المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
وفد من "مؤتمر بيروت والساحل" يلتقي الرئيس نبيه بري ويقدر دوره الريادي في مواجهة الأزمات
كمال شاتيلا: لحوار وطني شامل يضع خطة لتطبيق كامل الطائف.. وبعدها ينظر في مطالبات التعديل
العروبة المؤمنة الجامعة هي الرد على مخططات التقسيم والعصبيات الفئوية
لإنجاح مؤتمر الأزهر الشريف بين المذاهب الإسلامية كعنصر هام يسدّ الأبواب أمام التطرف ويعيد الصورة المشرقة للاسلام الحنيف
لماذا لا تنفذ الأمم المتحدة أهم بند في القرار 1701 والقاضي بحلول قواتها في مزارع شبعا بديلاً من العدو الصهيوني؟
قام وفد من "مؤتمر بيروت والساحل"(العروبيين اللبنانيين)، برئاسة الأخ كمال شاتيلا، بزيارة الرئيس نبيه بري في عين التينة، وحضر اللقاء الأستاذ عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد خواجة، حيث تمّ البحث في تطورات الأوضاع المحلية والعربية.
وضم الوفد: عضو منبر الوحدة الوطنية وليد حموية، عضو تكتل صيدا الوطني الحاج نبيل البابا، العميد رسلان حلوة ممثلاً حزب الحوار الوطني، المهندس غسان الطبش ممثلاً حركة الناصريين المستقلين المرابطون، إبراهيم يونس ومحمد الزين من قيادة التنظيم الشعبي الناصري، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي حسن مطر، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا المحامي كمال حديد، أمين الإعلام في إتحاد الكتاب اللبنانيين وعضو هيئة التنسيق النقابية عدنان برجي، المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، ورئيس نادي جمال عبد الناصر في الزيدانية سمير كنيعو.
وبعد اللقاء أدلى شاتيلا بتصريح قال فيه: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، وهو لقاء متواصل وودي وعميق وقائم على التعاون وفق الثوابت الوطنية ومواجهة الحالة الصعبة التي يمر بها لبنان.. وأبدينا تقديرنا لدولة الرئيس على دوره الريادي في تنشيط الحوار الوطني العام لإشاعة مناخ سياسي مناسب يمكّن اللبنانيين من تجاوز الأزمات والمحن بما فيها تحدي التطرف المسلح. وأثرنا موضوع الحوار وأهمية استبعاد أي طرح فدرالي وأي مساس باتفاق الطائف، لأن المطلوب هو وضع خطة تنفيذ اتفاق الطائف بعد إهماله منذ العام 1992 وعدم تطبيق عشرة قوانين هامة فيه، وبعد التطبيق يتم النظر إلى مطالبات التعديل أو التغير عبر مؤتمر وطني شامل يتجاوز مقررات مؤتمر الدوحة المشؤوم ويمثل كل التيارات والقوى النيابية والسياسية بما يؤمن التعددية السياسية داخل الطوائف والمذاهب.
إننا كعروبيين متفقون كل الاتفاق مع الرئيس نبيه بري بأن الدعوة للعروبة المؤمنة الجامعة هي الرد الاول والاساس على المخططات التقسيمية والعصبيات الطائفية والعرقية والمذهبية. فحينما تراجعت العروبة، شُنت على العرب كل موبقات الاستعمار والصهيونية والتخلف، سيما وأن العصبيات القطرية أفلست تحررياً وإنمائياً، وفشلت كذلك العصبيات الطائفية في كل الساحة العربية. وحدها العروبة الجامعة تصون الوحدات الوطنية العربية وتشكل أساس الصمود العربي.
واستعرضنا بطبيعة الحال الدعوة التي يعد لها الازهر الشريف لعقد مؤتمر إسلامي شامل لكل المذاهب الاسلامية وبخاصة المسلمين السنة والشيعة، ودورنا نحن في لبنان لإنجاح هذا المؤتمر، كأحد عناصر سد الأبواب أمام التطرف المتمدد في العالم العربي وإعادة الصورة المشرقة للاسلام الحنيف.
وأثرنا أيضاً قضية القرار 1701 لأن هناك إهمالاً خطيراً من جانب الأمم المتحدة في تطبيق أهم بند من بنوده، وهو تواجد قوات الامم المتحدة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بديلاً من القوات الاسرائيلية المحتلة، ريثما يتم الترسيم.. ونحن من خلال هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا لدينا وقدمنا سابقاً مذكرات تفصيلية عن عناصر الترسيم بين لبنان وسوريا موقعة من قضاة ومخافر منذ الخمسينيات وتوضح الفارق بين الحدود اللبنانية وبين الحدود السورية.. فهناك 14 مزرعة محتلة من مزارع شبعا ليس فيها سوريون على الاطلاق ولبنانيتها واضحة، وهذا الشق من القرار 1701 لم يطبق حتى الآن منذ العام 2006 حتى اليوم، وهذا أمر رهيب لأنه حتى الحكومات اللبنانية المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية مقصرة في اثارة هذا الموضوع عالمياً وتوليد الضغط الفعال لبنانياً وعربياً لتحقيق هذا الامر.
---------------------------- بيروت في 7/2/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment