المؤتمر الشعبي اللبناني مكتب الإعلام المركزي كمال شاتيلا عن القمة العربية: لا نثق بهذه القمة ونتائجها وسوف نناضل مع كل احرار العرب لقيام جامعة التكامل العربي اصدر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الاخ كمال شاتيلا بيان حول انعقاد القمة العربية في بغداد جاء فيه: اولا: تنعقد القمة العربية في بغداد وتغيب عنها قضايا أساسية تتعلق باستباحة الأمن القومي العربي والمقررات السابقة للقمم العربية، فضلا عن ان قمماً عربية سابقة ناقشت غير مرّة مسألة تطوير نظام الجامعة وميثاقها واتخذت توصيات لم تنفذ كان ابرزها الانتقال من نظام الاجماع الى نظام الاغلبية في اتخاذ القرارات الهامة. لذلك فان أية توصيات يمكن ان تصدر عن مؤتمر بغداد لن تكون ملزمة بحكم نظام الاجماع الذي يعفي أي دولة من التنفيذ. ثانياً: ان تحية الانتفاضات العربية من جانب قمة بغداد هو اشبه بنفاق مكشوف، فالتحديات التي تواجه الامة لا تتصل فقط بالحقوق الديمقراطية المطلوبة بالحاح ولكنها تشمل في الاولوية قضايا التحرر والاستقلال القومي ومواجهة مشروع الاوسط الكبير وهو الامر الذي تتجاهله قمة بغداد لان التبعية الاجنبية لمعظم النظم العربية هي الحقيقة السياسية السائدة عربياً. ثالثاً: لو كانت هناك جديّة ومسؤولية تسيطر على القمة لكانت قد راجعت القرارات السابقة السياسية والاقتصادية، ووضعت الخطط التنفيذية لتطبيقها، اما ان تتخذ توصيات جديدة دون النظر الى القرارات السابقة وماذا نفّذ منها وما لم ينفّذ فان ذلك يزيد من هوة الثقة بين جماهير الامة وقادة القمة. رابعاً: لو احترمت قمة بغداد نفسها لكانت سألت حكام العراق ماذا طبّقوا من قرارات الجامعة في القاهرة عام 2005 القاضية بتعديل العملية السياسية وتعديل دستور بريمر لجهة حسم عروبة العراق والغاء الفدرالية التقسيمية الطائفية من هذا الدستور المستمر حتى الآن. ان العراق لا زال تحت الاحتلال الدستوري الامريكي الذي ينص على تقسيم العراق وازالة هويته العربية من الدستور والاكتفاء بمقولة ان العراق احد مؤسسي الجامعة العربية وهي مقولة غامضة لا تحسم عروبة العراق. خامساً: ان قمة تدعو الى تدويل الازمة السورية واخراجها من البيت العربي لاستباحة سيادة سوريا ليست بقمة عربية، انها خروج من البيت العربي وصك استسلام للاطلسي مغلّف بستار مجلس الأمن. وحينما لا يكون هناك قرار بازالة القواعد العسكرية الاطلسية من البلاد العربية فان ذلك يلغي استقلالية هذه الدول علماً ان الشرط الاول لانتساب أي دولة للجامعة هو استقلالها الكامل وحرية القرار بدون قيود اجنبية. لذلك كله نحن كعروبيين لا نثق بهذه القمة ونتائجها وسوف نناضل مع كل احرار العرب لقيام جامعة التكامل العربي التي تجسد حرية القرار العربي والمصلحة العليا للامن القومي العربي. ------------------------- 29/3/2012 Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment