Friday, 9 May 2014

{الفكر القومي العربي} لقاء وطني بدعوة من مؤتمر بيروت يطالب بإنتخاب رئيس الجمهورية من الشعب + صور

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
               مكتب الإعلام المركزي      
 
 
لقاء وطني حاشد يشكل إختراقاً وطنياً وشعبياً للطبقة السياسية بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل(العروبيون اللبنانيون) يطالب بإنتخاب رئيس الجمهورية من الشعب ويندد بالتدخل
 الأجنبي وبمن صوّت لقاتل الرئيس رشيد كرامي
كمال شاتيلا: مرشحو رئاسة الجمهورية تابعون لمصارف وشركات ومشاريع تقسيم
وتدويل ولا يعبرون عن الشعب
الأوراق البيضاء تذكير بالتاريخ الأسود لقاتل الرئيس رشيد كرامي
ممثل الرئيس الحص: ترشح جعجع جزء من مخطط للتطبيع بين لبنان والعدو الصهيوني
فؤاد مخزومي: ميليشيات الحرب انقضت على السلطة وحولت لبنان إلى نادٍ لزعماء الطوائف
العميد مصطفى حمدان: من المعيب أن يقترع روؤساء وزراء لقاتل الرئيس الرشيد
الدكتور محمد المجذوب: إنتخاب الرئيس من الشعب ينهي المساومات
 السياسية والتدخلات الخارجية ويكرس الديمقراطية
 
بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون)، عقد لقاء حواري وطني حاشد في فندق الكومودور- الحمرا، حول إنتخابات رئاسة الجمهورية، حضره عدد كبير من الشخصيات الوطنية والعروبية من بيروت ومختلف المحافظات اللبنانية.
تقدم الحضور: الأستاذ رفعت بدوي ممثلاً الرئيس سليم الحص، النائبان السابقان بشارة مرهج وعصام نعمان، رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، رئيس المنتدى القومي العربي والرئيس السابق للمجلس الدستوري الدكتور محمد المجذوب، نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل وعضو القيادة إبراهيم ياسين، نائب رئيس حزب الإتحاد المحامي أحمد مرعي، المستشار الإعلامي للسفارة المصرية في بيروت صبحي عبد البصير، وفد من القسم الإعلامي والثقافي في السفارة اليمنية، المحامي عباس صفا ممثلاً مجلس نقابة المحامين في بيروت، وفد كبير من منبر الوحدة الوطنية، محمود إبراهيم عضو قيادة حزب الطليعة العربي الإشتراكي، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عضو قيادة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الدكتور أحمد دباغ، الأمين العام للإتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر،عضو هيئة التنسيق النقابية عدنان برجي، رئيس تجمع المستأجرين النقيب نبيل العرجا، الدكتورة فاطمة قدورة ممثلةً المجلس النسائي اللبناني، أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، الشيخ بلال فخرالدين، والدكتور زهير الخطيب، والدكتور عدنان بدر، المهندس سعد الدين حسن خالد يرافقه شقيقه المهندس عمار، رئيس دائرة الاملاك الوقفية في عكار الشيخ علي السحمراني، رئيس إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس ومسؤول العلاقات الخارجية في الإتحاد الدكتور أسعد السحمراني، المدير الإداري لتلفزيون الجديد ومسؤول العلاقات العامة إبراهيم الحلبي، إضافة لحشد كبير من الفعاليات السياسية والنقابية والإجتماعية والإقتصادية ورؤساء البلديات والمخاتير وأعضاء المجالس البلدية، وممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ووفود شعبية من أحياء بيروتية ومناطق لبنانية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا مرحباً بالحضور في هذا اللقاء الذي يضم مؤسسات أهلية وشخصيات وطنية، مشدداً على أن الشعب اللبناني مغيب عن إنتخابات رئاسة الجمهورية التي تم حصرها بالنواب والقوى الإقليمية والدولية، ومؤكداً أن هذا اللقاء يهدف إلى تحديد موصفات الرئيس والمطالبة بانتخابه من الشعب اللبناني، وتشكيل قوة شعبية وسياسية وطنية تخترق الطبقة السياسية الحاكمة.
ورأى أن لبنان منذ نهاية القرن التاسع عشر تحول وفي ظل الحكم العثماني إلى محمية غربية حكمته قناصل الدول السبع الكبرى حتى العام 1958 حينما دخلت مصر عبدالناصر على المعادلة اللبنانية وشكلت توازناً مع الغرب. وبعد انتهاء الحرب، وضع البلد تحت الرعاية السورية- السعودية- الأميركية حيث أنتجت طبقة حاكمة شمولية جمعت السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بسلطة واحدة وحزب واحد متعدد الرؤوس، فلم تنفذ إتفاق الطائف، بل انقلبت عليه بإتفاق الدوحة الذي كرس فيدرالية الطوائف مما أدى لأزمات بنيوية في النظام اللبناني.
ولفت شاتيلا إلى أن لبنان منذ القرار الدولي 1559 موضوع تحت يد الوصاية الدولية التي ترجمتها مذكرة تيري رود لارسن الشهيرة ثم المحكمة الدولية التي أنشئت تحت الفصل السابع مستبيحة سيادة لبنان وإستقلاله ويحق لها إستدعاء أي مواطن أو مسؤول عربي وليس فقط إعلاميين كما حدث مع كرمى الخياط وإبراهيم الأمين الذين نجدد تضامننا معهما، مطالباً بإلغاء الفصل السابع من قرار إنشاء هذه المحكمة.
وأشار إلى أن مرشحي رئاسة الجمهورية اليوم تابعون لمصارف وشركات عقارية ومشاريع فيدرالية تقسيمية وتدويلية، واصفاً الأوراق التي رفضت تأييد سمير جعجع بأنها أوراق بيضاء بمواجهة تاريخه وسجله الأسود، متسائلاً كيف أن سعد الحريري يعتبر أن محاكمة قاتل الشهيد رشيد كرامي سياسية في وقت كان والده الشهيد رفيق الحريري رئيساً للوزراء؟ لافتاً إلى أن أي نائب من 8 أو 14 آذار لم يستشر قاعدته الشعبية حول مواصفاتها للرئيس، منتقداً عدم تقديم الحكومات المتعاقبة جردة حساب بأعمالها للشعب، ومؤكداً أن الطبقة السياسية الحالية التي إستولت على السلطة بتزوير الإنتخابات النيابية عبر قانون غير دستوري وإستخدام كثيف للمال لا تعبر عن إرادة الشعب رغم وجود بعض النواب الذي يمتلكون أرضية شعبية، داعياً لإجراء تعديل دستوري يصبح فيه إنتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب.
الدكتور محمد المجذوب أكد أنه في ظل صعوبة تخطي الشرط الطائفي في إنتخابات رئاسة الجمهورية فمن المفضل إبقاء هذا الشرط وتعديل المادة 95 من الدستور ليصار إلى إنتخاب الرئيس الماروني من الشعب، لما في ذلك من إيجابيات عديدة أهمها التخلص من المساومات والتحالفات السياسية بين الكتل النيابية، ومشكلة تأمين النصاب لإنتخاب الرئيس، ومنع التدخلات الخارجية، ومنع شغور المنصب أو التمديد والتجديد، وتكريس الديمقراطية في لبنان، مقدماً إقتراحاً حول كيفية تعديل المادة الخاصة بإنتخاب رئيس الجمهورية. 
رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي أشاد بنشاط الأخ كمال شاتيلا وسعيه الدائم لعقد لقاءات ونشاطات تعبر عن أراء الناس، مؤكداً أن ميليشيات الحرب إستفادت من إتفاق الطائف الذي أوقف الحرب لتنقضّ على السلطة دون أن تعمل لبناء الدولة، وأن إتفاق الدوحة حول لبنان إلى نادٍ لزعماء الطوائف، مطالباً بوضع خطة إقتصادية وإجتماعية لوقف هجرة الشباب اللبناني.
الوزير والنائب السابق بشارة مرهج شدد على ضرورة تطبيق إتفاق الطائف أولاً ثم تطويره في حال ظهور خلل في نص الإتفاق، معتبراً أن تحوّل إخفاق مجلس النواب بإنتخاب رئيس الجمهورية إلى ظاهرة في السياسة اللبنانية يسمح بتدخلات خارجية ويظهره عاجزاً عن القيام بمهامه التشريعية ومراقبة السلطة التنفيذية، لذلك من الضروري إعفاء المجلس النيابي من مهمة إنتخاب رئيس الجمهورية وتسليمها للشعب اللبناني الذي يستحيل تطويعه أوشرائه لينتخب الرئيس الذي يرغب به مما يزيد من نزاهة هذا الإنتخاب ويجعل الرئيس أكثر تمثيلاً ومحرراً من الضغوطات و المساومات والتدخلات.
العميد مصطفى حمدان نوّه بكلمة الأخ كمال شاتيلا، وأكد أن الطبقة السياسية تضم مجموعة من الفاسدين والمفسدين الخاضعين على أبواب السفارات ولا يحترمون أي دستور أو قانون، مشدداً على أنه من المعيب على رئيس وزراء يسعى لمعرفة من إغتال والده أن يدعم سمير جعجع قاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي، ومن المعيب أكثر أن يقترع رئيس الحكومة الحالي تمام سلام لصالح جعجع الذي لن تستطيع أي محكمة مهما حاولت التزوير أن تبرئه من هذه الجريمة.                               
ممثل الرئيس سليم الحص رفعت البدوي شدد على أن الإصلاح يكون من خلال رزمة تبدأً بوضع قانون للإنتخابات النيابية على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة وفق النظام النسبي، ولفت إلى أن ترشح سمير جعجع هو جزء من خطة دولية لإيصال شخص تعامل مع العدو الإسرائيلي ليفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالباً بإنتخاب رئيس للجمهورية عروبي التوجه كالرئيس العماد إميل لحود يعبر عن تطلعات العروبيين في لبنان وليس رئيساً يستبدل الذهب بالخشب.                     
النائب السابق عصام نعمان أكد أن النظام اللبناني أفلس وإنهار، متسائلاً كيف تمر 5 سنوات دون موازنة، ولا يتم إجراء إنتخابات نيابية بعد إنتهاء مدة المجلس النيابي الحالي، وكيف لا يتم تشكيل حكومة طوال 10 أشهر، ولماذا يطوف أهل النظام على عواصم القرار في العالم للوصول إلى تسوية لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، مشدداً على ضرورة إيجاد حل للأزمة المزمنة مستفيدين من تجربة هيئة التنسيق النقابية العابرة للطوائف التي شكلت قوة ضغط ستستطيع فرض إرادتها، داعياً لإنشاء هيئة تنسيق سياسية تفرض قانون إنتخابات نيابية على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة ووفق النظام النسبي.
مختار بلدة عرسال عبدالحميد عزالدين أيد إجراء تعديل دستوري يسمح بإنتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، مؤكداً أن غالبية أبناء عرسال عروبيون وطنيون وضد التطرف والأمركة.
المدير الإداري لتلفزيون الجديد ومسؤول العلاقات العامة إبراهيم الحلبي إعتبر أن الطبقة السياسية التي تجدد لنفسها لا تسعى لبناء الدولة، مشيراً إلى أن المشكلة الأساس تكمن في حالة الإهتراء السائدة التي سمحت لجعجع أن يفكر بالترشح، شاكراً الأخ كمال شاتيلا وكل المتضامين مع قناة الجديد وجريدة الأخبار، مؤكداً أن الدولة اللبنانية التي تحترم القوانين الأجنبية لا تحترم قوانينها وأن قرار المحكمة الدولية هو إستهداف لكل الإعلام الحر وليس لأشخاص.           
أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس دعا لإعداد وثيقة سياسية لبناء لبنان الجديد تشمل كل الأطر السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية لإقتلاع هذه الطبقة السياسة التي أفلست.
نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل أكد أن عدم إنتخاب رئيس جمهورية جديد حتى الآن يؤكد أن النظام اللبناني يعيش أزمة كبيرة نتيجة سيطرة مجموعة رهنت قرارها للخارج وسمحت بإنتشار الفساد والمفسدين، مشدداً على أن الأسوأ من أزمة النظام الآن هو ترشح سمير جعجع صاحب التاريخ الأسود والداعي للفيدرالية وقاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي ومرتكب مجازر صبرا وشاتيلا، مشدداً على أن بناء الدولة يكون بإنتخاب رئيس جمهورية مباشرة من الشعب، ووضع قانون إنتخابي جديد على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة ووفق النظام النسبي.
ممثل نقابة المحامين في بيروت المحامي عباس صفا أكد أن التجربة أثبتت أننا بحاجة لصياغة قانون لإنتخاب رئيس الجمهورية يمنع حدوث شغور في سدة الرئاسة، وتغيير الطبقة السياسية الحاكمة التي من مآثر إنجازاتها الجديدة السعي لتشريع زراعة الحشيشة.
ممثلة المجلس النسائي اللبناني الدكتورة فاطمة قدورة إعتبرت أن الإنتخابات الرئاسية في لبنان حالياً هي تعيين من قبل دول إقليمية ودولية وليست إنتخاباً ديمقراطياً.
منسق ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس ومسؤول إتحاد الشباب الوطني في الشمال المحامي عبد الناصر المصري إعتبر أن الطبقة السياسية الحاكمة تعتمد على الدعم الدولي والإقليمي في مواجهة قوى سياسية تفتقر لهذا الدعم ولكنها تمتلك أرضية شعبية كبيرة، مبدياً عتبه على وسائل الإعلام التي تظهر أصوات التطرف في طرابلس وتطمس الأصوات الحرة والبعيدة على الطائفية.
عضو المنتدى القومي العربي والمؤتمر القومي العربي المحامي إلياس مطران عارض زيارة البطريرك ماربشارة بطرس الراعي إلى القدس، مؤكداً أنه لا يمكن دخول أي راعٍ إلى القدس إلا إذا كانت محررة من رجس الإحتلال، معتبراً أن الإقطاع المالي الطائفي المتذهب والذي يقتسم الثروات لا يريد أن يكون هناك رئيس جديد، مشدداً على ضرورة تطبيق إتفاق الطائف قبل الحديث عن تعديله من خلال إنشاء مجلس للشيوخ وإجراء إنتخابات نيابية خارج القيد الطائفي وعلى قاعدة النسبية، ومؤكداً أن العفو يكون عن الحكم القضائي وليس عن الجريمة، فالمجرم يبقي مجرماً مهما صدرت قوانين عفو عنه.
كلمة الوزير السابق عبدالرحيم مراد ألقاها نائب رئيس حزب الإتحاد المحامي أحمد مرعي فرأى أن أزمة الإنتخابات الرئاسية هي نتيجة العمل على إبقاء لبنان في دائرة إتفاقية سايكس بيكو ومرحلة الإنتداب الفرنسي، وما قانون الإيجارات إلا تأكيد على أزمة هذا النظام، مشدداً على أن النواب الحاليين هم ناخبون صغار يمثلون الناخبين الإقليميين والدوليين الكبار الذين لا يريدون الإستقرار في لبنان، متمنياً إعادة صياغة النظام ليتم صناعة الرئيس وكل الطبقة السياسية لبنانياً.
