رسالة دمائكم وصلت فهل من مجيب
تيسير البرديني :
قال تعالى(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم
أبارك لأخي الأسير / جمال أبو هيجه زفاف أبنـــه إلى جنان الخلد إنشاء الله كما أبارك لذوي الشهداء هذه الشهادة العظيمة فهؤلاء شهداء الوحدة .
ومن خلال الشهداء والأسرى أقول يا سادة دائما هناك من يذكرنا بأصل الحكاية بأن فلسطين مازالت ترزح تحت الاحتلال وأن الاحتلال ماضي في غيه وقتل أبناء الشعب الفلسطيني وأن القدس مازالت رهينة الأسر وأن السجون مليئة بالأسرى وأن القبور تضم خيرة أبناء شعبنا الذين سبقونا في مسيرة الثورة والشهادة .
أصل الحكاية يا سادة تشرد الشعب الفلسطيني من أرضه ولجوئه في كل أصقاع الأرض ودفعه الثمن غالي من شهداء وأسرى.. وجرحى.. ولجوء.. ومعركة القرار المستقل... وتأمر دولي وإقليمي ...وآلام ومعاناة ..وهدم البيوت على ساكنيها .
أصل الحكاية ما قام به الشهداء الأبطال ابن حماس القسام حمزة ابوالهيجا وابن الفتح كتائب شهداء الأقصى يزن جبارين وابن الجهاد الإسلامي السرايا محمود ابوزينه الذين قضوا سويا دون أن تميز بينهم الرصاصات التي اخترقت أجسادهم الطاهرة ولسان حالها يقول أن الشعب الفلسطيني كله مستهدف وكل أبناء الشعل الفلسطيني في دائرة الاستهداف .
لذلك نقول ليس منا من يقف أمام أصل الحكاية ويعتقل مقاوم أو يمنع فصيل وطني أن يقوم بواجبه الوطني وليس منا من يؤله فصيل أو حاكم وحكم ليس منا من ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وقمع مناضليه لأسباب تنظيمية وفصائلية بحته .
أصل الحكاية أننا شعب مشرد لاجئ مشتت في أصقاع المعمورة انتهكت حرماته في دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغزة وأخيرا تنتهك حرماتنا في مخيم اليرموك حيث الموت في كل مكان يلاحق الأطفال الجوعى ونجن مازلنا نبحث عن الصغائر والانقسام والتخوين في وقت لم يجف دماء الشهداء حيث توحد الدم الفلسطيني في معركته الأخيرة وكأن هؤلاء الأبطال يرسلون رسالة لقادة الفعل وأصحاب القرار إننا أبطال الوحدة الحقيقيين ونحن من سيحقق هذه الوحدة من خلال دمائنا .
رسالة دمائكم وصلت فهل من مجيب
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment