Tuesday, 24 March 2015

{الفكر القومي العربي} FW: كلمة الرفيق خالد عبد المجيد في ملتقى الحوار القومي

 

 

 

 


كلمة الرفيق خالد عبد المجيد في ملتقى الحوار القومي:ما يستهدف سورية يستهدف القضية الفلسطينية ويؤكد على أهمية دور محور المقاومة في محاربة الإرهاب ومواجهة المشروع التكفيري تتطلب مشروعاً فكرياً مضاداً وتعزيز مقاومة الشعب العربي.

أشار خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محوره عن المقاومة الفلسطينية إلى أن المؤامرة التي تستهدف امتنا العربية في هذه الظروف تستهدف الإنسان والفكر العربيين في ظل ما شهدناه من اعتداءات التنظيمات الإرهابية التكفيرية من استهداف للأمة والقومية العربية تحت ستار الإسلام داعيا لمواجهة المشروع التكفيري في منطقتنا عبر وحدة الموقف والفكر والأداء في مواجهة هذا المشروع المترابط سواء على الصعد المحلية أو الإقليمية أو الدولية مبينا أن الأحزاب والقوى القومية العربية عليها مسؤولية كبيرة للقيام بدورها القومي في مواجهة المشروع التكفيري.ما يستهدف سورية في هذه المؤامرة يستهدف القضية الفلسطينية وأكد عبد المجيد أن "أبناء شعب فلسطين بقواه الحية وبقوى المقاومة والقوى الفلسطينية والوطنية والقومية تؤكد منذ بداية الأزمة في سورية أن ما يستهدف سورية في هذه المؤامرة يستهدف القضية الفلسطينية كما أن استهداف هذا البلد ومحاولة النيل منه هو لفتح الطريق من اجل تصفية الحقوق الفلسطينية وأن هذه المعركة هي معركتنا في مواجهة هذه المجموعات التي تستهدف سورية والأمة العربية".ورأى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني "إن ما قام به محور المقاومة افشل مخطط هذا المشروع التكفيري في هذه المنطقة" مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لسورية وإذا حاول البعض الإساءة لهذه العلاقة فان هذه العلاقة تجسدت في الدماء الزكية التي سالت على ثرى فلسطين ولبنان وسورية وعمدت بالدم من خلال تعزيز هذا الترابط الوطني والقومي". واعتبر عبد المجيد أن "شعب فلسطين الذي يواجه المؤامرات يصمد بصمود سورية وتيار المقاومة سيواجه في المرحلة القادمة مشروعا خطيرا يحاول تصفية القضية الفلسطينية بتآمر نفس الأدوات الرجعية العربية سواء في السعودية او قطر بالتعاون مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تصفية الحقوق الفلسطينية" مضيفا "إننا على يقين بهذا الصمود القومي سوف ينتفض شعبنا مجددا ضد كل المؤامرات لان صمود دمشق هو صمود للقدس".وكان عبد المجيد قد استهل ورقة عمله بالتنبيه إلى أن العصابات الإرهابية والمجموعات التكفيرية، التي تقاتل باسم الدين الإسلامي كذباً وبهتاناً، تستهدف تشويه القومية العربية ومحاربتها، وأن المؤامرة التي تواجهها سورية في الوقت الراهن لا تستهدفها فقط، بل هي تتربّص بالأمّة العربية جمعاء. وضمن حديثه عن مواقف عدد من القوى الفلسطينية تجاه سورية، بيّن أن البعض منها كان له مواقف خاطئة وملتبسة، لكنه أكد أن الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني كانت تدرك بيقين الهدف المراد من المخطط الذي دُبّر للوطن والمؤامرة التي طالته، المتمثّل بتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الدولة الداعمة لها والمساندة للشعب الفلسطيني.كما تناول الاستهداف الحاصل لمخيم اليرموك في دمشق، والأسباب التي أفضت إليه، فأشار إلى محاولة الدول المعادية زج الأشقاء الفلسطينيين في العدوان الحاصل ضد الوطن، وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وإلغاء حق العودة، ضمن مشروع أمريكي مدعوم من دول الرجعية العربية.وبشأن التطورات والأحداث الراهنة في مصر ولبنان واليمن والعراق والصمود القومي الحاصل في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري، رأى أنه حدث نتيجة الانتصارات المتتالية التي يحققها أفراد الجيش العربي السوري ضد المرتزقة والمجموعات التكفيرية، وأن ما يقوم به رجال المقاومة في لبنان من عمليات بطولية ضد الكيان الصهيوني المحتل، ومساهمتهم في تحقيق معادلة الردع تجاهه، وصمود إيران في المفاوضات النووية، ووقوفها بتحدٍ وندّية في مواجهة دول الغرب، إضافةً إلى الدور القومي الكبير الذي تقوم به سورية وتصدّيها لما يُحاك لها من مؤامرات ومخططات، رأى أن جميع ما تقدّم يدفع إلى اليقين بأن المشروع التكفيري في المنطقة سيفشل عمّا قريب، وستكون نهايته الدمار والزوال. وعقد الملتقى  تحت عنوان "محور المقاومة في مواجهة التيارات التكفيرية" حول دور المقاومة في مجابهة الفكر التكفيري والفكر الصهيوني والصمود السوري في وجه المؤامرة التي تستهدف الوجود القومي العربي والقضية الفلسطينية. وشارك في الملتقى الأخوة خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأحمد الكحلاوي رئيس اللجنة الشعبية التونسية لدعم الشعب السوري والإعلامي رفيق نصر الله مدير المركز الدولي للدراسات والإعلام وأداره الباحث الدكتور بسام أبو عبد الله.

دمشق : 24/3/2015.                                                                           الإعلام المركزي

 

No comments:

Post a Comment