الأمين العام للإتحاد العمالي العام سعدالدين حميدي صقر شدد على أن المطلوب حالياً إنتخاب رئيس للجمهورية يساعد على إنهاء الأزمة الإقتصادية والإجتماعية ويعمل لبناء الدولة ضمن خطة نهوض إقتصادي وإجتماعي وتصحيح وضع الضمان الإجتماعي وتأمين الطبابة الصحية وضمان الشيخوخة.
عضو هيئة التنسيق النقابية محمد قاسم دعا لإجراء تعديل المادة 95 من الدستور لإنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، وإقرار قانون للإنتخابات النيابية على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة ووفق النظام النسبي وخارج القيد الطائفي، والعمل على إلغاء الطائفية السياسية كما نص إتفاق الطائف.
المحامي رياض الحركة أكد أن عدم إجراء إنتخابات رئاسية لا يعني الفراغ وإنما هو شغور في منصب الرئيس، وأن إنتخاب الرئيس من الشعب يمنحه شرعية شعبية كبيرة تعطيه صلاحيات كبيرة، مشدداً أن العفو عن سمير جعجع لم يغير صورته كمجرم وإذا كان يعتبرنفسه بريئاً فليتقدم بطلب إعادة محاكمته.
رئيس تجمع المستأجرين في لبنان النقيب نبيل العرجا شدد على أن أي رئيس جمهورية هو صورة عن القاعدة الناخبة، والهيئة الناخبة الحالية التي أقرت قانون الإيجارات التهجيري لا يمكن أن تكون محل ثقة الشعب اللبناني.
عضو منبر الوحدة الوطنية الدكتور حسن موسى شكر الأخ كمال شاتيلا ومنظمي هذا اللقاء، وأكد أن الطبقة السياسية تجدد لنفسها من خلال إثارة النعرات الطائفية، داعياً لإلغاء الطائفية السياسية وإنتاج قانون إنتخابي جديد على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي.
رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان طالب بإنتخاب رئيس للجمهورية يتبنى قضية تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، وإنشاء لجنة تتابع قضية المزارع والتلال لدى المحافل الدولية وملف التعويضات للأهالي.
عضو مجلس بلدية شحيم الدكتور جمال صعب إعتبر أن سقوط سمير جعجع في الإنتخابات الرئاسية تأكيد على أن النهج الأطلسي الذي يسير به حزب المستقبل منذ 5 سنوات إلى اليوم سيكون مصيره الفشل.
الأستاذ مصطفى الصلح أعرب عن سروره ككل أحرار الطائفة السنية بالصفعة التي تلقاها فريق 14 آذار وخاصة حزبي المستقبل والقوات اللبنانية بسقوط سمير جعجع في الدورة الأولى للإنتخابات الرئاسية.
رئيس لجنة الاعلام والثقافة في بلدية كفررمان المحامي علي مدلج وجه التحية لكل نائب رفض التصويت لصالح قاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي.
الرئيس السابق لبلدية الفاكهة د. عبد الحكيم سكرية استغرب كيف أن الرئيسين سعد الحريري وتمام سلام يدعمان وصول جعجع لسدة الرئاسة بما يتناقض مع موقف والديهما الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي تمت محاكمة جعجع أثناء عهده، والرئيس المرحوم صائب سلام الذي واجه الأحلاف الإستعمارية عام 1958.
كما تلقى المؤتمر برقيات من الأمين العام لإتحاد المحامين العرب المحامي عمر الزين ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى المهندس ماهر الصقال، ورئيس جمعية متخرجي جامعات الفرنسية في لبنان الدكتور وليد عربيد، شددت على ضرورة اجراء تعديل دستوري للمادة 95من الدستورليصبح انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب ووضع قانون انتخابي جديد يكون فيه لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية.
 
---------------------- 9/5/2014
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment