المؤتمر الشعبي اللبناني مكتب الإعلام المركزي إلتقى رئيسي الجمهورية والحكومة التونسيين وشارك في المؤتمر التأسيسي للتيار القومي التقدمي عضو قيادة المؤتمر الشعبي سمير الطرابلسي: الفصائل العروبية والناصرية التونسية توحّدت في إطار تنظيمي واحد كلمة لكمال شاتيلا ورسالة للعميد مصطفى حمدان في الجلسة الإفتتاحية.. والمرزوقي حريص على رفض أي تدخل أجنبي في الشؤون العربية عاد الى بيروت عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المهندس سمير الطرابلسي، بعد أن لبى دعوة القوى العروبية والناصرية في تونس، لحضور المؤتمر التأسيسي للتيار القومي التقدمي الذي إنعقد في الفترة ما بين 24 و27 شباط الماضي وتوحّدت في إطاره فصائل عروبية وناصرية تونسية في إطار تنظيمي واحد. وحضر المؤتمر ممثلون عن قوى عروبية وناصرية وعدد من الشخصيات القومية، تقدمهم: المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والدكتور صفوت حاتم، وأمين عام التنظيم الوحدوي الاشتراكي الناصري في اليمن سلطان العتواني، والمهندس محمد حجازي من حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية. وألقى الطرابلسي في الجلسة الافتتاحية كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا ورسالة أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، واللتين وجهتها للمؤتمر. وعلى هامش المؤتمر، إلتقى المهندس الطرابلسي وعدد من الشخصيات القومية رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة الشيخ راشد الغنوشي. وبعد عودته إلى لبنان، أدلى الطرابلسي بتصريح قال فيه: لقد سعدت بحضور المؤتمر التأسيسي للتيار القومي التقدمي في تونس والذي يمثل خطوة نحو تعزيز قوة ودور التيار القومي العربي في تونس، هذا التيار الذي له وجود متجذر وفاعل رغم الحصار والتنكيل الذي تعرض له خلال سنوات حكم بورقيبة وبن علي، وكان دوره بارزاً خلال الانتفاضة الشعبية التي أسقطت حكم التبعية والقمع والفساد. وما من شك أن التوحد التنظيمي لفصائل ناصرية وعروبية تونسية سوف يعزز من قوة ودور هذا التيار الذي يعمل لترسيخ وحدة تونس وعروبتها واستقلالها والتصدي لمساعي إجهاض ثورة شعبها الأبي. وعن اللقاء مع رئيس الجمهورية التونسية السيد المنصف المرزوقي، قال المهندس الطرابلسي: لقد كان اللقاء إيجابياً، فالرئيس المرزوقي شخصية عروبية ديمقراطية ومؤمن بأن قوة تونس هي في هويتها العربية وفي تكاملها مع محيطها القومي، ولقد أبدى حرصاً على رفض كل أشكال التدخل الاجنبي في الشؤون العربية، وهو ما ترجمه فعلاً في رفضه أي تدخل خارجي في سورية. وعن اللقاء مع الشيخ راشد الغنوشي قال الطرابلسي: شددنا خلال اللقاء على أن المؤتمر القومي الاسلامي الذي كان ساحة لقاء وحوار بين القوى القومية والاسلامية أثمر مواقف استراتجية مشتركة ينبغي الالتزام بها وترجمتها عملياً على كل الصعد وخاصة لجهة تسليم كل الاطراف بأن العروبة والاسلام هما ركنا الشخصية القومية العربية، الأمر الذي ينبغي أن يسقط كل منطق يطرح التناقض بينهما، إضافة الى التشخيص المشترك بأن مواجهة مخططات التحالف الاستعماري الصهيوني وبخاصة ما يعرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد، هو الطريق لترجمة طموحات الجماهير التي خرجت ضد أنظمة التبعية والقمع والفساد لإسترداد استقلالها الوطني والقومي وصيانة وحدتها المجتمعية. ----------------------- 5/3/2012 Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment