبط النزعات المتشددة عند بعض الشباب كما طالبت ببرامج تربوية تطرح الاعتدال في المدارس.
وقد صدر عن لجنة مؤتمر بيروت بياناً ستذاع تفاصيله لاحقاً وابرز نقاطه:
1 – يدعو مؤتمر بيروت والساحل الحكومة اللبنانية لقبول المساعدات العسكرية المطروحة من جانب روسيا والصين وتسليمها للجيش اللبناني طالما هي بدون شروط سياسية، حيث أن امتناع دول اوروبا وامريكا عن دعم الجيش يخدم الصهاينة ويخدم قوى التطرف.
2 – التشديد على اعتماد النظام النسبي في قانون الانتخاب قبل اجراء اية انتخابات لان قانون الستين انفصالي طائفي اضر بالبلاد وبالتمثيل الصحيح.
3 – يطالب مؤتمر بيروت القضاء بالتحقيق في أزمة المياه والكهرباء ومحاسبة كل من تسبب بهذه الكارثة منذ عقود التي يعيشها المواطنين.
4 – يدعو مؤتمر بيروت الحكومة لعدم الانخراط في اي حلف دولي والاكتفاء بالتنسيق مع الأمم المتحدة
5 –قرر مؤتمر بيروت القيام بانشطة ومؤتمرات في كل المحافظات لتعزيز الوحدة الوطنية المستهدفة بمشاريع فئوية انفصالية.
6 – يستغرب مؤتمر بيروت الاهمال المتواصل للحكومات اللبنانية المتعاقبة بعدم طرح قضية احتلال مزارع شبعا ويطالب بالتعبئة الوطنية بهدف استعادتها للسيادة اللبنانية والمحافظة على قوة لبنان الدفاعية بتكامل عمل الجيش والمقاومة على قاعدة وحدة وطنية راسخة.
7 – ويرفض المؤتمر اية مشاريع كانتونية او طروحات تدعو لسيطرة طائفة على بقية الطوائف فعلى الجميع ان يلتزم بالدستور وعماده العدالة السياسية والمواطنية المتساوية ويرفض المؤتمر اي امن ذاتي في اي منطقة بلبنان ولاي طرف كان، فالجيش اللبناني وحده هو المعني بأمن المواطنين.
 
----------------------------- 19/9/2014 

No comments:

Post a Comment