{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي يطالب وزير العدل بفتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا

المؤتمر الشعبي اللبناني

مكتب الإعلام المركزي      

 

 

 

نوّه بجهود اللجنة الأمنية في ضبط المخيمات ودعا لإعادة توجيه البوصلة نحو فلسطين

المؤتمر الشعبي: يطالب وزير العدل بفتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا

 

طالب المؤتمر الشعبي اللبناني وزير العدل اللبناني بفتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكداً أن هذه القضية ستبقى حية في ذاكرة كل لبناني وعربي حر وشاهداً على همجية الصهاينة وعاراً على من يتحالف معهم أو يدعمهم.

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": لقد مرّت إثنتا وثلاثين سنة على مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاء لبنانيون، دون أن يقوم مجلس الأمن أو مؤسسات المجتمع الدولي المعنية أو القضاء اللبناني بمحاكمة المجرمين على هذه المذبحة التي لن ننساها ولن تنساها البشرية، وسنبقى نطالب بفتح ملفها وسوق المنفذين إلى قوس العدالة.

إن مجزرة صبرا وشاتيلا ستظل تشكل وصمة عار ليس فقط على جبين من إرتكبها وإنما في سجل مجلس الأمن والمؤسسات القضائية الدولية والولايات المتحدة الأميركية وكل دولة تدعم الكيان الصهيوني ولم تحاسبه على هذه المجزرة الوحشية التي ارتكبت بحق آلاف المدنيين الأبرياء غير المسلحين من الفلسطينين واللبنانيين، بعدما غادرت المقاومة الفلسطينية لبنان حينها، وللأسف لم يجر التحقيق بشأنها في لبنان لإحالة المتورطين بها من قوات لبنانية وغيرها إلى المحكمة ومعاقبتهم على جرائمهم القذرة ضد مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ.

إننا إذ نوجّه التحية لأرواح شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا الذين سقطوا نتيجة العدوانية الصهيونية والحقد الأعمى للقوات اللبنانية، نطالب وزير العدل اللبناني بفتح تحقيق حول هذه المجزرة، وكذلك ندعو نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس وإتحاد المحامين العرب للتحرك لإعادة فتح ملف المجزرة، فهذا هو أقل الواجب تجاه أرواح الشهداء الذين يرقدون تحت التراب في الوقت الذي يبقى مرتكبو المجزرة أحراراً، ونؤكد أن هذه القضية لن يطوها النسيان مهما بلغ التجاهل والإهمال، وستبقى حية في ذاكرة كل عربي حر وشاهداً على همجية الصهاينة ومن تحالفوا معها.

ونستغل المناسبة لنؤكد على إعادة توجية البوصلة العربية نحو فلسطين ونبذ الخلافات والصراعات البينية العربية، والتضامن مع جراح الشعب الفلسطيني وآلامه وبخاصة بعد العدوان على غزة، ودعم نضاله في سبيل تحرير أرضه وإسترداد حقوقه، وننوه بما تقوم به اللجنة الأمنية المشتركة من جهود لضبط المخيمات ومنع تدخل أطراف في الشؤون الداخلية اللبنانية أو مساندة قوى التطرف المسلح، وندعو الدولة اللبنانية للتجاوب مع المطالب الإنسانية للأخوة الفلسطينيين في لبنان. 

-------------------------- بيروت في  16/9/2014

 

 

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01