أه يا دكتور يحي .. عرفت الآن أن للذل والهوان طعما
عرفت مذاق العار الأكبر حين أهينت الأمة وصغر الوطن الأكبر وبيعت كرامة أم الدنيا ب 32 مليون جنيه !
الموت خلاص ... والثورة خلاص
Regards
Safaa Mourad
ZAKI MOURAD LAW OFFICE
1 Sherif St., Bab Ellouk, Cairo
Post Code 11111, Egypt
Date: Fri, 2 Mar 2012 11:13:00 -0800
From: yahiaelkazzaz@yahoo.com
Subject: {الفكر القومي العربي} هل نحن بحاجة إلى قضاة وهل نعيش فى دولة
To: yahiaelkazzaz@yahoo.com
هل نحن بحاجة إلى قضاة وهل نعيش فى دولة الخميس 1 مارس 2012 : اليوم السابع" يرصد أخطر 24 ساعة فى قضية "التمويل الأجنبى"..المحكمة تتنحى بسبب التدخل..وطائرة عسكرية تنقل 16 متهماً أمريكياً لـ واشنطن بعد إلغاء قرار منع السفر مقابل 32 مليون جنيه.. بعد نشر الحقيقة المؤلمة فى هذا الخبر الفضيحة، هل نحن بحاجة للقضاء والقضاة؟ سؤال أتركه لسعادة القضاة المحترمين الأجلاء. وهل نحن نعيش فى دولة شعارها سيادة القانون أم فى غابة شعارها البقاء للأقوى؟ وهل من يحكمنا الآن مصريون أم متنكرون فى زى مصرى ينتمون للدولة الأمريكية؟ وهل يعرفون حقا شرف العسكرية المصرية؟ ولماذا هاجت فيهم جينات الرجولة فجأة وانقضوا على تمويل أجنبى هم أول المستفيدين منه.. وتحدوا أمريكا وهى أول من تدعمهم وتحميهم، وعندما رأت الحرمة هيلارى كلينتون تمثيلية الإنكشارية زادت عن حدها قالت بنعومة السيف البتار "لها حل" -تقصد الحل للأمريكان المتهنمي بالتمويل الاجنبى داخل مصر وممنوعين من السفر، وعلى الفور وعند سماع الكلمات التى يعرفها العبيد ولاتحتاج إلى أى تأويل قاموا بتجهيز طائرة من أطهر مؤسسة كانت ومازالت فى خط الدفاع الاول عن مصر، وركَبوا المتهمين بعد تقبيل أقدامهم والرجاء بقبول اعتذارهم والشفاعة لهم لدى أسيادهم فى أمريكا حتى لايغضبوا عليهم ويقيلوهم من أماكنهم، ونسيوا ربنا وفضل الله فى الثورة التى قامت على سيدهم طاغية القرن، وبالطبع هم أضعف من سيدهم الطاغية. عملوا رجالة وشمروا سواعدهم على التمويل الأجنبى، وفى الأخر ياحسرة.. ولاحاجة.. طاب لازمتها إيه الرجولة الفاضية.. ماكان السكوت زى الولاية (جمع ولية) أحسن. بعد كل هذا هل نحن بحاجة إلى رئيس أم بحاجة إلى راعى بقر؟ وعلى الرئيس المحتمل الذى ينتوى الترشح إن كان فعلا يريد أن يكون رئيسا رجلا وليس شيئا آخر.. لاسمح الله ألعوبة أو ....عليه أن يعرف ماهى صلاحياته؟ وماقدرته على تفعيلها دون الرجوع للحلقة الوسطى مابين الأمريكان والصهاينة من ناحية وبين الشعب من ناحية أخرى؟ والحلقة الوسطى مجموعة الإنكشارية المتحكمة فى البلاد. وهل الانكشارية سيتنازلون له عن السلطات الحقيقية لرئيس الجمهورية أم يكون ألعوبة يستمتع هو بلقب الرئيس ويفعلون هم مايشاءون من خلف الرئيس وبعلم الرئيس؟ المسألة ليست تسليم السلطة فالسلطة ليست شقة تسلم على المفتاح، وحتى لو افترضناها شقة فالشقة يحصل عليها صاحبها بعد سداد الثمن والقدرة على حماية نفسه فيها مستقلا، وليس كمن يتسول شقة من سيده بدعاوى حماية مصالح السيد فى دولة بحجم مصر، يقولون له أعطيناك شقة فخمة وعليك بأن تستخدم هذا الركن فقط، وإن أردت أن تستخدم شيئا آخر غير المتاح فعليك إخبارنا أولا وبعدها نقرر. تسليم السلطة لايعنى انتخابات تأتى برئيس، تعنى صلاحيات الرئيس ومدى قدرته على تنفيذ مهام الرئاسة وحماية هيبة المقعد والحفاظ على سيادة الدولة وكرامة الشعب، وما مدى جدية الإنكشارية فى التسليم الحقيقى للسلطة؟ إنهم لايريدون تسليم السلطة إنهم يريدون الاختفاء من صدارة المشهد، يقفون خلف رئيس بالمقاس (حتى لو جاءت به انتخابات نزيهة) يحركونه بالريموت كنترول من وراء ستار. نحن بحاجة لرئيس تفرضه الثورة، أو بمعنى أدق رئيس يختار الثورة طريقا وينحاز إليها لارئيس يرضى بالهوان ويتودد لكل الطوائف، بعد الهوان الذى رأيناه فى كسر هيبة القضاء والتفريط فى سيادة الدولة، وهو آخر أمل، بمعنى أن يعلن أحد المرشحين رفضه للتنازلات الحقيرة التى لاتليق بتاريخ العسكرية المصرية، ويطالب برحيل الإنكشارية فورا، وإذا لم يستجيبوا له يقود الشعب لاستكمال الثورة ويأتى بعد ذلك رئيسا معززا كما فعل ديجول. يؤسفنى أن كل المؤمنين بالانتخابات فى ظل الثورة المضادة هم شركاء وفاعلين فيها وضد الثورة المصرية التى دفع الشباب الثمن دما وجنى الانتهازيون ثمار لم تنضج بعد. والرئيس القادم أداؤه لن يختلف كثيرا عن أداء مجلس الشعب الحالى، وهل مجلس الشعب يمارس سلطاته كما هو متعارف عليه أم أنه مجلس الدفاع عن المشير حامى المخلوع وعصابته، ومنفذ هو وعصابته أوامر الحُرمة الأمريكية. المهم بعد كده يعملوا رجاله ويحاكموا الناس بتهمة الإساءة للخفير. صدقونى انتخابات الرئاسة هى القنبلة القاضية على الثورة فلاتكونوا يامعشر الوطنية شركاء فى الضرب القاضية بالقنبلة، تذكروا دور مجلس الشعب الحالى ودوركم لن يكون بأحسن منه فى التسبيح بحمد المشير وتعليم الناس الأدب، هذا هو كل دور مجلس الشعب. الناس المحترمة التى انبرت ودافعت عن المشير ضد من يعتقد أنهم أساءوا إليه وطالبوا باعتذار وهددوه بالفصل من مجلس الأعيان ، هل يقدروا على مطالبة المشير بالاعتذار بسبب كسر هيبة القضاة والتفريط فى السيادة المصرية.. ماحدث خيانة علنية مع سبق الإصرار والترصد، يدافعون عن سيادة المشير لأن لديه سلطة للمنح والمنع، لكن الدولة وسيادتها تروح فى ستين داهية. أين حصانة الدولة ياسيادة المشير وجهابزة الدفاع عن المشير. والله لايوجد يوم أسود فى حياتى من هذا اليوم، وتمنيت أن أكون جمادا لاحمارا فالحمار أرقى يشعر بالألم ويعرف الطريق يؤدى الأمانة ولايخون الناس ولو حمل على ظهره سيادة الدولة مافرط فيها. أسأنا للحمار عندما اعتبرنا التشبيه به إهانة.. صدقونى فى تلك اللحظات ليتنى كنت حمارا خير من أن أكون إنسانا عاجزا عن رد فعل سفيه يحتقر أقدس مهنة ويسئ إلى أعظم دولة. نحن بحاجة لمحاكمة جماعة الإنكشترية الحاكمة ومشيرهم بتهمة اغتصاب السلطة، وخيانة الشعب المصرى، حاكموهم بتهمة الخيانة العظمى أو حاكمونا بتهمة البلطجة والدفاع عن شرف مصر والحرص على سيادتها. تلك لحظة فارقة لنا جميعا فماذا نحن فاعلون. قبل التفكير فى الرئاسة يجب التفكير فى مدى القدرة على القيام بمهام الرئيس الفعلية وتنفيذها. نحن بحاجة لرئيس يقود الثورة يضحى من أجلها لايقطف ثمارها التى لم تنضج بعد. أعتقد مرشحو الرئاسة بحاجة لتوضيح موقفهم مماحدث، إما سيادة الدولة المصرية أو سيادة الدولة الأمريكية على الأرض المصرية. على كل حال هناك تاريخ وجغرافية. يا مصر لك الله واعلمى أن المخلصين كثيرون لكنهم كاللؤلؤ المدفون فى قاع البحر منهم المصابون وأهالى الشهداء الذين تجاوزوا محنة الولد لمحنة البلد. على القضاة أن يعلنوا الحداد ، ويحتجوا على من هدم قدس أقداسهم، كيف يثق الناس فى القضاء بعدما رأوا الانكشارية يكسرون قراراتهم. لماذا لايفرج عن المتهمين بالتمويل الأجنبى أسوة بمن أفرج عنهم من ألامريكان؟ وهل يستطيع القاضى أن يجلس مطمئن مرتاح الضمير وهو يحاكم المصريين بعد تكريم المتهمين الأمريكان وسفرهم إلى أمريكا معززين مكرمين على طائرة عسكرية؟ كل المحترمين على الأقل بحاجة لإعلان الاحتجاج وربما الحداد لا أدرى لماذا ترن فى أذنى أبيات قصيدة الشاعر "مظفر النواب" عن الأباطرة الرومان وهو يخاطبهم .. أخشى أن أذكر فلربما لأباطرة الرومان عسس لا أقدر على همجيتهم، وأذكر منها "القدس عروس عروبتكم.." ويستطيع كل منا أن يكملها أويقولها فى سرة، أنا لا أخشى السلطة الطاغية لكننى أخشى ذيول السلطة والباحثين عن خدمتها يحيى القزاز |
| |
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.
No comments:
Post a Comment