مكتب الإعلام المركزي
أهم إنجاز للثورة تجديد الاستقلال الوطني وحرية القرار
المؤتمر الشعبي في ذكرى ثورة 30 يونيو:
الهجمات الإرهابية على الجيش والشعب والشرطة محاولة يائسة لمنع الصعود المصري
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن الهجمات الإرهابية على الجيش والشعب والشرطة هي محاولة يائسة لمنع الصعود المصري، مشدداً على أن أهم إنجاز لثورة يونيو كان تجديد الإستقلال الوطني وحرية القرار.
وقال بيان صادر عن قيادة "المؤتمر" برئاسة كمال شاتيلا في الذكرى الثانية لثورة يونيو: لقد انتفض الشعب المصري في 25 يناير 2011 ضد نظام التبعية والاستغلال والاستبداد الذي فُرض على مصر منذ معاهدة كامب دايفيد، وفشلت محاولات الأمريكيين لتزوير الثورة عن طريق اختراقاتها الطائفية وعن طريق اللوبي الامريكي وجماعاته الذين حاولوا عن طريق اخوان الاطلسي تعميق تبعية مصر لامريكا، واحداث تغيير في شخصيات الحكم وليس تغيير نظام الحكم الاستبدادي.
ان هذا الاختراق الاجنبي لثورة يناير واجهه الشعب بكل قواه لاعادة الإشراقة لوجه الثورة واهدافها في الحرية والكرامة والاستقلال. وقد حاولت امريكا وقوى الاطلسي والطائفيون ان يتصدوا للشعب المصري واضعاف قواته المسلّحة بغاية تقسيم مصر طائفياً واستباحة المنطقة لمشروع الاوسط الكبير، فتحرك شباب مصر الاحرار وفي طليعتهم الشباب القومي الناصري فشكلوا حركة تمرد لاسقاط الحكم الطائفي الحزبي الاستبدادي يوم 30 يونيو، فقامت ثورة شعبية عارمة اطاحت بالحكم الفئوي واختراقات جماعة امريكا.
لقد انتصرت الثورة فاعادت لمصر وجهها العربي المشرق، وساندتها القوات المسلّحة الشجاعة، وبدأ التغيير الحقيقي وفق أهداف ثورتي يناير ويونيو، وتشكل مجلس قيادة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا، واعلنت خريطة طريق حيث بدأت باصدار دستور جديد بمشاركة كل فعاليات مصر، دستور وطني ديمقراطي، ثم انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تم تفويضه لاحقاً باستفتاء لمواجهة المخاطر على مصر والمحافظة على وحدتها وعروبتها واستقلالها.
ان اهم انجاز لثورة يونيو هو تجديد الاستقلال الوطني وحرية القرار، فاتجهت القيادة لاستعادة الدور المصري العربي، وانفتحت عالمياً ونوّعت مصادر السلاح، وفككت قيود التبعية للامريكيين، وتجاوزت كامب دايفيد بوصول الجيش الى عمق سيناء لمواجهة الارهاب، وبالتسليح من روسيا والصين وفرنسا، ثم بالاتجاه لاحياء التضامن العربي ومعاهدة الدفاع المشترك وإنشاء القوة العربية المشتركة، اضافة الى اقامة مشاريع كبرى مثل قناة السويس الجديدة، واستصلاح مليون فدان، واعادة احياء المصانع المجمدة، واصلاح الادارة والعناية بالصحة والتعليم وتنشيط الاقتصاد وزيادة الاستثمارات، والمساهمة بقيام تحالف عربي لوقف الانهيار في منظومة الامن القومي العربي.
وكلما تقدمت مصر الى الامام ازداد التآمر عليها لاجهاض توجهاتها ودورها القومي المتقدم. لذلك فان اصحاب مشروع الاوسط الكبير يزيدون من ضرباتهم الاستنزافية ضد الشعب والجيش والشرطة في محاولة يائسة بائسة لمنع صعود الدور المصري. الاّ أن الشعب الذي اسقط رئيسين في سنة واحدة، ودافع عن حقوقه وثورته، قادر بقيادته الوطنية الشجاعة على ضرب قوى الارهاب ومن يقف وراءهم من عناصر اقليمية واجنبية. فمصر الثورة بقوتها القومية وبوحدتها الوطنية الصلبة قادرة على الانتصار مهما كان حجم التآمر الاطلسي وغير الاطلسي.
اننا في التيار الوطني العروبي المستقل شعبي نهنىء الرئيس المصري وثوار يونيو والقوات المسلّحة، وسيقف أحرار العرب دائماً مع مصر العروبة التي هي العمود الفقري للامة، وستنتصر العروبة الجامعة على كل العصبيات التقسيمية.
-------------------------------- 1/7/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment