المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
دعا لوقف التدخل الأجنبي في اليمن وإطلاق مبادرة عربية تطبق مقررات مؤتمر الحوار
المؤتمر الشعبي: القمة العربية حاجة ملحة لمواجهة التقسيم والتطرف والصهينة والتدخل الأجنبي
تحذير من مخاطر انفجار صراعات في العالم الاسلامي تأخذ أبعاداً مذهبية وطائفية وتقدم الفرص للعدو الصهيوني لضرب مواقع القوة في العالم الاسلامي وبخاصة في إيران
دعوة لحوار عربي إيراني وفق الإحترام وعدم التدخل السلبي وإحترام الخصوصيات
خطاب السيسي برنامج عمل لحفظ الأمن القومي ووحدة الكيانات ومواجهة الإرهاب والتطرف
دعا المؤتمر الشعبي اللبناني لوقف التدخل الأجنبي في اليمن وإطلاق مبادرة عربية تطبق مقررات مؤتمر الحوار، محذراً من مخاطر انفجار صراعات في العالم الاسلامي تأخذ أبعاداً مذهبية وطائفية وتقدم الفرص للعدو الصهيوني لضرب مواقع القوة في العالم الاسلامي وبخاصة في إيران، داعياً إلى حوار عربي إيراني وفق الإحترام وعدم التدخل السلبي، مشدداً على أن القمة العربية هي حاجة ملحة لمواجهة التقسيم والتطرف والصهينة والتدخل الأجنبي، وواصفاً خطاب الرئيس السيسي بأنه يشكل برنامج عمل لحفظ الأمن القومي ووحدة الكيانات ومواجهة الإرهاب والتطرف.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن انعقاد القمة العربية في القاهرة لاعادة الشمل العربي، هو حاجة قومية ملحّة لمواجهة مخاطر التقسيم والنهج الصهيوني العنصري والتطرف المسلّح والتدخل الأجنبي في الشؤون العربية.
لقد كانت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي برنامج عمل لاحياء الأمن القومي العربي والعمل العربي المشترك اقتصادياً وعسكرياً، والتصدي للإرهاب التكفيري والتطرف، والحفاظ على وحدة الأقطار العربية ومؤسساتها وتسوية الأزمات فيها ضمن البيت العربي، بعد أن بلغ الاستهتار الاقليمي والدولي مداه في استباحة الامة وتحطيم وحداتها الوطنية.
ولقد شخّصت كلمة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الوضع في اليمن ومخاطر إستمرار الفوضى المسلحة، وأبدى الرغبة في إحياء الحوار اليمني بين كل الاطراف، وهذا يتطلب من وجهة نظرنا دعوة الحوثيين وحزب المؤتمر مجدداً الى الحوار لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واعادة الشرعية الوطنية للسلطة اليمنية واستكمال عملية اقرار الدستور المتفق عليه بين كل القوى الوطنية واجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
لقد طالب الرئيس اليمني بالتدخل العربي في اليمن بعد أن حصل انقلاب على السلطة وعلى كل التيارات السياسية، وبعد أن بلغت الفوضى المسلّحة مداها من حيث انتشار التطرف المسلح ومواجهة الحوثيين للقوى الشعبية التي تمسكت بالدولة ورفضت الانقلاب، بما يهدد جدياً وحدة اليمن ويحوّله الى قاعدة تخريب للامن القومي العربي. فلبّت المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون والجامعة العربية نداء الرئيس اليمني لاعادة الوضع في اليمن الى طبيعته ومساره الديمقراطي السلمي.
إن استجابة الحوثيين المتحالفين مع الرئيس صالح للحوار مجدداً وإخلاءهم لصنعاء وتسليمهم مقرات الدولة وثكنات الجيش هو الاجراء السليم الذي يوفّر عوامل انقاذ اليمن الجريح.
ولقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واضحة لجهة مناصرة كل الشعب اليمني في خياراته وعدم التخلي عنه ليستعيد استقراره ويرسم معالم طريقه بحرية.
إننا نرى من موقع العروبيين اللبنانيين، وبعد التشاور مع قوى وطنية يمنية ومع قيادة التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري في اليمن:
1 – وقف التدخل الأجنبي في شؤون اليمن.
2 – اطلاق مبادرة عربية شاملة لوضع خطة تطبيقية لمقررات مؤتمر الحوار اليمني.
3 – اعتبار قضية اليمن شأناً عربياً خالصاً، فلا ينبغي أن يتحوّل اليمن الى صراعات اقليمية ودولية، فاليمن جزء من الامة العربية.
4 – نحذر من مخاطر انفجار صراعات في العالم الاسلامي تأخذ أبعاداً مذهبية وطائفية وتقدم الفرص للعدو الصهيوني، واستغلال هذه الصراعات لضرب مواقع القوة في العالم الاسلامي وبخاصة في إيران.
5 – الاتفاق بين الرئيس اليمني والتيارات السياسية على انعقاد مؤتمر وطني يمني في أي عاصمة عربية باسرع وقت ممكن.
6 – احترام إرادة أغلبية الشعب اليمني في خياراته وتوجهاته على قاعدة الاستقلال الوطني ورفض التبعية والالحاق، والالتزام بالمصالح العليا للامة ومقتضيات الحفاظ على الامن القومي العربي.
7 – اطلاق مشروع اقتصادي نهضوي لليمن يحقق التنمية الشاملة ويعزز علاقته بمجلس التعاون الخليجي.
8 – إننا ننصح الجهات الاقليمية والدولية المتعاطفة مع حزب الحوثيين بالتعقّل والروية والاستجابة لمعظم أطراف الشعب اليمني، حرصاً على وجودهم وعلى دورهم في المعادلة السياسية اليمنية.
9 – تشكيل لجنة عربية عسكرية تابعة للجامعة لاعادة هيكلة الجيش اليمني وفق أسس وطنية تكون في خدمة كل اليمن وليس أي فريق.
10 – ان الصراع المحلي في اليمن لم يأخذ بعداً طائفياً أو مذهبياً، ولا ينبغي السماح لأي طرف بتحويله الى هذا المنحى المدمر. فاليمن هو أهم ساحة عربية لوحدة المسلمين ولم يشهد بتاريخه صراعات طائفية فالمشكلة سياسية وليست طائفية.
11 – ندعو لحوار عربي– ايراني لن ينجح الاّ اذا تم الاتفاق على تحريم اي طرف التدخل السلبي المتبادل في الشؤون الداخلية، واحترام كل طرف لخصوصيات الطرف الآخر.. واذا كان المطلوب وفق مشروع الاوسط الكبير الاقتتال داخل العالم الاسلامي لضرب الاسلام والمسلمين، فان الرد يكون بالوفاق الاسلامي الشامل الذي لا ينهض على أساس الهيمنة وانما على اساس الاحترام المتبادل.
------------------------ 28/3/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment