fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@gmail.com
url:http://pcr.misrians.com
version:2.1
end:vcard
ردا على سؤال "لو خيرت بين حازم صلاح ابو اسماعيل وحمدين صباحي للرئاسه من تختار ولماذا .؟" إخترت الخيار الثالث "لا أحد" وهذا تبريري لهذا الخيار:
كلاهما لا يصلح لإدارة أخطر مرحلة في تاريخ مصر .. المرحلة القادمة هي مرحلة بناء جديد لمصر في ظل هيمنة لقوى إمبريالية عظمى من أمريكا والكيان الصهيوني والغرب .. وهما، حازم وحمدين، غير قادران على مواجهة المشروع الغربي للشرق الأوسط الجديد لأن مشروعي الطرفين عاجزٌ عن صناعة مستقبل مشرق في ظل هذه الظروف .. مشروع حازم (السلفية الدينية التي يحكم سلوكها فهم سلف الأمة) ومشروع حمدين (الناصرية .. لا تصلح في عصر إنتهت فيه الزعامات السياسية .. فهي أيضا سلفية سياسية) التغيير الوحيد الذي قد يطرأ على كلا المشرعين هو بعض التوائمات مع المشروع الأمريكي كما حدث مع السادات الذي خرج من عبائة عبد الناصر وأنتج نظام حسني مبارك الذي توغل في التبعية وبيع أصول مصر وإنتاج طبقة رجال الأعمال وسيادة الإقتصاد الطفيلي، وكما حدث من الإخوان المسلمين وحزب النور اللذان خرجا من عبائة السلفية الدينية وأنتجت الوضع الحالى الذي تُحدثنا أحْدث مظاهره أن طائرة أمريكية هبطت مطار القاهرة مصر ونقلت متهمين أمريكيين يحاكمون أمام القضاء المصري .. والمشهد السابق له مباشرة مذبحة في إستاد رياضي لمشجعيين لم تسقط بعدها الحكومة أو حتى إتحاد الكرة الذي نظم المبارة أو حتى تم سحب الثقة من وزير الداخلية الذي لم يهتم بالرد على مجلس الشعب المنتخب بشأن طلبه بتطهير وزارة الداخلية وقد أرسل المجلس إستعجال له بعد فوات المهلة المحددة في الطلب. وهو أيضا لم تصدر منه بادرة ضد التبعية ولا إعادة أصول مصر المنهوبة بل أعلن عن مصالحات مع الناهبين تؤدي إلى تقنين النهب. فهل يمكن أن نختار أي منهما؟
علينا أن نبحث عن مواصفات أساسية تقوم على تحرير الإرادة السياسية والإنحياز الكامل للقاعدة الشعبية التي قامت بالثورة وقادر على تبني مشروع تنمية حقيقي يستخدم موارد مصر المهدرة مثل الغاز والأراضي والثروة المعدنية.
عزت هلال
كلاهما لا يصلح لإدارة أخطر مرحلة في تاريخ مصر .. المرحلة القادمة هي مرحلة بناء جديد لمصر في ظل هيمنة لقوى إمبريالية عظمى من أمريكا والكيان الصهيوني والغرب .. وهما، حازم وحمدين، غير قادران على مواجهة المشروع الغربي للشرق الأوسط الجديد لأن مشروعي الطرفين عاجزٌ عن صناعة مستقبل مشرق في ظل هذه الظروف .. مشروع حازم (السلفية الدينية التي يحكم سلوكها فهم سلف الأمة) ومشروع حمدين (الناصرية .. لا تصلح في عصر إنتهت فيه الزعامات السياسية .. فهي أيضا سلفية سياسية) التغيير الوحيد الذي قد يطرأ على كلا المشرعين هو بعض التوائمات مع المشروع الأمريكي كما حدث مع السادات الذي خرج من عبائة عبد الناصر وأنتج نظام حسني مبارك الذي توغل في التبعية وبيع أصول مصر وإنتاج طبقة رجال الأعمال وسيادة الإقتصاد الطفيلي، وكما حدث من الإخوان المسلمين وحزب النور اللذان خرجا من عبائة السلفية الدينية وأنتجت الوضع الحالى الذي تُحدثنا أحْدث مظاهره أن طائرة أمريكية هبطت مطار القاهرة مصر ونقلت متهمين أمريكيين يحاكمون أمام القضاء المصري .. والمشهد السابق له مباشرة مذبحة في إستاد رياضي لمشجعيين لم تسقط بعدها الحكومة أو حتى إتحاد الكرة الذي نظم المبارة أو حتى تم سحب الثقة من وزير الداخلية الذي لم يهتم بالرد على مجلس الشعب المنتخب بشأن طلبه بتطهير وزارة الداخلية وقد أرسل المجلس إستعجال له بعد فوات المهلة المحددة في الطلب. وهو أيضا لم تصدر منه بادرة ضد التبعية ولا إعادة أصول مصر المنهوبة بل أعلن عن مصالحات مع الناهبين تؤدي إلى تقنين النهب. فهل يمكن أن نختار أي منهما؟
علينا أن نبحث عن مواصفات أساسية تقوم على تحرير الإرادة السياسية والإنحياز الكامل للقاعدة الشعبية التي قامت بالثورة وقادر على تبني مشروع تنمية حقيقي يستخدم موارد مصر المهدرة مثل الغاز والأراضي والثروة المعدنية.
عزت هلال
--
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.
جميع الردود التي تصلني على هذه الرسالة سأرسلها لجميع من وصلتهم هذه الرسالة إلا إذا طلب الراسل غير ذلك.
من يريد حذف بريده من هذه القائمة المحدودة عليه أن يرسل لي ردا على هذه الرسالة وفي الموضوع عبارة أرجو حذف بريدي من قائمتك الخاصة.
No comments:
Post a Comment