المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
نوّه بالمبادرات الوفاقية للشيخ يزبك والمفتي الرفاعي وأحرار عرسال وبعلبك الهرمل
المؤتمر الشعبي: البقاع الشمالي سيكون سداً عالياً أمام الفتنة وقوى التطرف
شدد المؤتمر الشعبي اللبناني على أن منطقة البقاع الشمالي ستكون سداً عالياً أمام الفتنة وقوى التطرف، منوهاً بالمبادرات الوفاقية للشيخ محمد يزبك والمفتي بكر الرفاعي والشيخ رضا المصري وأحرار عرسال وبعلبك الهرمل.
وقال بيان صادر عن فرع "المؤتمر" في البقاع: إن منطقة بعلبك الهرمل بمدنها وقراها وبلداتها وعشائرها وعائلاتها، تجمعها العلاقات الواحدة والعيش الواحد ورايات الإيمان والوطنية والعروبة، هكذا كانت قبل الحرب الأهلية وخلالها وبعدها، وستظل إلى ما شاء الله عنواناً لوحدة الصف الإسلامي والوطني، لا يؤثر فيها تطرف من هنا ولا تصرفات أو حوداث فردية من هناك.
إننا إذ نحيي المبادرات الوفاقية التي قام ويقوم بها مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي وعضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك والأخوة في قيادتي حزب الله وحركة أمل والشيخ رضا المصري وأحرار بلدة عرسال وبعلبك الهرمل، لمنع الفتنة وضبط ردود الفعل ومواجهتها وإطلاق المحتجزين من أبناء عرسال، نؤكد أن غالبية أهل عرسال كما أثبتت التجارب لن يكونوا بيئة حاضنة للتطرف المسلح ولا محطة تخريب لجوارهم أو أي بقعة في لبنان، فهم لبنانيون عرب أقحاح لا يتخلون على علاقاتهم مع الجار وإبن البلد الواحد أيا كان إنتماؤه المذهبي أو الطائفي، وكانوا ولا زالوا يناصرون جيشهم والدولة، ولم ولن يكونوا ممراً لضرب الأمن القومي العربي القريب والبعيد.
إن المتطرفين ومن يغطيهم من السياسيين أساؤوا الى سمعة عرسال وتوجهاتها، فعرسال التي قدمت مئات الشهداء ضد حرب التقسيم الاسرائيلية، لا ترى إلا الصهاينة عدواً، وفلسطين هي القضية وليس الإقتتال الطائفي أو الصراع المذهبي، وأهل البقاع وبخاصة الشمالي منه لن يخدموا مخططات العدو الصهيوني الذي يردينا شراذم متقاتلة لتقسيم لبنان، وعشائر البقاع هي خزان القيم الاجتماعية الاسلامية الحضارية ولا ترضى بإنتهاك القاعدة الاسلامية "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، فإذا قام مسلم شيعي بخطأ لا تتحمل الوزر عشيرته وطائفته، وإذا قام مسلم سني بخطأ لا يُحاسب أهله ومذهبه، وكل من يرتكب إساءة يعاقب هو شرعاً وقانوناً وليس غيره.
إننا ككل أبناء البقاع نرفض الأمن الذاتي لأي منطقة ولأي فئة، فالجيش الوطني يحمينا جميعاً ويحمي الوحدة الوطنية، وهذا الجيش يعبّر عن كل لبنان وليس لفئة أو لطائفة، إنه الجيش العربي الذي يقاتل اسرائيل مع المقاومة والمدافع عن كل لبنان ضد التطرف والفتنة والفوضى.
إن التطرف دخيل على الاسلام، والمتطرفون الذين يملكون السلاح الوفير لا يقاتلون به الصهاينة ولا ينطقون بكلمة عن قضية فلسطين، بل يصوبونه نحو البقاع ولبنان بكل فئاته، لكن البقاع سيتصدى كما كل اللبنانيين الأحرار للتطرف ولن يتخلى عن وحدة الاخوة والايمان والمصلحة والآلام والآمال والمصير الواحد، وستكون بلدات البقاع سداً عالياً أمام أي فتنة وحصناً لخط الإيمان والوطنية والعروبة.
----------------------------------- 15/9/2014
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment