Monday, 4 January 2016

{الفكر القومي العربي} "مؤتمر بيروت والساحل" يرفض إعدام أي شخصية على موقفها السياسي

 



"مؤتمر بيروت والساحل" يرفض إعدام أي شخصية على موقفها السياسي ويطالب بقمة روحية إسلامية تحمي لبنان من مشاريع الانقسام والفرز المذهبي والفتنة
 
أعلن "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبيون اللبنانيون) رفضه إعدام أي شخصية على موقفها السياسي، داعياً لقمة روحية إسلامية تحمي لبنان من مشاريع الانقسام والفرز المذهبي والفتنة.
وقال بيان صادر عن أمان سر "المؤتمر": إن مؤتمر بيروت والساحل المعبّر عن أغلبية العروبيين اللبنانيين، والمعروف بقوته الشعبية الحاضنة لوحدة المسلمين، والمدافعة دوماً عن الوحدة الوطنية بوجه المشاريع الاستعمارية الصهيونية التي ترمي الى اقتتال العربي مع العربي والمسلم مع المسلم والمسيحي مع المسلم لمصلحة قوى الصهاينة والاستعمار، ومن  منطلق الايمان الديني والعروبة الحضارية التي تؤكد على احترام حرية المعتقد وحرية الرأي وحقوق الانسان، يرفض أسلوب الإعدام لأي شخصية أو جماعة على موقف سلمي سياسي أو اجتماعي في أي مكان، فهذا مبدأ نلتزم به في أي بلد عربي أو إسلامي أو أجنبي.
وإذا كان من حق أي دولة أن تحافظ على وحدتها الوطنية وتواجه مشاريع التقسيم والفتنة والارهاب، فليس من حق أي سلطة سياسية أو قضائية أن تقرر إعدام أي شخص عقاباً على رأيه أو انتقاده لأي نظام، ولا يملك أي نظام سياسي قدسية على كل أفعاله، خاصة وأن حركة الاصلاح لواقعنا العربي أصبحت اكثر من ضرورة لتتماشى مع رغباته وآمال الشعوب.
من هذا المنطلق، فاننا نعتبر إعدام الشيخ نمر النمر قراراً خاطئاً ومتسرّعاً حتى لو أصدرته سلطات قضائية سعودية. فالشيخ النمر حسبما صدر عن الاعلام السعودي في سياق تبرير القرار، لم يرتكب جرماً ميدانياً ولا ساهم بقتل أحد من الناس ولا قام بعمل إرهابي. وفي جميع الأحوال لا ينبغي أن تتحوّل هذه القضية على أهميتها الى شرارة فتنة بين المسلمين، لأن الفتنة لن تكون في صالح إيران أو السعودية، بل تصيب المسلمين في العالم بمقتل وتشرّع أبواب الصراع المسلح بين المسلمين، بما يحقق أكبر كارثة على الاسلام والمسلمين ويجعل منطقتنا مفتوحة على قوى الصهيونية والاستعمار.
لذلك يدعو مؤتمر بيروت والساحل حكماء الأمة والمراجع الدينية السنية والشيعية لتحصين الوحدة الإسلامية  وإحباط مشاريع الإنقسام والفرز والفتنة المذهبية، ويطالب بعقد قمة روحية إسلامية بين دار الفتوى والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ودار الطائفة الدرزية لاتخاذ موقف حكيم يحمي الساحة الاسلامية من الغلو والفرز والتطرف ويوفّر عوامل المناعة داخل قوى الصف الاسلامي.
 
----------------- 4/1/2016 
 









No comments:

Post a Comment