Monday 11 July 2016

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: مواجهة التطرف لا يجب أن تقتصر على وسائل عسكرية بل وفكرية وتنموية





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
 
 
تلقى اتصالات تهنئة بالعيد من الرئيس لحود وشخصيات لبنانية وعربية
كمال شاتيلا: مواجهة التطرف لا يجب أن تقتصر على وسائل عسكرية بل وفكرية وتنموية
 
رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن مواجهة التطرف لا يجب أن تقتصر على وسائل عسكرية وأمنية، بل يجب أن تمتد الى الفكر والتنمية والتربية وتنقية التراث الإسلامي من "الإسرائيليات".
وقال شاتيلا خلال إستقباله وفوداً شبابية وشعبية مهنئة بعيد الفطر السعيد: إن الحصار المادي والإعلامي الطويل الذي تتعرض له مؤسسات المؤتمر الشعبي، لم يفلح في تغيير خطنا الوطني العروبي المستقل، ولا استطاع النيل من جماهيرنا التي تزداد إلتفافاً وثقة بنهجنا، في حين تشهد قوى التطرف والتغريب تصدّعات هامة، مشدداً على أن الوجود الأصيل للتيار العروبي اللبناني أكبر من أن تنال منه بدائل مصطنعة من قوى إقليمية ودولية.  
وأضاف: كنا نظن أن الرئيس تمام سلام سيكون أفضل من غيره في إعادة الإعتبار لرئاسة مجلس الوزراء ودورها، لكنه إتخذ قراراً خاطئاً بإعتماد الإجماع خلال التصويت على قرارات الحكومة، مما أحدث شللاً في عمل الحكومة، وحوّل رئيسها الى شاهد لا حول له على شلل الوزارات والفضائح، فلا يمارس حقه في تفعيل عمل مؤسسات الرقابة، ولا يعالج موضوع المياه ملوثة، ولا يدفع القضاء لفتح ملفات الفساد ومخالفات شركات سوكلين وسوليدير وغيرها، حتى أن حكومته كما السابقة لم تثر موضوع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، ولم يحاول الرئيس سلام زيارة هذه المنطقة للتأكيد على لبنانيتها.
وشدد شاتيلا على أن المواجهات العسكرية والأمنية للتطرف غير كافية، بل المطلوب  مواجهة فكرهم  العقائدي المغلق والتصدي لمشايخه الذين يضللون الشباب ويحولونه مغناطسياً إلى حالة تكفيرية تابعة، وهذا يتطلب العودة الى الفكر الإسلامي الصحيح وتنقية "الإسرائيليات" الدخلية على التراث الإسلامي، والرد التفصيلي على مقولات التكفيريين حول الوطن والتعددية والمرأة والخلافة التي لم ترد لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة، موضحاً أنه حتى الآن لم نر طرحاً أزهرياً متكاملاً للإجابة على كل هذه التساؤلات والقضايا، ولا تجمعاً عربياً- إسلامياً من العلماء الحكماء يرد على مقولات التكفير على أوسع نطاق، ولا توحيداً للبرامج الدينية المتباينة بين معظم دول الخليج وبين مصر وغيرها من الدول، ولا خطة إعلامية وتعليمية وتربوية بل مقابلات ومقالات محدودة لا ترتقي إلى مستوى الخطة المتكاملة.
وأكد شاتيلا على وجوب وجود سلطات وطنية مستقلة توفر الحرية والعدالة والمساواة للناس، لافتاً الى أن حماية الشباب العربي من التطرف تتطلب العناية بأوضاعهم الإجتماعية ومناهج التعليم، مشيراً الى أنه حتى السجون تحتاج إلى علماء يعلمون أصول الدين الصحيح، لأن قوى التطرف تستقطب الكثير من أصحاب السوابق الإجرامية في ظل غياب  العدالة وتفشي الفساد، داعياً الى العناية بالطبقات المتوسطة والفقيرة في خطط التنمية كعامل هام في محاربة التطرف، ولافتاً الى أن التبعية للأجنبي وإهمال قضية فلسطين والتطبيع مع الصهاينة تسهم في تغذية التطرف.  
وكان شاتيلا قد تلقى سلسلة إتصالات وبرقيات تهنئة بعيد الفطر السعيد، أبرزها من الرئيس إميل لحود، والمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، ورئيس التيار الناصري في فلسطين غازي فخري مرار، ورئيس الحزب الديمقراطي العربي الناصري المصري المحامي سيد عبد الغني، وسفراء عرب وروسيا والصين والهند، وشخصيات لبنانية وعربية، وإتصل للغاية نفسها بسامي شرف مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وزار مدافن شهداء المؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة الإسعاف الشعبي لقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
 
  ............................  بيروت في 11-7- 2016
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment